تاريخ النشر: 29/03/2016
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في مجموعته الشعرية "أعلى من ضحك الأشجار" يتكىء الشاعر محمد أبو عرب على تقنية الإنزياح اللغوي - إنزياح (الأشجار) عن عالم الكون الأرضي إلى عالم الكون الإنساني، أو العالم الشعوري والكون النفسي للشاعر.
في القصيدة المعنونة "خفيف كغبار الطلح" يقول الشاعر أبو عرب:
"لم يسعني الكونُ / ...امتلأت به وفاخر بي / أنا حارس الكلام القليل وسيد السيرة المرة / كسرت قامتي في الصعود إلى الله / واتكأت على قلبي للوصول / فصرت سراً في كف نجمة / (...) / أخشى أن أعود كما كنتُ / شجرة على ضفافك / أنتِ / أيتها النهر الهادر". هكذا، تحضر مفردات الطبيعة، لينسج منها الشاعر موضوعاته الشعرية، تلك التي اقتطفها من روحه المتأججة دائماً، المتألمة دائماً والمشتاقة إلى دفء الآخر، إلى جمره الذي يشعل في روحه وقود الحياة.
تضم المجموعة أربعة وأربعين قصيدة نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: 1- أعلى من ضحك الأشجار، 2- خفيف كغبار الطلح، 3- ذاكرة الرخام، 4- أول الظل، 5- أنتِ، 6- حدث بعيداً، 7- قلادة الشامات، 8- وزن البكاء (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد