ذم الرأي وبيان تبري الأئمة المجتهدين منه
(0)    
المرتبة: 279,507
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الفتح للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يحتوي توجيهات نبوية ساطعة في وجوب اتباع الشرع، واجتناب الرأي والهوى، وعلى هذا درج أئمة الإسلام الكبار كالأئمة الأربعة وغيرهم فكلهم ملتزمون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مبرؤون من القول في دين الله تعالى بمجرد الرأي، وليس احد من علماء الأمة يثبت عنده حديث عن رسول الله ...صلى الله عليه وسلم بشيء ثم يرده إلا بادعاء نسخ، أو معارضة أثر غيره، أو إجماع، أو طعن في سنده، ولو فعل ذلك بغير ذلك لسقطت عدالته فضلا عن أن يتخذ إماما وقد أعاذهم الله تعالى من ذلك.
وقد جاءت هذه الرسالة النافعة لبيان هذه الحقيقة، وتجليتها، وإثبات أن مذاهب الأئمة المجتهدين غير خارجة عن الشريعة المطهرة، بل هي منسوجة منها، ومتصلة بها، اتصال الأصابع باليد، والظل بالشاخص، فكل ما سيرد هنا من ذم للرأي وأهله لا ينطبق على أحد منهم بشيء، لأنهم واقفون عند حدود الشرع، متبعون هدي النبي عليه الصلاة والسلام، متبرؤون من القول في دين الله برأيهم وهواهم، بل قالوا ذلك دليل شرعي ثابت من الأدلة المعتبرة. إقرأ المزيد