السياسة والمجتمع في عصر الراشدين
(0)    
المرتبة: 176,823
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع والطباعة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حينما استقر الاتفاق في "سقيفة بني ساعدة"،على مبايعة أبي بكر الصديق كأول خليفة بعد الرسول"صلى الله عليه وسلم" لم يكن الإسلام قد شق طريقه إلى خارج شبه الجزيرة إلا في التخوم المواكبة لها شمالا، فشبه الجزيرة إذا، من الإسلام، وداخل محيطها الجغرافي تحدث المودة التي هزت كيان الدين الجديد ...هزاً عنيفاً، وداخل هذا المحيط يتم التصحيح والعودة إلى الدين بصدق، وأخيراً فيه تتم الانطلاقة لنشر رسالة الإسلام عبر أنحاء العالم. وإن هذه الرسالة تحتل بدون شك، مقام الشرف الأول، في صف الصادرات الفكرية والتشريعية إلى العالم كافة، وإن عهد الخلفاء الراشدين الذين عززوا هذه الرسالة، مع آلاف المؤمنين، بالتضحية بدمائهم ونضالهم لجدير بالدراسة واستخلاص العبر من مؤثراته ونجاحاته، وهذا ما رمى إليه الباحث في دراسته التي ضمها الكتاب، حيث حاول أن تكون دراسة كتاب قراءة عن العصر الراشدي في سبيل إيضاح بعض المعالم التي كانت غامضة أو مجهولة عن هذا العصر الذي يمثل فيه التفاعل بين الدين والحياة بجميع مظاهرها دليلاً كافياً على التحول العجيب الذي أحدثه الإسلام في العقلية العربية وفي مردودها بالرغم من بعض السلبيات التي لا ترفع من الواقع التاريخي شيئاً.نبذة الناشر:"وإن عهد الخلفاء الراشدين، الذين عزوا رسالة الإسلام، مع آلاف المؤمنين بالتضحية بدمائهم ونضالهم، لجدير بالدراسة واستخلاص العبر من مؤثراته ونجاحاته".. هكذا يقدم المؤلف الدكتور ابراهيم حركات كتابه هذا. إنه دراسة جديدة عن الفترة الأولى من التاريخ الإسلامي، وهي الفترة التي شهدت بالإضافة إلى قيام الخلافة وانتشار الإسلام في الجزيرة العربية، تثبيت الفتح العربي في العراق والشام ومصر. ولا يقتصر المؤلف في دراسته على الفتوحات العسكرية بل يتطرق إلى قيام النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية. إقرأ المزيد