سلامة الخلف في طريقة السلف
(0)    
المرتبة: 431,256
تاريخ النشر: 08/09/2015
الناشر: دار كنوز دماج للنشر والتوزيع، دار السنة دماج للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تقوم فكرة هذا الكتاب على أن أتباع طريق سلف الأمة، فيها السلامة للخلف، أي الذين أتوا من بعدهم سواء أكانوا علماء دين أم أناس عاديين، لأن أولئك كما يشهد على ذلك شيخ الإسلام إبن تيمية "أعلم بالله وأسمائه وصفاته، وأحكم في باب ذاته وآياته (...) وبهم نطق الكتاب، وبه ...نطقوا الذين وهبهم الله من العلم والحكمة ما برزوا به على سائر أتباع الأنبياء فضلاً عن سائر الأمم الذين لا كتاب لهم، وأحاطوا من حقائق المعارف، وبواطن الحقائق بما لو جمعت حكمة غيرهم إليها لاستحيا من يطلب المقابلة"، انتهى. من هنا يؤكد محقق هذا الكتاب "أبي عبد الرحمن ... الحجوري" على أن "السلف رضوان الله عليهم إن تكلموا فكلامهم صادر عن العلم ومنه، وإن سكتوا فبعلم وحلم لا عن جهل وعيّ ...". وهو ما عمل على بيانه بوقوفه على كتاب "نجاة الملف في اتباع السلف" الذي تكلم فيه مؤلفه "أبي محمد عبد الحميد ... الزعكري" عن بعض مسائل الصفات، التي ينبغي لمن أراد لنفسه السداد والخير أن يسلكها، فرعب – كما يقول – في تتمة ما يكون سبباً للسلامة، في باب العقائد، والأحكام، مما تشتد الحاجة إلى معرفته ... ذكرت فيه جملاً من عقيدة السلف التي جاء بها نجاة الخلف من البدع والشرور، وبتحصيلها تتحقق السعادة في الدور، وباعتقادها وفهمها يخرج المرء من الظلمات إلى النور ... ثم أتممته بأبواب يعرف المسلم الطريقة القويمة في باب العبادات، والمعاملات".
وبناءً عليه، انتظمت أحاديث الكتاب في فصول فيها: بيان فضل الإسلام وأنه الدين الحق المهيمن على جميع الأديان، وبيان توحيد الله عز وجل وأنواعه (قواعد عديدة يذكرها المؤلف) في أسماء الله وصفاته وأدلتها وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى "ملخص طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في بقية أركان الإسلام، وأبواب المعاملات، وأحكام الردة، والأمور بمقاصدها ... وأحكام أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد