لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آلام ناهدة الرماح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,259

آلام ناهدة الرماح
2.85$
3.00$
%5
الكمية:
آلام ناهدة الرماح
تاريخ النشر: 01/04/2003
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مستوى السطورة كما حدث للممثلة العراقية ناهدة الرماح عندما كانت تؤدي دورها على خشبة المسرح في بغداد حيث فقدت بصرها نهائياً وهي تلعب أحد أهم أدوارها في مسرحية القربان للمؤلف العراقي غائب طعمة فرمان.
منذ لحظات انعدام النور في نهاراتها كأنها صارت تفتش عن معنى جديد لتهجي أبجديات العالم بدءا ...من الحنين إلى التمثيل، مروراً بالعطش واللهفة للشوارع البغدادية المكتظة بالأنوار والأعياد، وصولاً غلى أرصفة المنافي في تيه ضخم يشبه تيه باوزليني وهو يجر أوديب بعدما فقأ عينيه بيديه على عربات وخيول الله حيث يصبح العمى وأراجيح النور نصاً جديداً لرؤيا مجرمة، مرفوعة على فلسفة ألم وعدم مختلف.
هناك في شوارع لندن حيث تقيم ناهدة الرماح متخذة من الوحشة غطاءاً ضخماً، ومن تفكك المعنى رداءً ترتديه ساعات فقدان الصلة والموصول بالمحبوب والأحبّة، مرتكزة على عصى تقودها عبر المحطات والأزقة‍!
البيت نائي وبعيد، والجمهور ينفضّ إلى ما وراء خسارته والممثلون المحتشدون في الشوارع وقعوا في فخ النسيان حيث لا نص يجعل الشهرة المسرحية فاكهة الأمل، والتذكر واسترجاع والأدوار يسد ثغرة الجوع، حتى ولا الجمر المرمي في التنور يضيء الخبز اليابس!
كل الأشياء تبدو صقيعية على فراش ناهدة، صور أولادها المقذوفين إلى الهجرة، وزوجها المخلوع عن عرشه الزواجي، وجاراتها المدهوشات بالعبث، وتدشين ذكورة جرذ أملس، يستشرس تعبٌ لئيم في العظام، ليتحول التلفون والأحداث غير المنبعثة من مكان إلى حفة سكوت في مساء ناهدة، التي تدفع باب الموت بالعودة إلى الماضي، نعم ذلك القنديل البازغ الأنوار، حيث يتأهب جمهور مسرح بغداد لاستقبال ناهدة بالتصفيق الحار، وانتظارها بعد نهاية العرض ما لصورة جماعية مع محبيها، أو للتوقيع على رسائل الإعجاب، ندرة للاحتفاء بها هناك، وتكريم في منتدى هنا، لتتحول أيام ناهدة إلى ما يشبه العيد الحقيقي، فتصبح نجمة وقدوة لجمهور مسرحي ضخم، يرتب الأساس المدني لثقافة عراقية طليعية، حيث المسرح يزهر مثل رغيف خبز حار، يتلقفه العراقيون كما لو أنه معزوفتهم الأكثر احتراقاً واحترافاً.
نبذة الناشر:يحاول هذا النص المسرحي أن ينزاح عنه السيرة الذاتية للفنانة ناهدة الرماح في محاولة من مؤلفه لإدخال خصوصيتها وآلامها في كتابة متخيلة، تحاول أن تجد قواسم مشتركة مع المنفيين في الصقيع والموت بحثاً عن البلاد المستحيلة.
وجواد الأسدي في نصه المسرحي هذا، كما في نصوص أخرى له، يبدو مسكوناً بآلام الاغتراب والضياع والجحود.. وكل ذلك يتبدى في مجمل نتاجه وإبداعه إخراجاً وتأليفاً.

إقرأ المزيد
آلام ناهدة الرماح
آلام ناهدة الرماح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,259

تاريخ النشر: 01/04/2003
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مستوى السطورة كما حدث للممثلة العراقية ناهدة الرماح عندما كانت تؤدي دورها على خشبة المسرح في بغداد حيث فقدت بصرها نهائياً وهي تلعب أحد أهم أدوارها في مسرحية القربان للمؤلف العراقي غائب طعمة فرمان.
منذ لحظات انعدام النور في نهاراتها كأنها صارت تفتش عن معنى جديد لتهجي أبجديات العالم بدءا ...من الحنين إلى التمثيل، مروراً بالعطش واللهفة للشوارع البغدادية المكتظة بالأنوار والأعياد، وصولاً غلى أرصفة المنافي في تيه ضخم يشبه تيه باوزليني وهو يجر أوديب بعدما فقأ عينيه بيديه على عربات وخيول الله حيث يصبح العمى وأراجيح النور نصاً جديداً لرؤيا مجرمة، مرفوعة على فلسفة ألم وعدم مختلف.
هناك في شوارع لندن حيث تقيم ناهدة الرماح متخذة من الوحشة غطاءاً ضخماً، ومن تفكك المعنى رداءً ترتديه ساعات فقدان الصلة والموصول بالمحبوب والأحبّة، مرتكزة على عصى تقودها عبر المحطات والأزقة‍!
البيت نائي وبعيد، والجمهور ينفضّ إلى ما وراء خسارته والممثلون المحتشدون في الشوارع وقعوا في فخ النسيان حيث لا نص يجعل الشهرة المسرحية فاكهة الأمل، والتذكر واسترجاع والأدوار يسد ثغرة الجوع، حتى ولا الجمر المرمي في التنور يضيء الخبز اليابس!
كل الأشياء تبدو صقيعية على فراش ناهدة، صور أولادها المقذوفين إلى الهجرة، وزوجها المخلوع عن عرشه الزواجي، وجاراتها المدهوشات بالعبث، وتدشين ذكورة جرذ أملس، يستشرس تعبٌ لئيم في العظام، ليتحول التلفون والأحداث غير المنبعثة من مكان إلى حفة سكوت في مساء ناهدة، التي تدفع باب الموت بالعودة إلى الماضي، نعم ذلك القنديل البازغ الأنوار، حيث يتأهب جمهور مسرح بغداد لاستقبال ناهدة بالتصفيق الحار، وانتظارها بعد نهاية العرض ما لصورة جماعية مع محبيها، أو للتوقيع على رسائل الإعجاب، ندرة للاحتفاء بها هناك، وتكريم في منتدى هنا، لتتحول أيام ناهدة إلى ما يشبه العيد الحقيقي، فتصبح نجمة وقدوة لجمهور مسرحي ضخم، يرتب الأساس المدني لثقافة عراقية طليعية، حيث المسرح يزهر مثل رغيف خبز حار، يتلقفه العراقيون كما لو أنه معزوفتهم الأكثر احتراقاً واحترافاً.
نبذة الناشر:يحاول هذا النص المسرحي أن ينزاح عنه السيرة الذاتية للفنانة ناهدة الرماح في محاولة من مؤلفه لإدخال خصوصيتها وآلامها في كتابة متخيلة، تحاول أن تجد قواسم مشتركة مع المنفيين في الصقيع والموت بحثاً عن البلاد المستحيلة.
وجواد الأسدي في نصه المسرحي هذا، كما في نصوص أخرى له، يبدو مسكوناً بآلام الاغتراب والضياع والجحود.. وكل ذلك يتبدى في مجمل نتاجه وإبداعه إخراجاً وتأليفاً.

إقرأ المزيد
2.85$
3.00$
%5
الكمية:
آلام ناهدة الرماح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 86
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين