لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البحر المحيط

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,239

البحر المحيط
212.50$
250.00$
%15
الكمية:
البحر المحيط
تاريخ النشر: 01/08/2015
الناشر: مؤسسة الرسالة العالمية
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن علم التفسير من أشرف العلوم، وشرفه من موضوعه كلام الله، فلا غرو أن كثرة التأليف فيه، اشتغل به أئمة السلف والخلف، وقدّموا لهذه الأئمة مؤلفات في هذا الفن، لا يغني مؤلّف منها عن آخر، ليفهم المسلمون مصدر تشريعهم فيعبدوا ربهم على بصيرة، وبذلك يتصل نور إيمانهم في حياتهم ...الدنيا بنورهم الذي يسعى بين أيديهم ويمانهم يوم القيامة.
موضوع علم التفسير وأدواته وأنواعه استوفاه علماء الأمة ومفكروها في مؤلفاتهم، منها التفسير بالمأثور أو الرأي، كتفسير عبد الرزاق وتفسير ابن أبي حاتم، وتفسير الطبري ومن الأئمة من اقتصر على جمع أحكام القرأن الكريم مثل الإمام الشافعي، وأبي بكر الجصاص، وأبي بكر العربي، الكيا الهراسي، فكانت هذه المولفات مع مؤلفات التفسير بالمأثور مصادر المفسرين من بعدهم، نهلوا منها ونسجوا على منوالها. ومنهم من أفرد المعاني بالتصنيف مع إعراب الألفاظ القرآن على تفاوت فيما بينهم، كالأخفش في معاني القرآن، وكذلك الفرّاء، والزجاج في معاني القرآن وإعرابه، والنحاس في إعراب القرآن.
وكذلك هو الحال في تفسير الكاشف للزمخشري، إد كان لمعاني القرآن فيه الحظ الأوفر مع ما حواه من التفسير بالمأثور، وعلم البيان. ومنهم من جمع بين كل ما سلف ذكره غير اختار أن يتوسع في جانب منها، كما فعل القرطبي في تفسيره، حيث فصّل في أحكام القرآن، وجمع خلاصة أمهات الكتب التي عنيت بالاختلافات الفقهية، كالأوسط والإشراف والإجماع لابن المنذر، والتجهد والاستذكار، لابن عبد البر، اضافة إلى كتب أحكام القرآن للقاضي إسماعيل والحصاص وابن العربي وغيرهم من أئمة هذا الشأن، فجاء تفسيره جامعاً لأحكام القرأن، وسمّاه كذلك.
ومنهم من غلب الجانب اللغوي والنجوي على الجوانب الأخرى في التفسير كما فعل أبو حيان في تفسيره هذا، والذي سمّاه "البحر المحيط"، وهو إسم على مسمّى ولم يسبق إلى مثله، جمع فيه أبو حيان وفق منهجه ما اختاره من التفسير بالمأثور وشرح المعاني وأسباب النزول والأحكام الشرعية وحشر فيه من القراءات متواترها وشاذّها، وفصّل في وجوه الإعراب بين تلك التي ينبغي أن يحمل عليها كلام الله من التي ينبغي تنزيه القرآن عنها، واعتمد في ذلك على كتاب سيبويه حيث قال فيه: "هو في هذا لافن المعوّل عليه والمستند على حلّ المشكلات إليه". فكان أبو حيان يصحح لكبار المفسرين كابن عطية والزمخشري نقلهم عن سيبويه، ويرجعهم إلى عبارته ومراده.
ولعله بهذا التفصيل في وجوه الإعراب يمكن اعتبار تفسيره هذا كتاباً في إعراب القرآن أكثر من كونه كتاب تفسير. وقد شرح أبو حيان الألفاظ بمعناها اللغوي، واستشهد عليها بأشعار العرب، وكلامهم، واعتمد الظاهر من هذه المعاني ولو خالف بذلك أقوال بعض التابعين، ولا يصح عنده تركُ ما ظهر من المعنى إلا لقرنية أو ضرورة، ولذلك جعل بعض الدارسين تفسيره من نوع التفسير بالرأي. وقد نصر أبو حيان مذهبه باعتماده المعنى اللغوي المناسب للألفاظ، فقال في مقدمة الكتاب: لو تعلّم أحدنا مثلاً لغة التّرك إفراداً وتركيباً حتى صار يتكلم بتلك اللغة، ويتصرف فيها نثراً ومنظماً، ويعرض ما تعلمه على كلامهم، فيجده مطابقاً للغتهم، قد شارك فيها فصحاءهم، ثم جاء كتاب بلسان الترك، فيحجم عن تدبّره، قد شارك فيها فصحاءهم، ثم جاء كتاب بلسان الترك، فيحجم عن تدبّره وعن فهم ما تضمنه من المعاني حتى يسأل عن ذلك سنقر التركي أو سنجر، ترى مثل هذا يعدّ من العقلاء؟!
وأخيراً يمكن القول: إن هذا التفسير مدرسة في اللغة والنمو لمن أراد فهم كتاب الله باللسان العربي المبين الذي نزل به، وهو تفسير ليس له نظير في بابه، كيف وقد جمع علوم هذه اللغة، وانقادت له مفرداتها، وشهد له القاضي والداني أنه من الأئمة الكبار، وتخرّج به الأئمة الكبار أمثال ابن هشام النحوي صاحب "المغني". ونظراً لأهمية هذا الكتاب "البحر المحيط" فقد رأت مؤسسة الرسالة نشره محققاً تحقيقاً علمياً على غرار ما نشرت قبله من مصادر حديثية وتفاسير لخلوّ المكتبة الإسلامية من نسخة جيدة منه، وأن الهدف الرئيس في هذا الكتاب تقديم نص صحيح له، وتوثيق ما ورد فيه من أهم المصادر دون استقصاء؛ سواء في التفسير أو القراؤات أو اللغة أو الشعر، أو غير ذلك.
وقد جاءت عملية التحقيق على النحو التالي: 1- إثبات أهم فروق النسخ الخطية. 2- ضبط النص وترقيمه. 3- ذكر أهم مصادر الحديث النبوي الشريف الوارد في النص مع التعليق عليه بما تدعو الحاجة إلى ذلك. 4- إحالة الأقوال الواردة في التفسير على أهم مصادره. 5- إحالة الأقوال النحوية والقراءات على أهم مصادرها. 6- احالة الأشعار على دواوين أصحابها. 7- ترجمة أهم الأعلام في موضوع ورودها.

