تاريخ النشر: 14/03/2016
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ما كان للدراسات ما بعد الكولونيالية أن تكون كما هي الآن من دون أعمال إدوارد سعيد. ومقابل ذلك لعب سعيد دوراً فاعلاً في جلب القضية الفلسطينية لتكون في صدارة المشهد العالمي. وقد كمنت أهميته بوصفه منظراً ثقافياً على ارضيتين: الأولى موقعه الأساس في المدرسة المتنامية للدراسات ما بعد - ...الكولونيالية، وخصوصاً عبر كتابه "الإستشراق": وإصراره على "الدنيوية" أو السياقات المادية للنص والناقد وقد وضعه هذا الإصرار ، لوقت ما، خارج التيار الرئيس للنظرية المعاصرة، لكنه برر بقوة على عودة الثبات إلى الوظائف السياسية والثقافية للكتابة.
يقدم هذا الكتاب الأفكار التي تتعلق بجوهر أعمال إدوارد سعيد الأكاديمية منها والصحفية لتصنع معاً تقريراً عالي التأثير عن طبيعة تشكل الهوية في عالم ما بعد الكولونيالية كما يقدم الكتاب فهماً جديداً للروابط بين النص أو الناقد وسياقاتهما المادية "العالم" . يتساءل مؤلفا الكتاب بيل أشكروفت وبال أهلواليا عن السبب الذي جعل هذه الأعمال مهمة جداً على نحو أكيد، ويدققان في سياقاتهات وتضميناتها وتأثيراتها. توزعت مادة الكتاب على خمسة محاور بعناوين رئيسية هي: 1- الدنيوية، 2- الناقد، 3- الإستشراق، 4- الثقافة بوصفها إمبريالية، 5- فلسطين. وأخيراً مقابلة مع إدوارد سعيد عن دور المثقف في الحياة السياسية والعامة اليوم. إقرأ المزيد