لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مساءات وردية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 382,123

مساءات وردية
12.33$
14.50$
%15
الكمية:
مساءات وردية
تاريخ النشر: 04/09/2015
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:تندرج رواية «مساءات وردية» في صيرورة التراكم الإبداعي المتنوع الذي دأب الكاتب الكويتي حمد الحمد على اجتراحه، منذ "مناخ الأيام (مجموعة قصصية)، 1988"، "ليالي الجمر (مجموعة قصصية)، 1991"، "عثمان وتقاسيم الزمان (مجموعة قصصية)، 1994"، "زمن البوح البدايات، 1997 (فائزة بجائزة أبها للرواية)"، "مساحات الصمت (رواية وقصص أخرى)، 1999"، "الأرجوحة (رواية)، ...2002"، "اختطاف ثانياً (رواية)، 2014" وغير ذلك من كتب تاريخية ووثائقية، وآخر إصداراته عن دار جداول "شعراء الكويت في قرنين... صفحات من تراث الشعر الشعبي والنبطي في الكويت، 1836-1969" مرسخاً بذلك تقاليد حكائية لها فرادتها، بما تستضمره من نكهة فنية جديدة، تتسم بنمنماتها اللغوية والأسلوبية المتنوعة، وما يتصل بها من أدوات الفن السردي.
في «مساءات وردية» يرصد الروائي حمد الحمد الحالة النفسية للسجين، فيقدم قراءته لهذا العالم المغلق من داخل الأسوار ويعيد صياغته على شكل "مذكرات"، يعهد برويها إلى بطله السجين "بدر"/ الأخصائي الاجتماعي الذي دخل النادي الكبير (السجن المركزي) وأصبح (نزيلاً) عضواً من أعضائه، يقيم بدر علاقات صداقة مع أصدقائه الجدد وينال ثقتهم بعد وقت ليس بالقصير ثم يتفق معهم على أن يبوح كل واحد منهم بما لديه ويسرد الأسباب التي آلت به إلى هذا المصير، ومن ثم يقوم هو بتدوينها على شكل مذكرات، لذلك فإن بؤرة المحكي في هذه الرواية عند حمد الحمد هي منطقة الذاكرة، التي ينطلق منها السرد، ومن خلالها تتمظهر ملامح الرواة المتعددين في الرواية الذين يقدمون رواية واحدة يتبادلون سرد فصولها بإجماع شبه أكيد على أنهم متورطون، ويتوقون للحرية.
"مساءات وردية» رواية السجون على هامش الحياة وإفراز فوضاها، هي صورة عن سجن الحياة وأسواره العالية وتوق البشر للإنعتاق والحرية، فهل أراد حمد الحمد القول أننا أسرى أحلامنا سواء كنا داخل السجون أو خارجها؟
من أجواء الرواية نقرأ:
"... لماذا قمت بإحراق مذكراتك التي أخذت منك جهداً في كتابتها، وراح يوجه لي العديد من الأسئلة.. ثم قال: "أعرف أن حسين هو من يتحمل المسؤولية وهو اعترف بذلك.. ولكن أليست جريمة أن تحرق ما كتبته... وأن تترك النيران تلتهم تلك الصفحات.. ورقة ورقة؟!.. أليس حرام.. أليس حرام!!". ابتسمت. وقلت: "يا باشمهندس لقد تعلمنا في هذا النادي الكبير الكثير من فنون الخداع والألاعيب.." رد شوكت: "ماذا تعني؟" جاءت إجابتي بابتسامة وقلت: "تلك الكراسات التي حُرقت ليست هي الكراسات الأصلية للمذكرات التي كتبتها بخط يدي، وإنما هي مذكرات فارغة كتبت عليها كتابات ووضعت عليها أوراق صحف وحُرقت بعد أن أشعل حسين عود الثقاب، وكنت قد قمت بشرائها من جمعية الشرطة".
ضحك شوكت.. وقال: "يا ابن الـ..."، وضحكت أنا، والباشمهندس يقبل نحوي ويقبّلني ويصافحني بحرارة قائلاً: "مبروك... بعد ثلاثة أيام سيتم الإفراج عنك".
خرجت من المكتب برفقة أحد المندوبين.. وأنا أسمع أحمد وهو عضو جديد بالنادي يناديني بصوت مرتفع.. "يا دكتور.. يا دكتور". لم أرد عليه".

إقرأ المزيد
مساءات وردية
مساءات وردية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 382,123

تاريخ النشر: 04/09/2015
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:تندرج رواية «مساءات وردية» في صيرورة التراكم الإبداعي المتنوع الذي دأب الكاتب الكويتي حمد الحمد على اجتراحه، منذ "مناخ الأيام (مجموعة قصصية)، 1988"، "ليالي الجمر (مجموعة قصصية)، 1991"، "عثمان وتقاسيم الزمان (مجموعة قصصية)، 1994"، "زمن البوح البدايات، 1997 (فائزة بجائزة أبها للرواية)"، "مساحات الصمت (رواية وقصص أخرى)، 1999"، "الأرجوحة (رواية)، ...2002"، "اختطاف ثانياً (رواية)، 2014" وغير ذلك من كتب تاريخية ووثائقية، وآخر إصداراته عن دار جداول "شعراء الكويت في قرنين... صفحات من تراث الشعر الشعبي والنبطي في الكويت، 1836-1969" مرسخاً بذلك تقاليد حكائية لها فرادتها، بما تستضمره من نكهة فنية جديدة، تتسم بنمنماتها اللغوية والأسلوبية المتنوعة، وما يتصل بها من أدوات الفن السردي.
في «مساءات وردية» يرصد الروائي حمد الحمد الحالة النفسية للسجين، فيقدم قراءته لهذا العالم المغلق من داخل الأسوار ويعيد صياغته على شكل "مذكرات"، يعهد برويها إلى بطله السجين "بدر"/ الأخصائي الاجتماعي الذي دخل النادي الكبير (السجن المركزي) وأصبح (نزيلاً) عضواً من أعضائه، يقيم بدر علاقات صداقة مع أصدقائه الجدد وينال ثقتهم بعد وقت ليس بالقصير ثم يتفق معهم على أن يبوح كل واحد منهم بما لديه ويسرد الأسباب التي آلت به إلى هذا المصير، ومن ثم يقوم هو بتدوينها على شكل مذكرات، لذلك فإن بؤرة المحكي في هذه الرواية عند حمد الحمد هي منطقة الذاكرة، التي ينطلق منها السرد، ومن خلالها تتمظهر ملامح الرواة المتعددين في الرواية الذين يقدمون رواية واحدة يتبادلون سرد فصولها بإجماع شبه أكيد على أنهم متورطون، ويتوقون للحرية.
"مساءات وردية» رواية السجون على هامش الحياة وإفراز فوضاها، هي صورة عن سجن الحياة وأسواره العالية وتوق البشر للإنعتاق والحرية، فهل أراد حمد الحمد القول أننا أسرى أحلامنا سواء كنا داخل السجون أو خارجها؟
من أجواء الرواية نقرأ:
"... لماذا قمت بإحراق مذكراتك التي أخذت منك جهداً في كتابتها، وراح يوجه لي العديد من الأسئلة.. ثم قال: "أعرف أن حسين هو من يتحمل المسؤولية وهو اعترف بذلك.. ولكن أليست جريمة أن تحرق ما كتبته... وأن تترك النيران تلتهم تلك الصفحات.. ورقة ورقة؟!.. أليس حرام.. أليس حرام!!". ابتسمت. وقلت: "يا باشمهندس لقد تعلمنا في هذا النادي الكبير الكثير من فنون الخداع والألاعيب.." رد شوكت: "ماذا تعني؟" جاءت إجابتي بابتسامة وقلت: "تلك الكراسات التي حُرقت ليست هي الكراسات الأصلية للمذكرات التي كتبتها بخط يدي، وإنما هي مذكرات فارغة كتبت عليها كتابات ووضعت عليها أوراق صحف وحُرقت بعد أن أشعل حسين عود الثقاب، وكنت قد قمت بشرائها من جمعية الشرطة".
ضحك شوكت.. وقال: "يا ابن الـ..."، وضحكت أنا، والباشمهندس يقبل نحوي ويقبّلني ويصافحني بحرارة قائلاً: "مبروك... بعد ثلاثة أيام سيتم الإفراج عنك".
خرجت من المكتب برفقة أحد المندوبين.. وأنا أسمع أحمد وهو عضو جديد بالنادي يناديني بصوت مرتفع.. "يا دكتور.. يا دكتور". لم أرد عليه".

إقرأ المزيد
12.33$
14.50$
%15
الكمية:
مساءات وردية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 278
مجلدات: 1
ردمك: 9786140116986

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين