لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بين الماضي والحاضر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 329,376

بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بين الماضي والحاضر
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بين الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 07/10/2015
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:رغم التهميش الذي عانته منطقة جبل عامل، بشكل عام، ومن ضمنه البلدات التي تنضوي تحت اسم "إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل"، وهي برعشيت، بنت جبيل، بيت ياحون، حانين، حداثا، رشاف، شقراء ودوبية، صربين، الطيري، عيتا الشعب، عيترون، عيناثا، كونين، مارون الراس، ويارون، فإنها، أي هذه البلدات، تتشارك مع المنطقة ...في التاريخ والجغرافيا والثقافة والعلم، والعادات والتقاليد، لكن ما تجدر الإشارة إليه، وبإتفاق كل الباحثين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ هذه البقعة، أن هذه الأخيرة شهدت نهضة علمية وفكرية وإيمانية وسياسية، انطلقت باكراً، وامتدت وتطورت، لتتجاوز الجغرافيا إلى البعيد، إلى كثير من الأرجاء والأصقاع، وتركت آثارها واضحة شاهدة، حتى يومنا الحاضر.
هذا وبالعودة إلى ماضي هذه المنطقة بالذات، فإن تاريخ جبل عامل بشكل عام، وجنوبيه المحاذي للأراضي الفلسطينية، بشكل خاص، لم يكن في يوم من الأيام منفصلاً عما حوله، فهذا التاريخ مرتبط إرتباطاً مباشراً بمحيطه، وفي المجالات كافة، السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، ومع الأسف، فإن جبل عامل، في تاريخ لبنان، مجهول كليّاً تقريباً.
والسبب في ذلك، أن المؤرخين الذين أرخوا للبنان اعتبروا أن تاريخ جبل لبنان، هو تاريخ هذه المنطقة، كما أن معظم مؤلفات العامليين السابقين، ومعظم مخطوطاتهم إلتهمتها نيران أفران عكار إثر الحملة العسكرية التي شنّها أحمد باشا الجزار على هذه المنطقة، والتي لم تبقى ولم تذر، كما أن لم تبقِ ولم تذر، كما أن بعض المؤلفات، ركزت على شخصيات معينة بذاتها، ولم تتطرق إلى دور الناس في صناعة التاريخ.
لقد تعرضت هذه المنطقة إلى أكثر من حملة وأكثر من إعتداء وأكثر من مأساة، ولن ينسى أحد الإجتياح الإسرائيلي الهمجي الغاشم على الجنوب وتصدي المقاومين يومها ووقوفهم في وجه الآلة العسكرية الأكثر تطوراً في منطقة الشرق الأوسط.
وتتكرر عمليات العدو الصهيوني وليس آخرها عدوان تموز، وفي ظلّ هذه الظروف القاسية والسيئة وقفت عملية الإعمار في المنطقة، وتوقفت حركتها الإقتصادية وكذلك النشاطات الرئيسية، من زراعة وحرف وتجارة، وحصلت حركة هجرة ونزوح كثيفة إلى الخارج والداخل.
في هذا الواقع، كانت الدولة غائبة، غياباً شبه كليّ عن ساحة المنطقة، ولم يكن هناك مشاريع، أو تطوير للبنية التحتية أو غيرها، في وقت كانت معظم بلديات المنطقة مخلّة ومستقيلة، ولذلك فإن المنطقة كانت تعيش إحتلالاً وحرماناً في نفس الوقت.
وقد وصل العدو إلى قناعة، أن الشعار الذي يرفعه أبناء الأرض أن "الإحتلال إلى زوال" كان يُعمل من أجل تحقيقه بشكل واضح، وفشلت محاولات العدوّ في أثناء عزيمة أبناء هذه المنطقة رغم إغراءاته التي مارسها على الفئة الداخلية المحلية، ولم يتحقق ما كان يتوخاه.
وبعد أن تحررت هذه المنطقة الجنوبية من الإحتلال، برز الدور المهم والإنمائي بإمتياز للبلديات، حيث استطاعت أن تنهض بالبلدات والقرى، وإن تغير الواقع المعاش، إلى واقع أفضل، لقد لعبت هذه البلديات دوراً هاماً في المجال الإنمائي، الإجتماعي، البيئي، البنى التحتية، التجميلي، التربوي والثقافي.
من هنا، يأتي هذا البحث حول بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل ووضعها بين الماضي والحاضر، والبلدات التي شملها إتحاد البلديات هي: برعشيت، بنت جبيل، بيت ياحون، حانين، رشاف، شقرا، الطيري، صربّين، عيتا الشعب، عيترون، عيناثا، كونين، مارون الراس، يارون، حداثا.
ويمكن للقارئ أن يتبين أنه وعلى الرغم من أن عمل البلديات كان صعباً وشاقاً، وخاصة في ظلّ الشح المالي، وعدم إيفاء الدولة بإلتزاماتها بشكل سريع، فقد عملت البلديات بمهمة ونشاط، لدفع عملية الإنماء والتنمية قدماً إلى الأمام، وبالحدود المرجوة، كما سيتبين له أن هذه البلديات كانت في سباق مع الزمن - علّها تستطيع أن تعيد إلى هذه المناطق، التي كانت محتلة، أو المحررة والمحاذية، وبحدود القدرات والإمكانيات بعض مكانتها، وتمكينها، وقدر الإمكان، باللحاق بسواها من المناطق، التي كانت بمنأى عن الأحداث والمواجهات والإضطرابات، وفي محاولة لتقديم شيء ما، هو خير من الحرمان والإهمال، الذين لحقا بهذه المناطق طيلة عقود من الزمن، ولقد كشف هذا البحث، وبشكل ملحّ، بأنه ورغم إعتبار أن مسؤولية التنمية، أي إنماء، يقع على عاتق الدولة، فإن هذا لا يعني إعفاء مؤسسات المجتمع المدني من تصبيها ومسؤوليتها.
ومن هذا المنطلق، لمس القارئ كيف أخذت المجالس البلدية على عاتقها الإهتمام بالمنطقة وبلداتها وتغيير أوضاعها، وسيلاحظ بشكل واضح، وفي كل بلدات الإتحاد، نشاطات البلديات، وبصماتها في التطبيق العملي والفعلي لكل الخطط المرسومة بشكل واعٍ ومُجْدٍ.

إقرأ المزيد
بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بين الماضي والحاضر
بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بين الماضي والحاضر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 329,376

تاريخ النشر: 07/10/2015
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:رغم التهميش الذي عانته منطقة جبل عامل، بشكل عام، ومن ضمنه البلدات التي تنضوي تحت اسم "إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل"، وهي برعشيت، بنت جبيل، بيت ياحون، حانين، حداثا، رشاف، شقراء ودوبية، صربين، الطيري، عيتا الشعب، عيترون، عيناثا، كونين، مارون الراس، ويارون، فإنها، أي هذه البلدات، تتشارك مع المنطقة ...في التاريخ والجغرافيا والثقافة والعلم، والعادات والتقاليد، لكن ما تجدر الإشارة إليه، وبإتفاق كل الباحثين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ هذه البقعة، أن هذه الأخيرة شهدت نهضة علمية وفكرية وإيمانية وسياسية، انطلقت باكراً، وامتدت وتطورت، لتتجاوز الجغرافيا إلى البعيد، إلى كثير من الأرجاء والأصقاع، وتركت آثارها واضحة شاهدة، حتى يومنا الحاضر.
هذا وبالعودة إلى ماضي هذه المنطقة بالذات، فإن تاريخ جبل عامل بشكل عام، وجنوبيه المحاذي للأراضي الفلسطينية، بشكل خاص، لم يكن في يوم من الأيام منفصلاً عما حوله، فهذا التاريخ مرتبط إرتباطاً مباشراً بمحيطه، وفي المجالات كافة، السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، ومع الأسف، فإن جبل عامل، في تاريخ لبنان، مجهول كليّاً تقريباً.
والسبب في ذلك، أن المؤرخين الذين أرخوا للبنان اعتبروا أن تاريخ جبل لبنان، هو تاريخ هذه المنطقة، كما أن معظم مؤلفات العامليين السابقين، ومعظم مخطوطاتهم إلتهمتها نيران أفران عكار إثر الحملة العسكرية التي شنّها أحمد باشا الجزار على هذه المنطقة، والتي لم تبقى ولم تذر، كما أن لم تبقِ ولم تذر، كما أن بعض المؤلفات، ركزت على شخصيات معينة بذاتها، ولم تتطرق إلى دور الناس في صناعة التاريخ.
لقد تعرضت هذه المنطقة إلى أكثر من حملة وأكثر من إعتداء وأكثر من مأساة، ولن ينسى أحد الإجتياح الإسرائيلي الهمجي الغاشم على الجنوب وتصدي المقاومين يومها ووقوفهم في وجه الآلة العسكرية الأكثر تطوراً في منطقة الشرق الأوسط.
وتتكرر عمليات العدو الصهيوني وليس آخرها عدوان تموز، وفي ظلّ هذه الظروف القاسية والسيئة وقفت عملية الإعمار في المنطقة، وتوقفت حركتها الإقتصادية وكذلك النشاطات الرئيسية، من زراعة وحرف وتجارة، وحصلت حركة هجرة ونزوح كثيفة إلى الخارج والداخل.
في هذا الواقع، كانت الدولة غائبة، غياباً شبه كليّ عن ساحة المنطقة، ولم يكن هناك مشاريع، أو تطوير للبنية التحتية أو غيرها، في وقت كانت معظم بلديات المنطقة مخلّة ومستقيلة، ولذلك فإن المنطقة كانت تعيش إحتلالاً وحرماناً في نفس الوقت.
وقد وصل العدو إلى قناعة، أن الشعار الذي يرفعه أبناء الأرض أن "الإحتلال إلى زوال" كان يُعمل من أجل تحقيقه بشكل واضح، وفشلت محاولات العدوّ في أثناء عزيمة أبناء هذه المنطقة رغم إغراءاته التي مارسها على الفئة الداخلية المحلية، ولم يتحقق ما كان يتوخاه.
وبعد أن تحررت هذه المنطقة الجنوبية من الإحتلال، برز الدور المهم والإنمائي بإمتياز للبلديات، حيث استطاعت أن تنهض بالبلدات والقرى، وإن تغير الواقع المعاش، إلى واقع أفضل، لقد لعبت هذه البلديات دوراً هاماً في المجال الإنمائي، الإجتماعي، البيئي، البنى التحتية، التجميلي، التربوي والثقافي.
من هنا، يأتي هذا البحث حول بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل ووضعها بين الماضي والحاضر، والبلدات التي شملها إتحاد البلديات هي: برعشيت، بنت جبيل، بيت ياحون، حانين، رشاف، شقرا، الطيري، صربّين، عيتا الشعب، عيترون، عيناثا، كونين، مارون الراس، يارون، حداثا.
ويمكن للقارئ أن يتبين أنه وعلى الرغم من أن عمل البلديات كان صعباً وشاقاً، وخاصة في ظلّ الشح المالي، وعدم إيفاء الدولة بإلتزاماتها بشكل سريع، فقد عملت البلديات بمهمة ونشاط، لدفع عملية الإنماء والتنمية قدماً إلى الأمام، وبالحدود المرجوة، كما سيتبين له أن هذه البلديات كانت في سباق مع الزمن - علّها تستطيع أن تعيد إلى هذه المناطق، التي كانت محتلة، أو المحررة والمحاذية، وبحدود القدرات والإمكانيات بعض مكانتها، وتمكينها، وقدر الإمكان، باللحاق بسواها من المناطق، التي كانت بمنأى عن الأحداث والمواجهات والإضطرابات، وفي محاولة لتقديم شيء ما، هو خير من الحرمان والإهمال، الذين لحقا بهذه المناطق طيلة عقود من الزمن، ولقد كشف هذا البحث، وبشكل ملحّ، بأنه ورغم إعتبار أن مسؤولية التنمية، أي إنماء، يقع على عاتق الدولة، فإن هذا لا يعني إعفاء مؤسسات المجتمع المدني من تصبيها ومسؤوليتها.
ومن هذا المنطلق، لمس القارئ كيف أخذت المجالس البلدية على عاتقها الإهتمام بالمنطقة وبلداتها وتغيير أوضاعها، وسيلاحظ بشكل واضح، وفي كل بلدات الإتحاد، نشاطات البلديات، وبصماتها في التطبيق العملي والفعلي لكل الخطط المرسومة بشكل واعٍ ومُجْدٍ.

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
بلدات إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بين الماضي والحاضر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 560
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين