قراءة سياسية لأدب أعلام المهجر
(0)    
المرتبة: 124,546
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:بعد قراءته لأدب "الرابطة القلمية" وأدب "العصبة الأندلسية" ، وأدب أعلام لم يشتركوا في الرابطة أو العصبة من أمثال الشاعر إلياس فرحات، وجد مؤلف الكتاب الدكتور طنسي زكّا كما يقول أن ثلاثة من أعلام المهجر يستحقون صفة مفكر، هم الريحاني وجبران ونعيمة، وقد تأثر بأفكارهم ومعتقداتهم على درجات متفاوتة ...جميع أدباء وشعراء المهجر، ومن يدرس أدب المهجر يصل إلى هذه النتيجة "هذا المثلث المهجري المؤلف من الريحاني وجبران ونعيمة، هو الذي نهضت عليه عمارة الأدب المهجري السامقة".
ونظراً للدور الكبير الذي كان لهؤلاء الأعلام الثلاثة في أدب المهجر في حقوله كافة، ومنها الحقل السياسي، يبني المؤلف دراسته على أركان الأدباء الثلاثة وبعض أعلام الأدب المهجري موضحاً مركزهم القيادي في الأدب المهجري أمثال الشاعر "إيليا أبو ماضي" الذي كتب في الشعر السياسي والشاعر رشيد أيوب والشاعر عريضة ويعقد مقارنة بينهم وبين شعراء المهجر الجنوبي، ويأخذ مثالاً للمقارنة الشاعرين القروي وفرحات ...
تساؤلات عديدة يطرحها المؤلف حول أراء أدباء المهجر السياسية والتغيرات التي طرأت على فكرهم السياسي: هل يتغنى جبران بلبنان دون النظر إلى سورية الطبيعية التي كان لبنان جزءاً منها؟ ومثلها يطرح تساؤله عن نعيمة، وهل التقى الريحاني وجبران؟ وهل كانت لدية الآخر نظرية سياسية، وما هي؟ ثم ما هي مواقف الثلاثة من الحضارة، ومن القومية والإنسانية؟ وأخيراً ما هي نقاط التشابه بين الأعلام الثلاثة؟
هذا الكتاب قراءة سياسية لأدب أعلام المهجر، وإضافة مهمة للمكتبة العربية عن كل الأدباء والشعراء الملتزمين بقضايا أمتهم والإنسانية جمعاء. نبذة الناشر:الأدب المهجري أدب رائد ملتزم. فأدباء المهجر سبقوا الأدباء المقيمين بدعوتهم إلى الحرية والاستقلال والحكم الذاتي، والوحدة العربية، والوحدة السورية وإلى تضامن أبناء الوطن الواحد كمواطنين لا تمزقهم المذاهب والأديان ليصبح لدينا وطن لا مسرحاً للقتل والذبح، عليه كائنات همجية تحركها الأيدي الأجنبية.
كما سبقوا المقيمين إلى التغني بعظمة الإسلام ومجد الإسلام وقد سلب العثمانيون هذه العظمة وهذا المجد، فدعوا للتحرر من "الثعبان العثماني". كما هاجموا الانتداب ومعاهدة سايكس- بيكو التي تقسّم سوريا إذ علموا أنّ وراء هذا التقسيم إعطاء فلسطين للصهاينة وذلك قبل أن يصدر وعد بلفور.
وأمر مهم الاطلاع على أدب المهجريين الذين سبقونا إلى فكرة الأمة والحكم المدني، هذا الأدب الذي أشرقت شمسه وراء البحار زمناً قصيراً ثم غابت بغياب الرابطة العلمية والأندلسية. إقرأ المزيد