الافتراضي والثورة ؛ مكانة الإنترنت في نشأة مجتمع مدني عربي
(0)    
المرتبة: 29,436
تاريخ النشر: 04/04/2016
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر: يُعاد اليوم توزيع علاقات القوة بين المجتمع والدولة بتأثير وسائط الاتصال الحديثة ومصادرها المفتوحة، وتنتقل القوة، بالتدريج، من الدولة إلى الكيانات الاجتماعية الجديدة التي تؤلف في مجموعها المجتمعَ المدني. وهكذا يتعاظم شأن الافتراضي في مجتمع المعرفة حتى في البلدان الأقل تطورًا. وفي هذا السياق يتساءل الكاتب: هل بقي ...معنى للفعل السياسي التقليدي مع تفتت الهويات الاجتماعية ونكوص الأفراد إلى هوياتهم العقائدية؟ وما الذي بقي صالحًا اليوم لفهم آليات التأثير في الأفراد ووسائط التوجيه والسيطرة التي تمارسها المؤسسات المختلفة؟ وفي ميدان الإجابة يدرس الكاتب علاقة تلك الوسائط بالممارسات الاجتماعية وارتباطها بالحياة السياسية والحياة المدنية، ويلاحظ أن "الشبكة" قضت على مفهوم الزعامة في السياسة والمجتمع، وحولت المجتمع نفسه إلى فضاء شبكي. ويشير الكاتب إلى أن التجربة التونسية كشفت مفارقة لافتة هي تعطيل السياسة على الرغم من توالد الأحزاب التي بلغ عددها 217 حزبًا ظهرت كلها بعد ثورة 2010، ويؤكد أن النظم المسيطرة تحاول أن تجعل "الافتراضي" مجرد "تكنولوجيا السلطة" كي لا يتحول إلى "سلطة التكنولوجيا" التي ستنتج، بدورها، القوة والنفوذ والسلطة التشاركية الجديدة. إقرأ المزيد