لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب الإيضاح ويليه رسالة الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,058

كتاب الإيضاح ويليه رسالة الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح
28.90$
34.00$
%15
الكمية:
كتاب الإيضاح ويليه رسالة الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا الكتاب "الإيضاح" من الكتب الأصول في النحو، لقي إهتمام الباحثين منذ ظهوره، ولعله فاق في ذلك الكتب المعروفة المماثلة في موضوعه، ومؤلفه الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي النحوي، وكنيته التي اشتهر بها "أبو علي" وعلى الرغم من أن أجده ...البعيد "أبان" اسم عربي مصروف، فقد ذهب أكثر من ترجم له إلى أن أباه فارسي الأصل، مولده مدينة "فسا" التي ينسب إليها أحياناً، وهي أكبر مدينة في كورة دار بجرد، وتقارب في الكبر مدينة شيراز غادر مدينة "فسا" إلى بغداد سنة 307هـ، وهو دون العشرين، طلباً للشهرة والعلم والمنزلة، وقضى فترة في العراق منتقلاً من كونها المهمة، ومتصدراً للأقراء، والتدريس، والتأليف، تاركاً في أغلب هذه المدن أثراً لغوياً يجعل أسماءها، فله البغداديات، والبصريات، والهيتيات، والقصريات.
وعاد إلى بغداد سنة 346هــ، ومكث فيها حتى عام 348هـ، ثم انتقل إلى شيراز، ليلحق بعضد الدولة، وبقي فيها، يسايره ويحضره مجلسه ويتباحث معه في النحو واللغة إلى أن حدث النزاع بين عضد الدولة وابن عمه عز الدولة بختيار بن معز الدولة، الذي انتصر فيه عضد الدولة، ودخل بغداد، وبلغ فيها أوج سلطانه.
ولحق أبو عبي بعضد الدولة في بغداد، وارتفع شأنه عند حتى كان الوكيل عنه في عقد زواج ابنته إلى الخليفة الطائع سنة 369هـ، فقصدت أبا علي الوفود من جميع الأقطار، واشتهر ذكره في الآفاق، توفي في بغداد سنة 377هـ، ووصفه المؤرخون بأنه كان قوي البنية، نظيفاً في مظهره ولهذا فقد أزى على المتنبي قبح زميه.
وقد كان ذا موضوعية في تقرير الحقائق العلمية واللغوية والنحوية، ويبدو ذلك بيّناً في أثناء الحديث عن آرائه في ثنايا هذا الكتاب؛ أما آثاره، فقد ترك مؤلفات كثيرة، منها كتابه الإيضاح الذي أولع به العلماء والدارسون منذ ظهوره ولفترة طويلة تلت، ويكفي للتدليل على ذلك أن الكتاب يستهوي عالماً مثل عبد القاهر فيشرحه ثلاث مرات، مرة بكتاب موسع سماه "المغني" ووصفته كتب التراجم بأنه يربو على الثلاثين مجلده، ويشرحه ثانية بكتابه "المقتصد في شرح الإيضاح"، وثالثه بكتابه المسمى "بالإيجاز".
وإن نظرة على قائمة أسماء العلماء الذين شرحوا الإيضاح أو شواهده أو مَنْ ردّوا عليه واعترضوا على ما فيه أو من ردّوا على هؤلاء، ومعرفة الفترات التي عاشوا فيها جميعاً تدلّ على مدى إنبهار العلماء بهذا الكتاب أعظم إنبهار منذ ظهوره إلى فترة طويلة امتدت أكثر من ثلاثة قرون حين تحول الدرس النحوي بإتجاه ألفية بن مالك والشروح عليها.
ويُعزى سبب هذا الإهتمام البالغ بكتاب الإيضاح إلى أنه كان شاملاً لأبواب النحو، واضح العبارة، يميل إلى الإختصار والرصانة، فضلاً عن كونه جامعاً لأصول البحث النحوي من حيث أسسه العامة القائمة على الإستقراء والقياس والإستدلال بالقرآن الكريم والشواهد الشعرية والنصوص الأخرى التي يركن ويطمئن إليها النحاة، مع الإستيعاب لمن سبقه من العلماء، مناقشاً لها حيناً، ومتفرداً بآرائه الخاصة في أحيان أخرى، على طريقةٍ في التأليف النحوي تقوم على التناسق في بحث الأبواب المختلفة إبتداء بتقسيم الكلام ومروراً بأبواب الإعراب والبناء، فالحديث عن المرفوعات من المبتدأ والخبر والفاعل والمبني للمفعول به ثم عن العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ثم الحديث عن العوامل الأخرى بعمومها من أفعال وما يشابهها، وبعد ذلك أبواب المنصوبات والمجرورات والتوابع ويختمها بالأبواب الخاصة بالأفعال مرفوعها ومنصوبها ومجزومها؛ وهذا التقسيم الذي تفرد فيه الإيضاح بقي متبعاً في التأليف النحوي إلى قرون عدة.
لقد كان أبو علي ذا فكر ترك طابعه المميز في البحث اللغوي برمته، ولعلّ القرن الرابع الهجري اتّسَم بآرائه النحوية كما اتّسم القرن الثاني الهجري بطابع سيبويه وكتابه الذائع الصيت، وقد خرج الكتاب في هذه الطبعة محققاً، وجاء منهجية التحقيق على النحو التالي: 1-المحافظة على النص كما ورد في نسخة المكتبة التيمورية: الأصل، والإعتماد على نسخة مكتبة راغب باشا لإكمال ما سقط في النسخة الأصل من أوراق أو ما تعذّر قراءته فيها، 2-بيان في الهوامش ما كان في النسخ الأخرى على الأصل، 3-تخريج الآيات القرآنية، 4-وتخريج الآيات التي ذكر المصنف لها وجهاً من القراءة من كتب القراءات المعروفة، 5-تخريج الأحاديث النبوية، 6-تخريج النصوص التي ذكر المؤلف أسماء قائليها، 7-تم تخريج الشواهد الشعرية، 8-إيراد تراجم لأعلام النحاة واللغويين الذين وردت أسماؤهم في الكتاب، 9-التعريف بالأماكن والمواضع غير المعروفة، 10-تفسير الكلمات الغريبة وتخريج الأمثال والأقوال؛ وقد أغنى المحقق هذه الطبعة أيضاً بمقدمة تضمت التعريف بالمؤلف وبالكتاب.

إقرأ المزيد
كتاب الإيضاح ويليه رسالة الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح
كتاب الإيضاح ويليه رسالة الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,058

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا الكتاب "الإيضاح" من الكتب الأصول في النحو، لقي إهتمام الباحثين منذ ظهوره، ولعله فاق في ذلك الكتب المعروفة المماثلة في موضوعه، ومؤلفه الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي النحوي، وكنيته التي اشتهر بها "أبو علي" وعلى الرغم من أن أجده ...البعيد "أبان" اسم عربي مصروف، فقد ذهب أكثر من ترجم له إلى أن أباه فارسي الأصل، مولده مدينة "فسا" التي ينسب إليها أحياناً، وهي أكبر مدينة في كورة دار بجرد، وتقارب في الكبر مدينة شيراز غادر مدينة "فسا" إلى بغداد سنة 307هـ، وهو دون العشرين، طلباً للشهرة والعلم والمنزلة، وقضى فترة في العراق منتقلاً من كونها المهمة، ومتصدراً للأقراء، والتدريس، والتأليف، تاركاً في أغلب هذه المدن أثراً لغوياً يجعل أسماءها، فله البغداديات، والبصريات، والهيتيات، والقصريات.
وعاد إلى بغداد سنة 346هــ، ومكث فيها حتى عام 348هـ، ثم انتقل إلى شيراز، ليلحق بعضد الدولة، وبقي فيها، يسايره ويحضره مجلسه ويتباحث معه في النحو واللغة إلى أن حدث النزاع بين عضد الدولة وابن عمه عز الدولة بختيار بن معز الدولة، الذي انتصر فيه عضد الدولة، ودخل بغداد، وبلغ فيها أوج سلطانه.
ولحق أبو عبي بعضد الدولة في بغداد، وارتفع شأنه عند حتى كان الوكيل عنه في عقد زواج ابنته إلى الخليفة الطائع سنة 369هـ، فقصدت أبا علي الوفود من جميع الأقطار، واشتهر ذكره في الآفاق، توفي في بغداد سنة 377هـ، ووصفه المؤرخون بأنه كان قوي البنية، نظيفاً في مظهره ولهذا فقد أزى على المتنبي قبح زميه.