إقرأ المزيد
البحر المحيط
البحر المحيط
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,239

تاريخ النشر: 01/08/2015
الناشر: مؤسسة الرسالة العالمية
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن علم التفسير من أشرف العلوم، وشرفه من موضوعه كلام الله، فلا غرو أن كثرة التأليف فيه، اشتغل به أئمة السلف والخلف، وقدّموا لهذه الأئمة مؤلفات في هذا الفن، لا يغني مؤلّف منها عن آخر، ليفهم المسلمون مصدر تشريعهم فيعبدوا ربهم على بصيرة، وبذلك يتصل نور إيمانهم في حياتهم ...الدنيا بنورهم الذي يسعى بين أيديهم ويمانهم يوم القيامة.
موضوع علم التفسير وأدواته وأنواعه استوفاه علماء الأمة ومفكروها في مؤلفاتهم، منها التفسير بالمأثور أو الرأي، كتفسير عبد الرزاق وتفسير ابن أبي حاتم، وتفسير الطبري ومن الأئمة من اقتصر على جمع أحكام القرأن الكريم مثل الإمام الشافعي، وأبي بكر الجصاص، وأبي بكر العربي، الكيا الهراسي، فكانت هذه المولفات مع مؤلفات التفسير بالمأثور مصادر المفسرين من بعدهم، نهلوا منها ونسجوا على منوالها. ومنهم من أفرد المعاني بالتصنيف مع إعراب الألفاظ القرآن على تفاوت فيما بينهم، كالأخفش في معاني القرآن، وكذلك الفرّاء، والزجاج في معاني القرآن وإعرابه، والنحاس في إعراب القرآن.
وكذلك هو الحال في تفسير الكاشف للزمخشري، إد كان لمعاني القرآن فيه الحظ الأوفر مع ما حواه من التفسير بالمأثور، وعلم البيان. ومنهم من جمع بين كل ما سلف ذكره غير اختار أن يتوسع في جانب منها، كما فعل القرطبي في تفسيره، حيث فصّل في أحكام القرآن، وجمع خلاصة أمهات الكتب التي عنيت بالاختلافات الفقهية، كالأوسط والإشراف والإجماع لابن المنذر، والتجهد والاستذكار، لابن عبد البر، اضافة إلى كتب أحكام القرآن للقاضي إسماعيل والحصاص وابن العربي وغيرهم من أئمة هذا الشأن، فجاء تفسيره جامعاً لأحكام القرأن، وسمّاه كذلك.
ومنهم من غلب الجانب اللغوي والنجوي على الجوانب الأخرى في التفسير كما فعل أبو حيان في تفسيره هذا، والذي سمّاه "البحر المحيط"، وهو إسم على مسمّى ولم يسبق إلى مثله، جمع فيه أبو حيان وفق منهجه ما اختاره من التفسير بالمأثور وشرح المعاني وأسباب النزول والأحكام الشرعية وحشر فيه من القراءات متواترها وشاذّها، وفصّل في وجوه الإعراب بين تلك التي ينبغي أن يحمل عليها كلام الله من التي ينبغي تنزيه القرآن عنها، واعتمد في ذلك على كتاب سيبويه حيث قال فيه: "هو في هذا لافن المعوّل عليه والمستند على حلّ المشكلات إليه". فكان أبو حيان يصحح لكبار المفسرين كابن عطية والزمخشري نقلهم عن سيبويه، ويرجعهم إلى عبارته ومراده.
ولعله بهذا التفصيل في وجوه الإعراب يمكن اعتبار تفسيره هذا كتاباً في إعراب القرآن أكثر من كونه كتاب تفسير. وقد شرح أبو حيان الألفاظ بمعناها اللغوي، واستشهد عليها بأشعار العرب، وكلامهم، واعتمد الظاهر من هذه المعاني ولو خالف بذلك أقوال بعض التابعين، ولا يصح عنده تركُ ما ظهر من المعنى إلا لقرنية أو ضرورة، ولذلك جعل بعض الدارسين تفسيره من نوع التفسير بالرأي. وقد نصر أبو حيان مذهبه باعتماده المعنى اللغوي المناسب للألفاظ، فقال في مقدمة الكتاب: لو تعلّم أحدنا مثلاً لغة التّرك إفراداً وتركيباً حتى صار يتكلم بتلك اللغة، ويتصرف فيها نثراً ومنظماً، ويعرض ما تعلمه على كلامهم، فيجده مطابقاً للغتهم، قد شارك فيها فصحاءهم، ثم جاء كتاب بلسان الترك، فيحجم عن تدبّره، قد شارك فيها فصحاءهم، ثم جاء كتاب بلسان الترك، فيحجم عن تدبّره وعن فهم ما تضمنه من المعاني حتى يسأل عن ذلك سنقر التركي أو سنجر، ترى مثل هذا يعدّ من العقلاء؟!
وأخيراً يمكن القول: إن هذا التفسير مدرسة في اللغة والنمو لمن أراد فهم كتاب الله باللسان العربي المبين الذي نزل به، وهو تفسير ليس له نظير في بابه، كيف وقد جمع علوم هذه اللغة، وانقادت له مفرداتها، وشهد له القاضي والداني أنه من الأئمة الكبار، وتخرّج به الأئمة الكبار أمثال ابن هشام النحوي صاحب "المغني". ونظراً لأهمية هذا الكتاب "البحر المحيط" فقد رأت مؤسسة الرسالة نشره محققاً تحقيقاً علمياً على غرار ما نشرت قبله من مصادر حديثية وتفاسير لخلوّ المكتبة الإسلامية من نسخة جيدة منه، وأن الهدف الرئيس في هذا الكتاب تقديم نص صحيح له، وتوثيق ما ورد فيه من أهم المصادر دون استقصاء؛ سواء في التفسير أو القراؤات أو اللغة أو الشعر، أو غير ذلك.
وقد جاءت عملية التحقيق على النحو التالي: 1- إثبات أهم فروق النسخ الخطية. 2- ضبط النص وترقيمه. 3- ذكر أهم مصادر الحديث النبوي الشريف الوارد في النص مع التعليق عليه بما تدعو الحاجة إلى ذلك. 4- إحالة الأقوال الواردة في التفسير على أهم مصادره. 5- إحالة الأقوال النحوية والقراءات على أهم مصادرها. 6- احالة الأشعار على دواوين أصحابها. 7- ترجمة أهم الأعلام في موضوع ورودها.

إقرأ المزيد
212.50$
250.00$
%15
الكمية:
البحر المحيط

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 11572
مجلدات: 22

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين