بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب "بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية" لمؤلفه "أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس، جمال الدين من فقهاء الإمامية ومحدثيهم، من أهل الحلة، عالم بالأدب، له شعر، مصنف مجتهد".
يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تغنى بالتراث القديم له فوائد تاريخية تتصل بتاريخ الحقبة الأولى من ...تاريخ المسلمين مما يتعلق بـ "الخلافة" وكيف آل الأمر فيها. وهو كتاب يرد فيه مؤلفه على الرسالة العثمانية للجاحظ ينقص فيها كل التشكيكات التي حوتها عثمانية الجاحظ، ببحوث عقائدية وتاريخية رصينة.
يشير الكتاب إلى أن العثمانية: هم أنصار عثمان –رضي الله عنه- والمحتجون لفضله، المناضلون عنه، الدامعون مطاعن المخالفين فيه من الشيعة والزيدية.. عرفوا قديماً بهذا الإسم وهم فرع من "العمرية" أصحاب عمر بن الخطاب. وتقول العثمانية كما يقول الجاحظ: "إن أفضل هذه الأمة وأولاها بالإمامة أبو بكر بن أبي قحافة...".
جاء هذا الكتاب من تحقيق الدكتور "إبراهيم السامرائي" بالإعتماد على مخطوط أصله وجد في جامعة طهران يقع في مئة وثمان وثلاثين ورقة، وهي عن أصل قديم انتسخه لنفسه أحد طلاب المصنف المعروفين وقرأه عليه كما ورد عن حسن ابن علي ابن داود وهو من رجال الشيعة المعروفين، أي أن هذا الكتاب هو النسخة "الطهرانية". "ونسختنا هذه، على أنها نسخة متأخرة حرية بالعناية وهي موضع ثقة، وذلك أنها من أصل صحيح مقروء على المصنف الذي أجازه وأثبت إجازته. ثم عرفت أن في خزانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب –عليه السلام- نسخة من الكتاب، ولما عزَ علي الحصول على مصورة لها أفادني من أثق بروايته وخبره أنها ليست أصل ابن داود الموقوف على هذه الخزانة بل هي نسخة أخرى عن ذلك الأصل القديم الذي وقف على هذه الخزانة وهو أصل ابن داود".
أما عن عمل المحقق في هذا الكتاب فأنه قد رجع إلى النسخة العثمانية وأشار إلى المواضع التي يرد فيها ابن طاووس على الجاحظ، كذلك يشير محقق الكتاب إلى أن ابن طاووس قد أفاد من مصادر أهل السنة وهذا ما يدل على صدقية توثيقها، هذا فضلاً عن اعتماد المحقق في ثلث الكتاب –كما يشير هو إلى ذلك- إلى الأصل القديم في خزانة وزارة الأوقاف ببغداد، كذلك يتضمن الكتاب توثيقاً للأحاديث وتخريجها نحو تخريج الآيات الكريمة، والإشارة إلى تراجم الرجال وذكر مصادرهم. إقرأ المزيد