ولاية الموصل العثماني في القرن السادس عشر
(0)    
المرتبة: 49,350
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعود صلتي بتاريخ العراق في العهد العثماني إلى أواسط السبعينيات، عندما أعددت رسالة علمية عن أوضاع العراق السياسية 1638- 1750م، وقد لفت نظري قلة الدراسات التاريخية الجادة عن تاريخ ولاية الموصل خلال القرن السادس عشر بسبب ندرة المصادر والوثائق فضلاً إلى أن القرن السادس عشر قرن غير مستقر في ...إحداثه التي أخذت طابعاً دراماتيكياً فعالاً سواءاً في أسبابها أو في النتائج التي تمخضت عنها.
ومن جانب آخر، فإن دراسة أحداث الموصل خلال هذا القرن دراسة علمية، تقودنا إلى فهم أفضل لأوضاع العراق السياسية والإقتصادية والإجتماعية في القرون التالية على نحو ادق وأفضل.
ومن هنا، أليت على نفسي دراسة الأوضاع السياسية والإدارية والإقتصادية في ولاية الموصل خلال القرن السادس عشر؛ اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى أربعة فصول، خصص الأول منها لدراسة الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية في مدينة الموصل قبل السيطرة العثمانية.
أما الفصل الثاني فقد عالج الأوضاع السياسية في الموصل سواء أكانت ولاية قائمة بذاتها، أم سنجقا (لواءا) تابعاً لولاية ديار بكر أو بغداد، وركز الفصل الثالث الموسوم: الإدارة العثمانية في ولاية الموصل على حدود ولاية الموصل واستعرض الهيئة الحاكمة فيها والمؤسسات الإدارية والجهاز الإداري؛ ولما كانت التقسيمات الإدارية لها دلالات إقطاعية فقد تناول الفصل الرابع الأوضاع الإقتصادية في الولاية. إقرأ المزيد