وقد كان ذا موضوعية في تقرير الحقائق العلمية واللغوية والنحوية، ويبدو ذلك بيّناً في أثناء الحديث عن آرائه في ثنايا هذا الكتاب؛ أما آثاره، فقد ترك مؤلفات كثيرة، منها كتابه الإيضاح الذي أولع به العلماء والدارسون منذ ظهوره ولفترة طويلة تلت، ويكفي للتدليل على ذلك أن الكتاب يستهوي عالماً مثل عبد القاهر فيشرحه ثلاث مرات، مرة بكتاب موسع سماه "المغني" ووصفته كتب التراجم بأنه يربو على الثلاثين مجلده، ويشرحه ثانية بكتابه "المقتصد في شرح الإيضاح"، وثالثه بكتابه المسمى "بالإيجاز".
وإن نظرة على قائمة أسماء العلماء الذين شرحوا الإيضاح أو شواهده أو مَنْ ردّوا عليه واعترضوا على ما فيه أو من ردّوا على هؤلاء، ومعرفة الفترات التي عاشوا فيها جميعاً تدلّ على مدى إنبهار العلماء بهذا الكتاب أعظم إنبهار منذ ظهوره إلى فترة طويلة امتدت أكثر من ثلاثة قرون حين تحول الدرس النحوي بإتجاه ألفية بن مالك والشروح عليها.
ويُعزى سبب هذا الإهتمام البالغ بكتاب الإيضاح إلى أنه كان شاملاً لأبواب النحو، واضح العبارة، يميل إلى الإختصار والرصانة، فضلاً عن كونه جامعاً لأصول البحث النحوي من حيث أسسه العامة القائمة على الإستقراء والقياس والإستدلال بالقرآن الكريم والشواهد الشعرية والنصوص الأخرى التي يركن ويطمئن إليها النحاة، مع الإستيعاب لمن سبقه من العلماء، مناقشاً لها حيناً، ومتفرداً بآرائه الخاصة في أحيان أخرى، على طريقةٍ في التأليف النحوي تقوم على التناسق في بحث الأبواب المختلفة إبتداء بتقسيم الكلام ومروراً بأبواب الإعراب والبناء، فالحديث عن المرفوعات من المبتدأ والخبر والفاعل والمبني للمفعول به ثم عن العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ثم الحديث عن العوامل الأخرى بعمومها من أفعال وما يشابهها، وبعد ذلك أبواب المنصوبات والمجرورات والتوابع ويختمها بالأبواب الخاصة بالأفعال مرفوعها ومنصوبها ومجزومها؛ وهذا التقسيم الذي تفرد فيه الإيضاح بقي متبعاً في التأليف النحوي إلى قرون عدة.
لقد كان أبو علي ذا فكر ترك طابعه المميز في البحث اللغوي برمته، ولعلّ القرن الرابع الهجري اتّسَم بآرائه النحوية كما اتّسم القرن الثاني الهجري بطابع سيبويه وكتابه الذائع الصيت، وقد خرج الكتاب في هذه الطبعة محققاً، وجاء منهجية التحقيق على النحو التالي: 1-المحافظة على النص كما ورد في نسخة المكتبة التيمورية: الأصل، والإعتماد على نسخة مكتبة راغب باشا لإكمال ما سقط في النسخة الأصل من أوراق أو ما تعذّر قراءته فيها، 2-بيان في الهوامش ما كان في النسخ الأخرى على الأصل، 3-تخريج الآيات القرآنية، 4-وتخريج الآيات التي ذكر المصنف لها وجهاً من القراءة من كتب القراءات المعروفة، 5-تخريج الأحاديث النبوية، 6-تخريج النصوص التي ذكر المؤلف أسماء قائليها، 7-تم تخريج الشواهد الشعرية، 8-إيراد تراجم لأعلام النحاة واللغويين الذين وردت أسماؤهم في الكتاب، 9-التعريف بالأماكن والمواضع غير المعروفة، 10-تفسير الكلمات الغريبة وتخريج الأمثال والأقوال؛ وقد أغنى المحقق هذه الطبعة أيضاً بمقدمة تضمت التعريف بالمؤلف وبالكتاب.

إقرأ المزيد
28.90$
34.00$
%15
الكمية:
كتاب الإيضاح ويليه رسالة الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في الإيضاح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: كاظم بحر المرجان - حاتم صالح الضامن
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 480
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين