تاريخ المكياج ؛ من عهد الفراعنة وحتى اليوم
(0)    
المرتبة: 123,182
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: جروس برس
نبذة الناشر:لمقاربة تاريخ المكياج أو التبرج أو التطْرية ينبغي العودة إلى بدايات البشرية، كما يتزين الطير بريش رائع للإغراء في موسم التزاوج، كذلك الرجال والنساء لم يتوانوا منذ ما قبل التاريخ عن التزين بأبهى الحلى: كالثياب والمجوهرات وتصفيف الشعر والعطور والتبرج طبعاً.
تدعونا مارتين تاردي إلى القيام برحلة جمالية عبر الزمن وإلى ...كل القارات، من لاسكو إل المُعارِض البنك punk، من نفرتاري Nefertari إلى دافيد بووي David Bowie، ومن الشعوب الأصلية إلى غانيات الملك - الشمس.
إنه تحدٍّ هائل لما في التبرّج من تنوّع ولكثرة أغراضه: كتجديد الشباب، ومتعة الحواسّ، وسمة الطبقة الإجتماعية، وقناع للإختباء أو للخداع أو لإستعادة الثقة بالنفس، أو كتبرج علاجي لإخفاء مرض ما، أو تبرّج وقائي للحماية من أشعة الشمس، ستكتشفون أسرار تصنيع مستحضرات التبرج في الأزمنة الغابرة، وتطور الدُرْجات وقوانين الجمال على مر العصور، والأصول والعادات في مصر واليونان وإيطاليا وأوقيانيا أو في اليابان، كما ستتعرفون على مختلف قواعد النظافة والعناية بالوجه والشعر والجسد، ومعاني أشكال التبرج القبلية، ورمزية الألوان، والتبرج في المسرح أو في السينما، إلخ.
الفصل الأخير مخصص لكل أساليب التزيين والتجميل الأخرى: الرسم على الجسم، وثقب الأعضاء وتشطيب الجلد والوشم والإنغراز، إلخ.
إذا كان هذا البحث يُقرَأ على أنه رواية، فله أيضاً مغزى سوسيولوجي ملفت: هذا الكتاب الفريد من نوعه سيكون مرجعاً ثميناً بالنسبة لكل المحترفين والطلاب في علم الجمال ومستحضرات التجميل، في علم الإجتماع أو الأنتروبولوجيا... سيرضي فضول الجميع بفضل فيض المعلومات وأهميتها الشاملة. إقرأ المزيد