لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

يسعدني أن أحزن معك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 182,017

يسعدني أن أحزن معك
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
يسعدني أن أحزن معك
تاريخ النشر: 21/03/2016
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"يسعدني أن أحزن معك" العمل الروائي الأول للكاتبة السورية "مجد مارتيني" تتحدث خلاله عن حالة جسدية ونفسية خاصة، وتأتي أحداث الرواية لتحقق معاناة صاحبة هذه الحالة؛ فتستوي بذلك العلاقة بين الأدب والعلم ليقدمان قصة فريدة في الشكل والمضمون وحتى في النتائج.
تبدأ الرواية بقرار "عليا" السفر إلى حلب لإتمام دراستها، ...هذا في الظاهر، ولكن الحقيقة أنها أرادت الذهاب بهدف العلاج، فقد بلغت الفتاة سن السابعة عشرة ولم تظهر عليها علامات الأنوثة، وعند زيارتها للطبيبة النسائية بمفردها أخبرتها أنها حالة نادرة ونسبياً تولد حالة بين كل 25000 ولادة تشبه حالتها وتسمى "حنثى" "أي لديك أعضاء تناسلية أنثوية كاملة وأعضاء ذكرية ضامرة معاً"؛ فكان عليها أن تقرر أما أن تكون أنثى أو ذكراً!!".
في الخطاب الروائي تبدأ الرواية على المستوى النصي من نقطة قريبة من النهاية، أي أن الروائية تصطنع لها مساراً دائرياً، وتروح تروي المقدمات التي آلت إليها الحكاية، وذلك على شكل وحدات سردية متعاقبة يتناوب على السرد فيها راوٍ عليم بصيغة الزمن الحاضر؛ فيروي وقائع معينة في الزمان والمكان، وصوت بطلة الرواية والشخصيات الأخرى المكملة للوقائع، فتتعاقب الوقائع والذكريات وتتجاور لتشكل أساس الحكاية.
وبهذا الخطاب الروائي تبني مجد مارتيني فضاءاً روائياً إجتماعياً خصباً تتشابك أحداثه، وتكثر شخصياته، وقضاياه، وأحزانه، في إشارة إلى الأحداث السياسية الجارية في سورية والتي يعيشها أبطال الرواية، وبهذا لا تعود حكاية "يسعدني أن أحزن معك" خارج الزمن الروائي، بل تغدو داخله أيضاً.
نبذة الناشر:الحمد لله على السلامة. اسمي أمل… ما اسمك؟
أحد عشر عاماً.
عذراً.. ماذا تقصدين!!
أحد عشر عاماً وأنا أنتظر ضحكته، أحلم بتفاصيل وجهه وأُفصّل مستقبلاً يليق بأبهته، أحد عشر عاماً وأنا أبحث عنه في زوايا البيت الخاوية. وعندما وجدته….
حولت نظرها عن الساعة وحدقت بأمل، لم تذرف الدمع حتى الآن ولكن الحزن قد ارتداها من رأسها حتى أخمص قدميها.
أين ابني؟؟ قد دفناه في حديقة المشفى.. لقد كنت في غيبوبة وكان علينا اتخاذ قرار ما.
خذيني إليه. ما زلت متعبة ولا يمكنك التحرك الآن، أعدك بأن آخذك إليه غداً ولكن يجب أن تتناولي وجبة ما أولاً.
هزت رأسها وعادت تحدق إلى تلك الساعة.. كان حزنها أنيقاً، هادئاً، بدت كتمثال رخامي وهي جالسة تحدق إلى زمن لم تحسب له وقتاً.

إقرأ المزيد
يسعدني أن أحزن معك
يسعدني أن أحزن معك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 182,017

تاريخ النشر: 21/03/2016
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"يسعدني أن أحزن معك" العمل الروائي الأول للكاتبة السورية "مجد مارتيني" تتحدث خلاله عن حالة جسدية ونفسية خاصة، وتأتي أحداث الرواية لتحقق معاناة صاحبة هذه الحالة؛ فتستوي بذلك العلاقة بين الأدب والعلم ليقدمان قصة فريدة في الشكل والمضمون وحتى في النتائج.
تبدأ الرواية بقرار "عليا" السفر إلى حلب لإتمام دراستها، ...هذا في الظاهر، ولكن الحقيقة أنها أرادت الذهاب بهدف العلاج، فقد بلغت الفتاة سن السابعة عشرة ولم تظهر عليها علامات الأنوثة، وعند زيارتها للطبيبة النسائية بمفردها أخبرتها أنها حالة نادرة ونسبياً تولد حالة بين كل 25000 ولادة تشبه حالتها وتسمى "حنثى" "أي لديك أعضاء تناسلية أنثوية كاملة وأعضاء ذكرية ضامرة معاً"؛ فكان عليها أن تقرر أما أن تكون أنثى أو ذكراً!!".
في الخطاب الروائي تبدأ الرواية على المستوى النصي من نقطة قريبة من النهاية، أي أن الروائية تصطنع لها مساراً دائرياً، وتروح تروي المقدمات التي آلت إليها الحكاية، وذلك على شكل وحدات سردية متعاقبة يتناوب على السرد فيها راوٍ عليم بصيغة الزمن الحاضر؛ فيروي وقائع معينة في الزمان والمكان، وصوت بطلة الرواية والشخصيات الأخرى المكملة للوقائع، فتتعاقب الوقائع والذكريات وتتجاور لتشكل أساس الحكاية.
وبهذا الخطاب الروائي تبني مجد مارتيني فضاءاً روائياً إجتماعياً خصباً تتشابك أحداثه، وتكثر شخصياته، وقضاياه، وأحزانه، في إشارة إلى الأحداث السياسية الجارية في سورية والتي يعيشها أبطال الرواية، وبهذا لا تعود حكاية "يسعدني أن أحزن معك" خارج الزمن الروائي، بل تغدو داخله أيضاً.
نبذة الناشر:الحمد لله على السلامة. اسمي أمل… ما اسمك؟
أحد عشر عاماً.
عذراً.. ماذا تقصدين!!
أحد عشر عاماً وأنا أنتظر ضحكته، أحلم بتفاصيل وجهه وأُفصّل مستقبلاً يليق بأبهته، أحد عشر عاماً وأنا أبحث عنه في زوايا البيت الخاوية. وعندما وجدته….
حولت نظرها عن الساعة وحدقت بأمل، لم تذرف الدمع حتى الآن ولكن الحزن قد ارتداها من رأسها حتى أخمص قدميها.
أين ابني؟؟ قد دفناه في حديقة المشفى.. لقد كنت في غيبوبة وكان علينا اتخاذ قرار ما.
خذيني إليه. ما زلت متعبة ولا يمكنك التحرك الآن، أعدك بأن آخذك إليه غداً ولكن يجب أن تتناولي وجبة ما أولاً.
هزت رأسها وعادت تحدق إلى تلك الساعة.. كان حزنها أنيقاً، هادئاً، بدت كتمثال رخامي وهي جالسة تحدق إلى زمن لم تحسب له وقتاً.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
يسعدني أن أحزن معك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 135
مجلدات: 1
ردمك: 9786144325308

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين