التخلص من التهديد النووي نحو إجماع جديد بين الشرق والغرب حول أسلحة الدمار الشامل
(0)    
المرتبة: 59,929
تاريخ النشر: 18/08/2016
الناشر: الأكاديميون للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد عقد معهد الدراسات الشرق والغرب في الرابع والعشرين من تشرين الأول من عام 2008 مشاورات دولية حول أسلحة الدمار الشامل في المقر الرئيس للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وجذب هذا الحدث إهتمام الخبراء والشخصيات المهمة من كل أنحاء العالم، لا سيما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي ...ألقى بدوره الكلمة الإفتتاحية، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق هنري كيسنجر، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وسيرغي كسلاك السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، فضلاً عن قادة من دول أخرى لا سيما ا لصين والهند واليابان وباكستان.
لقد قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقترح يتألف من خمس مرتكزات، إذ تضمنت من جملة ما تضمنته وضع ميثاق دولي قابل للتنفيذ ضد الأسلحة النووية، لكي تكون إجراءات ملموسة تهدف إلى إنهاء العقبات العالمية حول أسلحة الدمار الشامل.
ولقد قدمت المشاورات التي جرت طيف واسع من الأفكار للمساعدة في تخفيض أو التخلص من الأسلحة النووية، إذ اتفق الجميع على ما كان يعد أولوية ملحة، وكما قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة "أن عالم خالي من الأسلحة النووية" سوف يكون عالم صالح للنظام من الطراز الأول... وعندما يتقدم نزع التسلح فإن العالم يتقدم".
إن النسخة الكاملة للمدخالات التي جرت في هذه الجلسة سوف تكون كاملة في هذا الكتاب، وفي أدناه خلاصة الأفكار الأساسية التي تم تقديمها، ففي القسم الأول: "مقترحات لجميع الدول"، والقسم الثاني: "مقترحات لكل من الولايات المتحدة وروسيا الإتحادية وحلف شمال الأطلسي"، القسم الثالث: "مقترحات لجميع الدول النووية"، القسم الرابع: "مقترحات للدول الأعضاء في معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية"، القسم الخامس: "مقترحات للأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى المتعددة الأطراف"، القسم السادس: "مقترحات للوكالة الدولية للطاقة الذرية". إقرأ المزيد