لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مسرح النور المر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,925

مسرح النور المر
10.50$
15.00$
%30
مسرح النور المر
تاريخ النشر: 01/05/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:جواد الأسدي مخرج مسرحي يستطيع كثيرون أن يجدوا فيه تأثيرات كثيرة لمخرجين عظام، ويستطيعون أن يجدوا تأثيرات أكثر وأكثر لميثولوجيا الإرث الثقافي العربي في العراق، وأرث الهوية والحياة، الولاء والمنفى، العنف والشعرية الآخاذة...
لكن وسط هذه التأثيرات المكونة لخيال الأسدي يبرز شيء ينظم إيقاع هذا المخرج وهي الروح التشيخوفيه.. لغةً، ...وشعراً، وحياةً، ورؤيا منفتحة على بناء التفاصيل والتناقضات في أجمل ما هي عليه من إنسانيةً، وعقلانية، وفي أحلك ما هي عليه من ضدهما في آن واحد، وتحفل سيرة جواد الأسدي بإفراج سلسلة طويلة من النصوص لم تترك للنص وحده أن يستلب روح المكان، وروح الممثل، وإنما أطلقت كل الإمكانيات لإستقطاب حرية الممثل في حالة من الإنفصال الروحي بالمكان، الرؤيا، النص، الصور المشهدية المختيلة... التناقضات الحادة ونموها من العناصر التي كوّنت خطايا للعرض المسرحي الأسدي...
وتشكل تجربة الأسدي في المسرح العربي إحدى التجارب التي تستحق أن يتأملها القراء والمسرحيون من الداخل... من جهازها المختبري والمعملي الذي صنعها وابتكر جمالياتها الخاصة عبر البروفات، وليس صدفة أن التقت فكرة الأسدي مع معظم الحركات المسرحية في البلاد العربية، وخصوصاً في الشام والعراق وبيروت ودول الخليج، وصولاً لتوقه الأبدي المتصل بحالة العرض - البروفة بوصفها الحالة التي تختزل ثراء الروح وهي تبني وتهدم، تنتصر وتنهزم، تأتلف بالكبرياء وتنمحق بأخطاء فادحة ومركبة لإنسانيتها... هذا الثراء الروحي تكتظ بالجماليات الآسرة المتفجرة في النص وفي خيال المخرج والممثل،؛ لكنه ثراء مبنيّ على الزوال ومعرض لنهاية لا يستطيع العرض أن يعود بعدها إلى الجماليات نفسها التي كان عليها بالتفصيل تماماً وطبق الأصل.
في هذه الزاوية، كانت رغبة جواد الأسدي لأن يصطاد الحالات المسرحية المكثفة المعبَّر عنها بجماليات يومية تُعْرفْ تحت مسمى البروفات في كتابه هذا "جماليات البروفة" في مضمونها جماليات للنور المرّ، والبروفات هي الجهاز المختبري الحقيقي لتوليد حالة العرض المسرحي، وذلك بحالها من إيقاع خاص جماعي / تجميعياً؛ لكنه ينقاد لشغف مركز ينظمه مخرج عبقري يستطيع أن يكتشف نشازات عديدة فيؤجلها أو يعيد إنتاجها، ويستطيع أن يحيل العمل اليومي بين الممثلين إلى تجليات تعيد تركيب العناصر وتنحت بناء المشاهد، وتحفر في جدار المخيلة بلهاث لا ينقطع من أجل بلوغ حالات خاصة جداً تبلورها صورة العرض المسرحي... وماذا يبقى من صورة هذا العرض؟...
هذا الكتاب يعود بالقارئ إلى سيرة بناء العرض، يدوّن توليداته الأولى وإختماراته المتفجرة وإحتمالاته وبداهاته... إنه كتاب في سيرة ما ينبغي أن يكون عليه العرض المسرحي... ولم تألف الحركة المسرحية العربية تدويناً مسرحياً من هذا القبيل، ربما عرفته في صيغة المذكرات واليوميات التقليدية؛ لكنها لم تألفه تدويناً ذاتياً وبهذه الشفافية والحميمية والشعرية العالمية التي يعبّر عنها نص جود الأسدي في هذا الكتاب.
وربما اعتبر الأسدي مثل هذا التدوين هو الروح الباقية للمخرج بعد زوال العرض المسرحي، وربما سبقه إليه مخرجون عظام أمثال بيتر بروك، وتفستنا كوف، وايفروست الذين تركوا مدونات توثق الكيفية التي أوصلت الممثلين إلى عروض مسرحية خالدة ومؤثرة، ولكن ليس بالإمكان إستعادتها تماماً بما كانت عليه من جماليات.
إنه توق لجواد الأسدي جديد لكتابة ما يجري في يوميات يصعب على القارئ العادي أن يتخيلها... يوميات صعبة، متوترة... مليئة بالخوف والرجال والأمل، مكتظة برغبات منسجمة ومتناقضة، مسجلاً بذلك إضافة حقيقية إلى المكتبة المسرحية العربية عبر هذا الكتاب.
نبذة الناشر:أن تكون على العربة بحصانين طرواديين، ليس مثل أن تكون أنت حصان العربة، العربة العالية التوهج المحملة بسنوات طويلة من الكد،عربة الغجر، نيران الغجر، طبول غجرية، وعروض من كل البلاد، لكل الناس المزدحمين، المنتحرين، المشدودين لأوطان تتضاءل، تتقلص، تتناقص، ثم تتوارى؛ أيضاً الممثلون أولئك الهاملتيون الذين ضاعت أحلامهم في زحمة التهدم، وجبرية النفي، المسافرون أبداً في كوريدورات النصوص المثلومة الجائعة التي تتسوّل على أعتاب الحرية المهانة. إنه النور الأكثر مرارة من حلاوة الصعود إلى قمة النجاحات في احتفالات المسرح التي تنوب عنها احتفالات الموتى، المقهورين في بلاد الأساطير حيث لم يعد للشعر ولا للميثولوجيا الكونية معنى بالمقارنة مع العمى والجهل المرمي على بلداننا!

إقرأ المزيد
مسرح النور المر
مسرح النور المر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,925

تاريخ النشر: 01/05/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:جواد الأسدي مخرج مسرحي يستطيع كثيرون أن يجدوا فيه تأثيرات كثيرة لمخرجين عظام، ويستطيعون أن يجدوا تأثيرات أكثر وأكثر لميثولوجيا الإرث الثقافي العربي في العراق، وأرث الهوية والحياة، الولاء والمنفى، العنف والشعرية الآخاذة...
لكن وسط هذه التأثيرات المكونة لخيال الأسدي يبرز شيء ينظم إيقاع هذا المخرج وهي الروح التشيخوفيه.. لغةً، ...وشعراً، وحياةً، ورؤيا منفتحة على بناء التفاصيل والتناقضات في أجمل ما هي عليه من إنسانيةً، وعقلانية، وفي أحلك ما هي عليه من ضدهما في آن واحد، وتحفل سيرة جواد الأسدي بإفراج سلسلة طويلة من النصوص لم تترك للنص وحده أن يستلب روح المكان، وروح الممثل، وإنما أطلقت كل الإمكانيات لإستقطاب حرية الممثل في حالة من الإنفصال الروحي بالمكان، الرؤيا، النص، الصور المشهدية المختيلة... التناقضات الحادة ونموها من العناصر التي كوّنت خطايا للعرض المسرحي الأسدي...
وتشكل تجربة الأسدي في المسرح العربي إحدى التجارب التي تستحق أن يتأملها القراء والمسرحيون من الداخل... من جهازها المختبري والمعملي الذي صنعها وابتكر جمالياتها الخاصة عبر البروفات، وليس صدفة أن التقت فكرة الأسدي مع معظم الحركات المسرحية في البلاد العربية، وخصوصاً في الشام والعراق وبيروت ودول الخليج، وصولاً لتوقه الأبدي المتصل بحالة العرض - البروفة بوصفها الحالة التي تختزل ثراء الروح وهي تبني وتهدم، تنتصر وتنهزم، تأتلف بالكبرياء وتنمحق بأخطاء فادحة ومركبة لإنسانيتها... هذا الثراء الروحي تكتظ بالجماليات الآسرة المتفجرة في النص وفي خيال المخرج والممثل،؛ لكنه ثراء مبنيّ على الزوال ومعرض لنهاية لا يستطيع العرض أن يعود بعدها إلى الجماليات نفسها التي كان عليها بالتفصيل تماماً وطبق الأصل.
في هذه الزاوية، كانت رغبة جواد الأسدي لأن يصطاد الحالات المسرحية المكثفة المعبَّر عنها بجماليات يومية تُعْرفْ تحت مسمى البروفات في كتابه هذا "جماليات البروفة" في مضمونها جماليات للنور المرّ، والبروفات هي الجهاز المختبري الحقيقي لتوليد حالة العرض المسرحي، وذلك بحالها من إيقاع خاص جماعي / تجميعياً؛ لكنه ينقاد لشغف مركز ينظمه مخرج عبقري يستطيع أن يكتشف نشازات عديدة فيؤجلها أو يعيد إنتاجها، ويستطيع أن يحيل العمل اليومي بين الممثلين إلى تجليات تعيد تركيب العناصر وتنحت بناء المشاهد، وتحفر في جدار المخيلة بلهاث لا ينقطع من أجل بلوغ حالات خاصة جداً تبلورها صورة العرض المسرحي... وماذا يبقى من صورة هذا العرض؟...
هذا الكتاب يعود بالقارئ إلى سيرة بناء العرض، يدوّن توليداته الأولى وإختماراته المتفجرة وإحتمالاته وبداهاته... إنه كتاب في سيرة ما ينبغي أن يكون عليه العرض المسرحي... ولم تألف الحركة المسرحية العربية تدويناً مسرحياً من هذا القبيل، ربما عرفته في صيغة المذكرات واليوميات التقليدية؛ لكنها لم تألفه تدويناً ذاتياً وبهذه الشفافية والحميمية والشعرية العالمية التي يعبّر عنها نص جود الأسدي في هذا الكتاب.
وربما اعتبر الأسدي مثل هذا التدوين هو الروح الباقية للمخرج بعد زوال العرض المسرحي، وربما سبقه إليه مخرجون عظام أمثال بيتر بروك، وتفستنا كوف، وايفروست الذين تركوا مدونات توثق الكيفية التي أوصلت الممثلين إلى عروض مسرحية خالدة ومؤثرة، ولكن ليس بالإمكان إستعادتها تماماً بما كانت عليه من جماليات.
إنه توق لجواد الأسدي جديد لكتابة ما يجري في يوميات يصعب على القارئ العادي أن يتخيلها... يوميات صعبة، متوترة... مليئة بالخوف والرجال والأمل، مكتظة برغبات منسجمة ومتناقضة، مسجلاً بذلك إضافة حقيقية إلى المكتبة المسرحية العربية عبر هذا الكتاب.
نبذة الناشر:أن تكون على العربة بحصانين طرواديين، ليس مثل أن تكون أنت حصان العربة، العربة العالية التوهج المحملة بسنوات طويلة من الكد،عربة الغجر، نيران الغجر، طبول غجرية، وعروض من كل البلاد، لكل الناس المزدحمين، المنتحرين، المشدودين لأوطان تتضاءل، تتقلص، تتناقص، ثم تتوارى؛ أيضاً الممثلون أولئك الهاملتيون الذين ضاعت أحلامهم في زحمة التهدم، وجبرية النفي، المسافرون أبداً في كوريدورات النصوص المثلومة الجائعة التي تتسوّل على أعتاب الحرية المهانة. إنه النور الأكثر مرارة من حلاوة الصعود إلى قمة النجاحات في احتفالات المسرح التي تنوب عنها احتفالات الموتى، المقهورين في بلاد الأساطير حيث لم يعد للشعر ولا للميثولوجيا الكونية معنى بالمقارنة مع العمى والجهل المرمي على بلداننا!

إقرأ المزيد
10.50$
15.00$
%30
مسرح النور المر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×15
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين