لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مشهى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 438,398

مشهى
2.80$
4.00$
%30
مشهى
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:منذ أن قرر أنه ســ "يمسك" بتلك الرائحة، لم يفكر أن يتوقف ولو لمرة واحدة عن الركض.
كان قد اتخذ قراره الشبيه بقرار "فورست غامب" بعد أن شاهد تلك الرائحة يضوع شذاها من صدر أنثى مكتنزة، إلا أنه كان يرفض المقارنة مع "فورست غامب": "فورست غامب" ركض لأكثر من ثلاث سنوات ...دون أن يمسك حتى بتلابيب روحه، أما أنا فلدي ما سأمسك به، "هكذا يمنّي نفسه".
في خطوته الأولى: لمح بطناً متكوراً لإمرأة، وفي داخله شيء ما، يشبه قصة حزينة لم تبدأ بعد، وفي خطوته الثانية كان قد تعلق بمنظر طفلة ترقب فراشة لن تحط أبداً.
خطواته الأخرى قدمت له ثلاثينية تركت عينيها في مواجهة شهوانية كونية، فيما يدها تعبث "مسبحة" تستغفر في كل حبة منها، من ذنب كل ذي لب صريع عند حور مقلتيها.
ثلاثينية أخرى تركت العنان لوفرة لحمها أن تتبدى من خلف حجاب، ولا ذئاب؛ خطوات الباقية لم تتعثر عند إبتسامة شبقة لإمرأة، ولا لمشهد إغراء تترس بدعاوى الرشاقة، ولا لعينين زائغتين أنهكتهما أنفاس محمومة، ولا لطيف محتشم في زمن عار، ولا لفضيلة تنتظر من يحرسها من دنس الأفكار والأماني...
كان متيقناً من أنه ســ "يمسك" بتلك الرائحة؛ لكنه لم يكن يعرف أن حاسة اللمس لديه قد أتلفتها برودة الإحساس.

إقرأ المزيد
مشهى
مشهى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 438,398

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:منذ أن قرر أنه ســ "يمسك" بتلك الرائحة، لم يفكر أن يتوقف ولو لمرة واحدة عن الركض.
كان قد اتخذ قراره الشبيه بقرار "فورست غامب" بعد أن شاهد تلك الرائحة يضوع شذاها من صدر أنثى مكتنزة، إلا أنه كان يرفض المقارنة مع "فورست غامب": "فورست غامب" ركض لأكثر من ثلاث سنوات ...دون أن يمسك حتى بتلابيب روحه، أما أنا فلدي ما سأمسك به، "هكذا يمنّي نفسه".
في خطوته الأولى: لمح بطناً متكوراً لإمرأة، وفي داخله شيء ما، يشبه قصة حزينة لم تبدأ بعد، وفي خطوته الثانية كان قد تعلق بمنظر طفلة ترقب فراشة لن تحط أبداً.
خطواته الأخرى قدمت له ثلاثينية تركت عينيها في مواجهة شهوانية كونية، فيما يدها تعبث "مسبحة" تستغفر في كل حبة منها، من ذنب كل ذي لب صريع عند حور مقلتيها.
ثلاثينية أخرى تركت العنان لوفرة لحمها أن تتبدى من خلف حجاب، ولا ذئاب؛ خطوات الباقية لم تتعثر عند إبتسامة شبقة لإمرأة، ولا لمشهد إغراء تترس بدعاوى الرشاقة، ولا لعينين زائغتين أنهكتهما أنفاس محمومة، ولا لطيف محتشم في زمن عار، ولا لفضيلة تنتظر من يحرسها من دنس الأفكار والأماني...
كان متيقناً من أنه ســ "يمسك" بتلك الرائحة؛ لكنه لم يكن يعرف أن حاسة اللمس لديه قد أتلفتها برودة الإحساس.

إقرأ المزيد
2.80$
4.00$
%30
مشهى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786140241992

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين