لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فلسفة الإيقاع ؛ قراءة شعرية في شعرية محمد صابر عبيد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,277

فلسفة الإيقاع ؛ قراءة شعرية في شعرية محمد صابر عبيد
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
فلسفة الإيقاع ؛ قراءة شعرية في شعرية محمد صابر عبيد
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن تنوع الظاهرة الإيقاعية لم يكن على مستوى شكل القصيدة الواحدة فحسب؛ بل امتد إلى أبعد من ذلك، إذ لتداخل تفانات الإيقاع شكل منعكس على الإيقاعية، ويبدو أن مسوغات القرطاجني وأرسطو من قبله، والطيب مجذوب من بعدهم، وآخرون ما عادت تقبل، عندما قسموا البحور على الأغراض؛ ولا سيما أن ...هناك من يرى أن الأغراض الشعرية ماتت، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن القصيدة الفرضية القديمة كان الشاعر فيها يطرق أبواب عديدة قبل وصوله إلى القرض الرئيسي والتجربة المبتغاة.
ويعرف ريتشاردز الإيقاع بأنه يتابع المقاطع على نحوٍ خاص، سواء أكانت هذه المقاطع أصواتاً أم صوراً للحركة الكلامية، يُهَيّئ الذهن لتقبل تتابع جديد من هذا النمط دون غيره، إذ يتكيف جهازنا في هذه اللحظة بحيث لا يتقبل إلا مجموعة محددة من المنبهات الممكنة هو عند غيره توالي أو تناوب بموجب مؤثر ما (صوتي أو شكلي) أو جوٍّ ما (حسي، فكري، روحي)، وهو صيغة لعلاقات (التناغم، التعارض، التوازي، التداخل)، فهو إذن نظام أمواج صوتية ومعنوية كذلك وشكلية، وهو ليس مجرد الوزن بالمعنى الخليلي أو غيره من الأوزان، الإيقاع بالمعنى العميق لغة ثانية لا تفهمها الأذن وحدها، وإنما يفهمها قبل الأذن والحواس: الوعي الحاضر والغائب.
لهذه اللغة علاقة ثنائية بالأجواء الشعرية تستحضر الأجواء والأجواء تبعثها، هذا يعني أن الإيقاع ليس مجرد تكرار لأصوات وأوزان تكراراً يتناوب تناوباً معيناً: مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن أو مستفعلن مستفعلن... وليس عدداً من المقاطع، اثنى عشرية مزدوجة أو خماسية مفردة، وليس قوافٍ تتكرر بعد مسافات صوتية معينة لتشكل قراراً، فهذه كلها عناصر إيقاعية، ولكنها جزءٌ من كلٍّ واسع ملوّن متنوع...
فالإيقاع طاقة سحرية غامضة غموض الشعر، تطرب النفس وتحزنها، وتحركها وتسكنها، تبكيها وتضحكها، بأدوات متنوعة سمعية وبصرية، معنوية وفكرية، تعمل على كسر الحواجز بين المبدع والمتلقي، ليكون الإثنين في عالم شعري وشعوري واحد، وهو بذلك يؤدي أحد وظائفه الدلالية والإتصالية، هو طاقة أكبر من الصوفي وتتجاوز البصري، إلى عالم يصعب الإمساك محددة إلى حدٍّ ما.
هذا وعلى الرغم من التشظيات الحاصلة في إصطلاح ودلالة الإيقاع؛ إلا أنها تعبر عن تواتر وتناوب بين حالتي الصمت والصوت، أو النور والظلام، أو الحركة والسكون، أو القوة والضعف، أو الضغط واللين، أو القصر والطول، أو الإسراع والإبطاء، أو التوتر والإسترخاء... إلخ.
فهو يمثل العلاقة بين الجزء والآخر، وبين الجزء وكل الأجزاء الأخرى للأثر الفني أو الأدبي، ويكون ذلك في قالب متحرك ومنتظم في الأسلوب الأدبي أو في الشكل الفني.
والإيقاع، إلى هذا، صفة مشتركة بين الفنون جميعاً تبدو واضحة في الموسيقى والشعر والنثر الفني والرقص، كما تبدو أيضاً في كل الفنون المرئية، فالإيقاع إذن بمثابة القاعدة التي يقوم عليها أي عمل من أعمال الفن، ويستطيع الفنان أو الأديب أن يعتمد على إيقاع بإتباع طريقة من ثلاث: التكرار، أو التعاقب، أو الترابط هذا ويعدّ الإيقاع عنصراً مهماً من عناصر التكوين الشعري، ذلك أنه يثري النص صوتياً ودلالياً، ويمنحه الترابط والإنسجام والجمال والإنتظام...
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه القراءة النقدية في شعريّة محمد صابر عبيد، وجاءت ضمن أربعة فصول سبقها مدخل رؤيوي جاءت تحت عنوان: "الإيقاع: توليد الدلالة الشعرية"، وتناول الفصل الأول موضوع: "الفكر الإصطلاحي الإيقاعي في المدونة النقدية، وتحدث الناقد من خلاله حول: التحليلي في الدلالي، وأسلوبية التداخل الإيقاعي، أما الفصل الثاني فقد دار حول شعرية الدلالات الإيقاعية حيث جاء في ثلاثة مباحث متوازية في الرؤية النقدية الإيقاعية، وهي تطرح سؤال الإجراء النقدي بوصفه أحد أهم أركان هذه الرؤية، تحت عناوين: (الشعر خارج النثر: الشعر داخل الدلالة، حيث تناول الناقد فيه تحليلياً قصيدتين من قصائد الشاعر حيث فحص الناقد الجهد الإيقاعي الإبداعي عند الشاعر ومحمد صابر عبيد بعد فرحها عند الناقد محمد صابر عبيد وكان ذلك في مبحثين متلازمين (2- 3) محمد صابر عبيد هما: (عريس الشفق) وقصيدة (زمّار).
أما المبحث الثالث فقد جاء تحت عنوان (الإيقاع البصري: تغيير الشكل التفعيلي)، وتحت في الفصل الثالث مناقشة سيمياء العتاب النصية ضمن مباحث ثلاث: (العنوان: المفهوم والإجراء والتأويل)، 2-(سيمياء اللون وصدى المكان)، 3-(التعالق العتباتي، العتباتي، المتني)، ودار الفصل الرابع حول موضوع القضاء السيري لأنماط القصيدة، واشتمل على ثلاثة مباحث دارت حول الإشكاليات التالية: 1-قصيدة العائلة وسيرية النص، 2-القصيدة: الماذانية، 3-قصيدة الأنا اللونية.

إقرأ المزيد
فلسفة الإيقاع ؛ قراءة شعرية في شعرية محمد صابر عبيد
فلسفة الإيقاع ؛ قراءة شعرية في شعرية محمد صابر عبيد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,277

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن تنوع الظاهرة الإيقاعية لم يكن على مستوى شكل القصيدة الواحدة فحسب؛ بل امتد إلى أبعد من ذلك، إذ لتداخل تفانات الإيقاع شكل منعكس على الإيقاعية، ويبدو أن مسوغات القرطاجني وأرسطو من قبله، والطيب مجذوب من بعدهم، وآخرون ما عادت تقبل، عندما قسموا البحور على الأغراض؛ ولا سيما أن ...هناك من يرى أن الأغراض الشعرية ماتت، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن القصيدة الفرضية القديمة كان الشاعر فيها يطرق أبواب عديدة قبل وصوله إلى القرض الرئيسي والتجربة المبتغاة.
ويعرف ريتشاردز الإيقاع بأنه يتابع المقاطع على نحوٍ خاص، سواء أكانت هذه المقاطع أصواتاً أم صوراً للحركة الكلامية، يُهَيّئ الذهن لتقبل تتابع جديد من هذا النمط دون غيره، إذ يتكيف جهازنا في هذه اللحظة بحيث لا يتقبل إلا مجموعة محددة من المنبهات الممكنة هو عند غيره توالي أو تناوب بموجب مؤثر ما (صوتي أو شكلي) أو جوٍّ ما (حسي، فكري، روحي)، وهو صيغة لعلاقات (التناغم، التعارض، التوازي، التداخل)، فهو إذن نظام أمواج صوتية ومعنوية كذلك وشكلية، وهو ليس مجرد الوزن بالمعنى الخليلي أو غيره من الأوزان، الإيقاع بالمعنى العميق لغة ثانية لا تفهمها الأذن وحدها، وإنما يفهمها قبل الأذن والحواس: الوعي الحاضر والغائب.
لهذه اللغة علاقة ثنائية بالأجواء الشعرية تستحضر الأجواء والأجواء تبعثها، هذا يعني أن الإيقاع ليس مجرد تكرار لأصوات وأوزان تكراراً يتناوب تناوباً معيناً: مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن أو مستفعلن مستفعلن... وليس عدداً من المقاطع، اثنى عشرية مزدوجة أو خماسية مفردة، وليس قوافٍ تتكرر بعد مسافات صوتية معينة لتشكل قراراً، فهذه كلها عناصر إيقاعية، ولكنها جزءٌ من كلٍّ واسع ملوّن متنوع...
فالإيقاع طاقة سحرية غامضة غموض الشعر، تطرب النفس وتحزنها، وتحركها وتسكنها، تبكيها وتضحكها، بأدوات متنوعة سمعية وبصرية، معنوية وفكرية، تعمل على كسر الحواجز بين المبدع والمتلقي، ليكون الإثنين في عالم شعري وشعوري واحد، وهو بذلك يؤدي أحد وظائفه الدلالية والإتصالية، هو طاقة أكبر من الصوفي وتتجاوز البصري، إلى عالم يصعب الإمساك محددة إلى حدٍّ ما.
هذا وعلى الرغم من التشظيات الحاصلة في إصطلاح ودلالة الإيقاع؛ إلا أنها تعبر عن تواتر وتناوب بين حالتي الصمت والصوت، أو النور والظلام، أو الحركة والسكون، أو القوة والضعف، أو الضغط واللين، أو القصر والطول، أو الإسراع والإبطاء، أو التوتر والإسترخاء... إلخ.
