لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حفل رئاسي ؛ وقائع غير مروية من أحداث مجزرة قاعة الخلد عام 1979

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,226

حفل رئاسي ؛ وقائع غير مروية من أحداث مجزرة قاعة الخلد عام 1979
7.00$
10.00$
%30
حفل رئاسي ؛ وقائع غير مروية من أحداث مجزرة قاعة الخلد عام 1979
تاريخ النشر: 21/08/2015
الناشر: منشورات ضفاف، مكتبة عدنان للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub -
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:في روايته "حفل رئاسي" يخوض سعد العبيدي مغامرة روائية تنطلق من وقائع تاريخية معينة مرت بها العراق خلال عهد النظام الأسبق "صدام حسين" ، بما فيها وقائع ما يُعرف بـ (مجزرة قاعة الخلد) عام 1979م، كما تخوض الرواية بأحداث حقيقية وبأسماء صريحة ومنتحلة حسب رغبة الشهود الأحياء، عما حدث ...في هذه الأثناء عن كيفية تصفية الخصوم والمناوئين في تلك المجزرة، هذا ما عدا ما يجري في كواليس سجن أبو غريب بين الجلاد والضحية، والمفاجىء في الأمر أن شخصيات الرواية حقيقية وهم في الأغلب من كبار الدبلوماسيين والضباط والحزبيين الذين تخلص منهم صدام لأسباب ودوافع كثيرة أهمها استمرار حكمه.
في كواليس الرواية نقرأ حادثة إلقاء القبض على رجل وزوجته الحامل من قبل السلطات العسكرية بتهمة المشاركة مع "قوات الأنصار" الشيوعية المناوئة للرئيس، أحيل الزوجان إلى محكمة الثورة وأصدرت حكماً بالإعدام شنقاً ووافق صدام على الحكم، ولأن المتهمة الشيوعية وإسمها "ميادة" كانت حامل بشهرها الأخير فقد قدمت طلباً لبرزان التكريتي متوسلة بتأجيل تنفيذ الحكم لحين ولادتها فرفض برزان طلبها وعلق عليه: "الدولة ليست بحاجة إلى خائن جديد". يذكر الروائي أن زوجها سار إلى منصة الشنق مرفوع الرأس وخلفه زوجته الحامل ونفذ الجلاد جاسب السماوي عملية الشنق بزوجها ثم جاء دورها وصعدت الزوجة إلى المنصة، وتوسلت مرة أخرى تأخير تنفيذ الحكم لتخليص الطفل من الموت لكن السماوي أسرع لقتل رغبتها فجر العصا فاندفعت ميادة إلى الهوة وهي تتأرجح وفي أحشائها جنين ما يزال يتنفس برغم شنق أمه!
سقطت الأم على الأرض ميتة، لكنها قدرة السماء ولسبب غامض انفرجت ساقيها عن وضع ولادة أسطوري، فاندفع الطفل إلى الخارج .. من جسد أم ميتة. وبعد مداولات حول إبقاء الطفل حياً أو قتله ترك الوليد لدى طرف ثالث لحين البت بمصيره من قِبل رئيس جهاز المخابرات آنذاك برزان التكريتي. بعد ذلك يتم تسليم الطفل إلى "رضية" عاملة التنظيف في غرفة الشنق، تمسكت رضية بالطفل وسجلته في دائرة النفوس بإسم زوجها وإسمها. وفي عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حضر شقيق زوج الأم "ميادة" من ألمانيا، وطالب بالطفل الذي اصبح شاباً في سن (22) عاماً عند حضور عمه. لم تعترض "رضية" على رغبة العم، لكنها تركت الخيار لـ "وليد" ليقرر هو مع من يكون؟! فقال وليد لعمه القادم من ألمانيا: يا عم .. قررت أن ابقى مع أمي رضية. وهكذا على الجاني تدور الدوائر عاش وليد، وشنق برزان التكريتي.
نبذة الناشر:"إنها المؤامرة". هكذا قالوا. فقلت مثلهم هي فعلاً مؤامرة لم أفق من قولي فوجدت نفسي محشوراً مع المتهمين ، مسجوناً مع المذنبين، متمنياً الموت، وأكثر مرة تمنيت فيها الموت، عندما صعد لؤي درجات السلم ليحرق حياً. صعد متباطئاً، وكأن عضلات ساقيه قد شلّت من جذورها. دفعة حارس إلى الأعلى، في محاولة التعجيل بصعوده. تخيل غزرائيل متربصاً أعلى السلم، ينتظر صعوده، فأبطأ لا إرادياً. تعجب وهو في طريق الصعود، من التقاء الرغبات في عقل الحارس، ونوايا عزرائيل في مسألة الاستعجال، تساءل: هل يعقل أن عزرائيل لا تعرف الحارس، واحداً من أوحش أهل الأرض وأكثرهم ظلماً؟ كيف يلبي رغبته في قبض الروح، بهذه الطريقة البشعة؟ تأوّه من الموت وهذا الصعود، وعالم يتحكم به الغل المجنون. صرخ من أعماقه، طالباً الرحمة، ومن عزرائيل الاستعجال في قبض الروح، فأزاد الحارس ناره حطباً، لترتفع إلى أعلى.. وعندما أسلم الروح، أطلقت زفرة كانت تكتمها الأنفاس العطشى، وتمتم خلالها القلب مرتعشاً، كأنه ينبض في كومة أحزان. قلت مع نفسي: هل تشفى الأحزان؟ وهل ينتهي التيه، وآهات هذا الزمان، وأعود مثلما كنت أقرب للإنسان. لا، لا أريد العود إلى حضائر فيها نفس الإنسان. أريد الهروب من نفسي، من وطني. سأبقى غارقاً في دموعي. الدمع لي وطن، سيطفئ النار التي توقدها دوماً هذه الأحزان.

إقرأ المزيد
حفل رئاسي ؛ وقائع غير مروية من أحداث مجزرة قاعة الخلد عام 1979
حفل رئاسي ؛ وقائع غير مروية من أحداث مجزرة قاعة الخلد عام 1979
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,226

تاريخ النشر: 21/08/2015
الناشر: منشورات ضفاف، مكتبة عدنان للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub -
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:في روايته "حفل رئاسي" يخوض سعد العبيدي مغامرة روائية تنطلق من وقائع تاريخية معينة مرت بها العراق خلال عهد النظام الأسبق "صدام حسين" ، بما فيها وقائع ما يُعرف بـ (مجزرة قاعة الخلد) عام 1979م، كما تخوض الرواية بأحداث حقيقية وبأسماء صريحة ومنتحلة حسب رغبة الشهود الأحياء، عما حدث ...في هذه الأثناء عن كيفية تصفية الخصوم والمناوئين في تلك المجزرة، هذا ما عدا ما يجري في كواليس سجن أبو غريب بين الجلاد والضحية، والمفاجىء في الأمر أن شخصيات الرواية حقيقية وهم في الأغلب من كبار الدبلوماسيين والضباط والحزبيين الذين تخلص منهم صدام لأسباب ودوافع كثيرة أهمها استمرار حكمه.
في كواليس الرواية نقرأ حادثة إلقاء القبض على رجل وزوجته الحامل من قبل السلطات العسكرية بتهمة المشاركة مع "قوات الأنصار" الشيوعية المناوئة للرئيس، أحيل الزوجان إلى محكمة الثورة وأصدرت حكماً بالإعدام شنقاً ووافق صدام على الحكم، ولأن المتهمة الشيوعية وإسمها "ميادة" كانت حامل بشهرها الأخير فقد قدمت طلباً لبرزان التكريتي متوسلة بتأجيل تنفيذ الحكم لحين ولادتها فرفض برزان طلبها وعلق عليه: "الدولة ليست بحاجة إلى خائن جديد". يذكر الروائي أن زوجها سار إلى منصة الشنق مرفوع الرأس وخلفه زوجته الحامل ونفذ الجلاد جاسب السماوي عملية الشنق بزوجها ثم جاء دورها وصعدت الزوجة إلى المنصة، وتوسلت مرة أخرى تأخير تنفيذ الحكم لتخليص الطفل من الموت لكن السماوي أسرع لقتل رغبتها فجر العصا فاندفعت ميادة إلى الهوة وهي تتأرجح وفي أحشائها جنين ما يزال يتنفس برغم شنق أمه!
سقطت الأم على الأرض ميتة، لكنها قدرة السماء ولسبب غامض انفرجت ساقيها عن وضع ولادة أسطوري، فاندفع الطفل إلى الخارج .. من جسد أم ميتة. وبعد مداولات حول إبقاء الطفل حياً أو قتله ترك الوليد لدى طرف ثالث لحين البت بمصيره من قِبل رئيس جهاز المخابرات آنذاك برزان التكريتي. بعد ذلك يتم تسليم الطفل إلى "رضية" عاملة التنظيف في غرفة الشنق، تمسكت رضية بالطفل وسجلته في دائرة النفوس بإسم زوجها وإسمها. وفي عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حضر شقيق زوج الأم "ميادة" من ألمانيا، وطالب بالطفل الذي اصبح شاباً في سن (22) عاماً عند حضور عمه. لم تعترض "رضية" على رغبة العم، لكنها تركت الخيار لـ "وليد" ليقرر هو مع من يكون؟! فقال وليد لعمه القادم من ألمانيا: يا عم .. قررت أن ابقى مع أمي رضية. وهكذا على الجاني تدور الدوائر عاش وليد، وشنق برزان التكريتي.
نبذة الناشر:"إنها المؤامرة". هكذا قالوا. فقلت مثلهم هي فعلاً مؤامرة لم أفق من قولي فوجدت نفسي محشوراً مع المتهمين ، مسجوناً مع المذنبين، متمنياً الموت، وأكثر مرة تمنيت فيها الموت، عندما صعد لؤي درجات السلم ليحرق حياً. صعد متباطئاً، وكأن عضلات ساقيه قد شلّت من جذورها. دفعة حارس إلى الأعلى، في محاولة التعجيل بصعوده. تخيل غزرائيل متربصاً أعلى السلم، ينتظر صعوده، فأبطأ لا إرادياً. تعجب وهو في طريق الصعود، من التقاء الرغبات في عقل الحارس، ونوايا عزرائيل في مسألة الاستعجال، تساءل: هل يعقل أن عزرائيل لا تعرف الحارس، واحداً من أوحش أهل الأرض وأكثرهم ظلماً؟ كيف يلبي رغبته في قبض الروح، بهذه الطريقة البشعة؟ تأوّه من الموت وهذا الصعود، وعالم يتحكم به الغل المجنون. صرخ من أعماقه، طالباً الرحمة، ومن عزرائيل الاستعجال في قبض الروح، فأزاد الحارس ناره حطباً، لترتفع إلى أعلى.. وعندما أسلم الروح، أطلقت زفرة كانت تكتمها الأنفاس العطشى، وتمتم خلالها القلب مرتعشاً، كأنه ينبض في كومة أحزان. قلت مع نفسي: هل تشفى الأحزان؟ وهل ينتهي التيه، وآهات هذا الزمان، وأعود مثلما كنت أقرب للإنسان. لا، لا أريد العود إلى حضائر فيها نفس الإنسان. أريد الهروب من نفسي، من وطني. سأبقى غارقاً في دموعي. الدمع لي وطن، سيطفئ النار التي توقدها دوماً هذه الأحزان.

إقرأ المزيد
7.00$
10.00$
%30
حفل رئاسي ؛ وقائع غير مروية من أحداث مجزرة قاعة الخلد عام 1979

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: دار ومكتبة عدنان
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140241077

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين