الإيقاع في الشعر النسوي - شاعرات الجاهلية وصدر الإسلام نموذجاً
(0)    
المرتبة: 161,165
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الشعر العربي قديمة وحديثه يعد واحداً من أهم الفنون الأدبية واكثرها صلة وإلتصاقاً بالإيقاع ولا تقتصر هذه الصلة على عنصري الوزن والقافية فحسب، بل على ما تمتلكه الإيقاعات الداخلية أيضاً من قدرة على الإشتغال في بنية الإيقاع الداخلي من توازيات وتكرارات وما إلى ذلك من فنون البلاغة التي ...عملت إيقاعات صوتية داخلية فضلاً عن الإفادة من عناصر فن القصة وما تحمله من إيقاع، ومما لا شك فيه أن الإيقاع يضفي على النص الشعري جمالاً وتنظيماً يعمل على التأثير في المتلقي من جهة ويعمل أداة معبرة عن نفسية الشاعر من جهة أخرى.
ويبدو أن شواعر العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام من طبقة الشعراء العرب المغبونين إذ لم ينل شعرهن حظه الكافي في مجال الدراسات النقدية قديماً وحديثاً لأسباب عدة ولعل أهمها قلة نصوصهن وتناثرها في بطون أمهات الكتب.
ومن أجل الوفاء بشمولية جوانب البحث الإيقاعي وتنظيم هذه الجوانب لكي تتكامل فقد كان لا بد لنا من إتباع طريقة أكاديمية بحيث تكون الدراسة بطريقة مبوبة منظمة فقد كانت دراستنا في هذه الرسالة على النحو الآتي: "أوجز في التمهيد أهم آراء القدماء والمحدثين من النقاد والدارسين في الإيقاع مصطلحاً ومفهوماً محاولين الإفادة من مجمل طروحاتهم وإن كنا مقيدين بنمطين الإيقاع هما الإيقاع الخارجي والإيقاع الداخلي. إقرأ المزيد