فهو يمثل العلاقة بين الجزء والآخر، وبين الجزء وكل الأجزاء الأخرى للأثر الفني أو الأدبي، ويكون ذلك في قالب متحرك ومنتظم في الأسلوب الأدبي أو في الشكل الفني.
والإيقاع، إلى هذا، صفة مشتركة بين الفنون جميعاً تبدو واضحة في الموسيقى والشعر والنثر الفني والرقص، كما تبدو أيضاً في كل الفنون المرئية، فالإيقاع إذن بمثابة القاعدة التي يقوم عليها أي عمل من أعمال الفن، ويستطيع الفنان أو الأديب أن يعتمد على إيقاع بإتباع طريقة من ثلاث: التكرار، أو التعاقب، أو الترابط هذا ويعدّ الإيقاع عنصراً مهماً من عناصر التكوين الشعري، ذلك أنه يثري النص صوتياً ودلالياً، ويمنحه الترابط والإنسجام والجمال والإنتظام...
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه القراءة النقدية في شعريّة محمد صابر عبيد، وجاءت ضمن أربعة فصول سبقها مدخل رؤيوي جاءت تحت عنوان: "الإيقاع: توليد الدلالة الشعرية"، وتناول الفصل الأول موضوع: "الفكر الإصطلاحي الإيقاعي في المدونة النقدية، وتحدث الناقد من خلاله حول: التحليلي في الدلالي، وأسلوبية التداخل الإيقاعي، أما الفصل الثاني فقد دار حول شعرية الدلالات الإيقاعية حيث جاء في ثلاثة مباحث متوازية في الرؤية النقدية الإيقاعية، وهي تطرح سؤال الإجراء النقدي بوصفه أحد أهم أركان هذه الرؤية، تحت عناوين: (الشعر خارج النثر: الشعر داخل الدلالة، حيث تناول الناقد فيه تحليلياً قصيدتين من قصائد الشاعر حيث فحص الناقد الجهد الإيقاعي الإبداعي عند الشاعر ومحمد صابر عبيد بعد فرحها عند الناقد محمد صابر عبيد وكان ذلك في مبحثين متلازمين (2- 3) محمد صابر عبيد هما: (عريس الشفق) وقصيدة (زمّار).
أما المبحث الثالث فقد جاء تحت عنوان (الإيقاع البصري: تغيير الشكل التفعيلي)، وتحت في الفصل الثالث مناقشة سيمياء العتاب النصية ضمن مباحث ثلاث: (العنوان: المفهوم والإجراء والتأويل)، 2-(سيمياء اللون وصدى المكان)، 3-(التعالق العتباتي، العتباتي، المتني)، ودار الفصل الرابع حول موضوع القضاء السيري لأنماط القصيدة، واشتمل على ثلاثة مباحث دارت حول الإشكاليات التالية: 1-قصيدة العائلة وسيرية النص، 2-القصيدة: الماذانية، 3-قصيدة الأنا اللونية.

إقرأ المزيد
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
فلسفة الإيقاع ؛ قراءة شعرية في شعرية محمد صابر عبيد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9789957961411

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين