لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إعرف ذاتك تعرف ربك...

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 149,022

إعرف ذاتك تعرف ربك...
10.00$
الكمية:
إعرف ذاتك تعرف ربك...
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة نيل وفرات:مكان الإنسان في هذا الكون ومركز هذه التجربة الغريبة التي نسميها الذات هي أساس مشاكل: الألم، الحب، الموت، والسؤال الأوحد هو هل هناك معنى لهذه الحياة؟...
الوجود هو سباق فأرين في متاهة، الكائنات الحية من ضمنها الإنسان هم لا شيء فقط أنبوب يضع الطعام من مكان ليخرج من مكان آخر، ...وتستمر هذه العملية لفترة بعدها تهلك وتموت، لكن هذه الأنابيب وجدت طريقة لأن تنتج أنابيب جديدة.
هذا الشعور الغريب بالكون يجعل المرء يتيه في دوامة من التفكير محاولاً إيجاد معنى لهذه الأشياء المخلوقة، معظم المسائل الفلسفية يتم حلها بالخلاص منها، لماذا هذا الكون؟ أين هو موقع هذا الكون؟...
مهمة الفيلسوف هو علاج البشر من هذا الهراء التساؤل هو ليس مرضاً - التساؤل والتعبير عنه في الشعر والفن هو من أهم الأشياء التي تميز بين الإنسان والحيوان، وبين الإنسان العاقل والمفكر والأبلة.
هذه الثورة الداخلية للعقل تبدو محدودة لعدد قليل من الأفراد، عندما لا نفهم الحياة كما هي، وما نحن، وماذا نعمل؟ فإن البشر سوف يهلكون، أنت لا تعرف إلى أين تذهب وما هي النتائج التي تتوقعها؟ عندما بدأ الإنسان يفكر شعر هو بإنفصاله عن كل شيء يحيط به من جهة هناك الذات ومن الجهة الأخرى هناك العالم المحيط بيَ.
أنا لست منغرساً بالأرض كالشجرة، أنا أتحرك بحرية، أنا مركز كلّ شيء مع هذا يبدو كأني مقطوع، منفصل وأعيش لوحدي، عقلي الواعي يجب أن يمدّ جذوره إلى منشئة في عمق الكون غير المحسوس لكنه يشعر أنه يعيش لوحده في داخل الجمجمة الصغيرة، أنا أشعر بهذا الإنفصال لأني ينقسم على نفسي في داخلي؛ إني منفصل عن مشاعري وأحاسيسي، ما أحس وأشعر به يبدو غريباً عليّ وعندما أفهم إنفصالي هذا غير الحقيقي فإن الكون يتوحد معي ولا يكون غريباً عليّ؛ إني منفصل عن الحياة ما دمت منفصلاً في داخلي، إني فقدت نفسي في أرض الأحلام، في الماضي والمستقبل، لكن عندما أتوحد مع ما أحس به فإني سوف اكتشف الحقيقة.
الشعور بأننا نقف وجهاً لوجه مع الكون مقطوعين ومنفصلين عنه، له تأثير كبير على تفكيرنا وأفعالنا، ولكن إذا أنت وأفكارك أصبحت جزءاً من هذا الكون فلا يمكنك أن تقف خارج الأحداث لتصفها، فتصبح الحدث ذاته.
أما الشخص صاحب العقل المنقسم على ذاته فهو يقف خارج الأحداث محاولاً أن يصفها ويعرفها بكلمات، إذا فهمنا أن العقل بالحقيقة هو غير منقسم فإن هذا يكون له تأثير إيجابي على التفكير والأفعال.
الفيلسوف يحاول الوقوف خارج ذاته وخارج أفكاره، الإنسان الإعتيادي يحاول الوقوف خارج ذاته، خارج إنفعالاته، خارج أحاسيسه، مشاعره ورغباته؛ النتيجة هو إرتباك وفوضى غير واقعية وتصرفات غير موجهة، الشيء الوحيد الذي ينهي كلّ هذا الإرتباك هو إيجاد وحدة الذات - حيث العقل يتحد مع الجسم ويتوافق مع الضمير، ما دام العقل منفصلاً عن الجسم، كلّ يعمل لوحده؛ فإن الحياة هي صراع أبدي، توتر، إحباط، ووهم، معاناة مكدسة فوق معاناة، خوف فوق خوف، وضجر فوق ضجر...
كل هذا يؤدي إلى آلام البقاء التي لا يمكن حسابها أو تفاديها؛ لكن العقل المتوحد مع الجسم والمتوافق مع الضمير هو متحرر من هذا التوتر الذي يصاحب العقل الشارد المنقسم على نفسه، والذي يحاول أن يكون خارج ذاته في مكان آخر بعيداً عن هنا "الآن"، وفي اللحظة الحاضرة.
الرجل صاحب الذات المنفصلة يأتي إلى مائدة الطعام ينقر من صحن بعد آخر مندفعاً بعجلة ومن دون أن يتذوق أي شيء لأجد أن يجد أحد الأطباق أحسن من الآخر لأنه لم يتذوق أي طبق، لكن عندما تعرف أنك إنما تعيش هذه اللحظة "الآن" وليس هناك ماضٍ أو مستقبل فإنك سوف ترتخي وتتذوق طعم السرور أو الألم.
ومشكلة إيجاد تفسير للوجود أو معنى لهذه الحياة كلّ هذا يختفي ولا يبقى إلا اللحظة الحاضرة... أن أساس المشكلة هو الطريقة التي بها نشعر وندرك أنفسنا كبشر... النفس كون مصغّر... لذا تغدو معرفة النفس... معرفة الذات السهل الممتع لدى الإنسان... وإذا ما استطاع هذا الإنسان الوصول إلى معرفة ذاته... فهذا يعني وصوله إلى معرفة خالقه...
من هنا، يحاول المؤلف فلسفة تلك المعرفة بأدواتها... وتلك النفس بإستقلاباتها وإستشفافاتها... بسموّها... بدونيتها... بكل أحوالها في محاولة للأخذ يعد القارئ إلى طريقة لمعرفتها حق المعرفة... فيعرف ربه... هناك إله هو وجود خالص، هو لا يفكر فقط هو، أنت تمارس حياتك متمثلاً الحق في جميع أعمالك وأقوالك، مثالها مثال حياة الأنبياء... موسى، عيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم.
الخيار هنا إذا أردت أن تقدر حدود من لا حدود له في الخلق فإنك تتحلى عن الذات، تدع ذاتك تموت لتولد من ذات الله... الذات الإلهية لا تعرف حدوداً لهذا العالم والمرء هو ذرة من الوعي تطوف في محيط واسع، متدمج مع كل شيء: الأرض، السماء، جميع البشر والمخلوقات حوله، هو يشعر بالإنتعاش والحرية المطلقة؛ على الفرد أن يتخلى عن عالم الذات الشخصية وعن عالمه المادي لأجل بلوغ الذات الإلهية.
هذه المرحلة تأخذك إلى المكان الذي بدأت به عندما كنت روحاً خالصة، نقطة مجردة من الوعي، عارياً من دون أي صفات تلبسها، في تلك الحالة من عدم الإرتباط ليس هناك شيء يمكن الإمساك به كصفة، لقب، مهنة، شرف، مجد، مال، أولاد، أملاك... الفرد دائماً يريد المزيد من المال، القوة، الشهرة... المتعة، اللذة... لكنه ينتهي في لا شيء...
في حال بلوغك مرحلة الذات الإلهية فسوف تتفهم هذا ولن تركض مقطع الأنفاس وراء ملذات الحياة الدنيا...

إقرأ المزيد
إعرف ذاتك تعرف ربك...
إعرف ذاتك تعرف ربك...
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 149,022

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة نيل وفرات:مكان الإنسان في هذا الكون ومركز هذه التجربة الغريبة التي نسميها الذات هي أساس مشاكل: الألم، الحب، الموت، والسؤال الأوحد هو هل هناك معنى لهذه الحياة؟...
الوجود هو سباق فأرين في متاهة، الكائنات الحية من ضمنها الإنسان هم لا شيء فقط أنبوب يضع الطعام من مكان ليخرج من مكان آخر، ...وتستمر هذه العملية لفترة بعدها تهلك وتموت، لكن هذه الأنابيب وجدت طريقة لأن تنتج أنابيب جديدة.
هذا الشعور الغريب بالكون يجعل المرء يتيه في دوامة من التفكير محاولاً إيجاد معنى لهذه الأشياء المخلوقة، معظم المسائل الفلسفية يتم حلها بالخلاص منها، لماذا هذا الكون؟ أين هو موقع هذا الكون؟...
مهمة الفيلسوف هو علاج البشر من هذا الهراء التساؤل هو ليس مرضاً - التساؤل والتعبير عنه في الشعر والفن هو من أهم الأشياء التي تميز بين الإنسان والحيوان، وبين الإنسان العاقل والمفكر والأبلة.
هذه الثورة الداخلية للعقل تبدو محدودة لعدد قليل من الأفراد، عندما لا نفهم الحياة كما هي، وما نحن، وماذا نعمل؟ فإن البشر سوف يهلكون، أنت لا تعرف إلى أين تذهب وما هي النتائج التي تتوقعها؟ عندما بدأ الإنسان يفكر شعر هو بإنفصاله عن كل شيء يحيط به من جهة هناك الذات ومن الجهة الأخرى هناك العالم المحيط بيَ.
أنا لست منغرساً بالأرض كالشجرة، أنا أتحرك بحرية، أنا مركز كلّ شيء مع هذا يبدو كأني مقطوع، منفصل وأعيش لوحدي، عقلي الواعي يجب أن يمدّ جذوره إلى منشئة في عمق الكون غير المحسوس لكنه يشعر أنه يعيش لوحده في داخل الجمجمة الصغيرة، أنا أشعر بهذا الإنفصال لأني ينقسم على نفسي في داخلي؛ إني منفصل عن مشاعري وأحاسيسي، ما أحس وأشعر به يبدو غريباً عليّ وعندما أفهم إنفصالي هذا غير الحقيقي فإن الكون يتوحد معي ولا يكون غريباً عليّ؛ إني منفصل عن الحياة ما دمت منفصلاً في داخلي، إني فقدت نفسي في أرض الأحلام، في الماضي والمستقبل، لكن عندما أتوحد مع ما أحس به فإني سوف اكتشف الحقيقة.
الشعور بأننا نقف وجهاً لوجه مع الكون مقطوعين ومنفصلين عنه، له تأثير كبير على تفكيرنا وأفعالنا، ولكن إذا أنت وأفكارك أصبحت جزءاً من هذا الكون فلا يمكنك أن تقف خارج الأحداث لتصفها، فتصبح الحدث ذاته.
أما الشخص صاحب العقل المنقسم على ذاته فهو يقف خارج الأحداث محاولاً أن يصفها ويعرفها بكلمات، إذا فهمنا أن العقل بالحقيقة هو غير منقسم فإن هذا يكون له تأثير إيجابي على التفكير والأفعال.
الفيلسوف يحاول الوقوف خارج ذاته وخارج أفكاره، الإنسان الإعتيادي يحاول الوقوف خارج ذاته، خارج إنفعالاته، خارج أحاسيسه، مشاعره ورغباته؛ النتيجة هو إرتباك وفوضى غير واقعية وتصرفات غير موجهة، الشيء الوحيد الذي ينهي كلّ هذا الإرتباك هو إيجاد وحدة الذات - حيث العقل يتحد مع الجسم ويتوافق مع الضمير، ما دام العقل منفصلاً عن الجسم، كلّ يعمل لوحده؛ فإن الحياة هي صراع أبدي، توتر، إحباط، ووهم، معاناة مكدسة فوق معاناة، خوف فوق خوف، وضجر فوق ضجر...
كل هذا يؤدي إلى آلام البقاء التي لا يمكن حسابها أو تفاديها؛ لكن العقل المتوحد مع الجسم والمتوافق مع الضمير هو متحرر من هذا التوتر الذي يصاحب العقل الشارد المنقسم على نفسه، والذي يحاول أن يكون خارج ذاته في مكان آخر بعيداً عن هنا "الآن"، وفي اللحظة الحاضرة.
الرجل صاحب الذات المنفصلة يأتي إلى مائدة الطعام ينقر من صحن بعد آخر مندفعاً بعجلة ومن دون أن يتذوق أي شيء لأجد أن يجد أحد الأطباق أحسن من الآخر لأنه لم يتذوق أي طبق، لكن عندما تعرف أنك إنما تعيش هذه اللحظة "الآن" وليس هناك ماضٍ أو مستقبل فإنك سوف ترتخي وتتذوق طعم السرور أو الألم.
ومشكلة إيجاد تفسير للوجود أو معنى لهذه الحياة كلّ هذا يختفي ولا يبقى إلا اللحظة الحاضرة... أن أساس المشكلة هو الطريقة التي بها نشعر وندرك أنفسنا كبشر... النفس كون مصغّر... لذا تغدو معرفة النفس... معرفة الذات السهل الممتع لدى الإنسان... وإذا ما استطاع هذا الإنسان الوصول إلى معرفة ذاته... فهذا يعني وصوله إلى معرفة خالقه...
من هنا، يحاول المؤلف فلسفة تلك المعرفة بأدواتها... وتلك النفس بإستقلاباتها وإستشفافاتها... بسموّها... بدونيتها... بكل أحوالها في محاولة للأخذ يعد القارئ إلى طريقة لمعرفتها حق المعرفة... فيعرف ربه... هناك إله هو وجود خالص، هو لا يفكر فقط هو، أنت تمارس حياتك متمثلاً الحق في جميع أعمالك وأقوالك، مثالها مثال حياة الأنبياء... موسى، عيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم.
الخيار هنا إذا أردت أن تقدر حدود من لا حدود له في الخلق فإنك تتحلى عن الذات، تدع ذاتك تموت لتولد من ذات الله... الذات الإلهية لا تعرف حدوداً لهذا العالم والمرء هو ذرة من الوعي تطوف في محيط واسع، متدمج مع كل شيء: الأرض، السماء، جميع البشر والمخلوقات حوله، هو يشعر بالإنتعاش والحرية المطلقة؛ على الفرد أن يتخلى عن عالم الذات الشخصية وعن عالمه المادي لأجل بلوغ الذات الإلهية.
هذه المرحلة تأخذك إلى المكان الذي بدأت به عندما كنت روحاً خالصة، نقطة مجردة من الوعي، عارياً من دون أي صفات تلبسها، في تلك الحالة من عدم الإرتباط ليس هناك شيء يمكن الإمساك به كصفة، لقب، مهنة، شرف، مجد، مال، أولاد، أملاك... الفرد دائماً يريد المزيد من المال، القوة، الشهرة... المتعة، اللذة... لكنه ينتهي في لا شيء...
في حال بلوغك مرحلة الذات الإلهية فسوف تتفهم هذا ولن تركض مقطع الأنفاس وراء ملذات الحياة الدنيا...

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
إعرف ذاتك تعرف ربك...

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 280
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: Mark شاهد كل تعليقاتي
  الحلول الفقهيه للوضع العربي الراهنن - 02/11/36
الديانات السماوية بحاجه إلى أيديولوجية تنظمهم وتقودهم إلى السلام العالمي. . الأفكار التي يطرحها الدكتور موفق مهدي جاسم في كتابه ((اعرف ذاتك تعرف ربك)) و كذلك في كتبه الثلاثة الأخرى : 1- رجل الدين المعاصر 2- أين تبحث عن مصدر الاخلاق 3- الطريقة الصوفية للسلام العالمي وحركة التوحيد الصوفية. ربما هي كافية للقيام بهذه المهمة. نحن لا يمكن أن نتجاهل حقيقة تجزئة العام العربي والإسلامي و كذلك لا يمكن أن نتجاهل حقيقة الغاية الإلهية. تحت كل هذا الرعب الموجود في عالمنا السياسي هناك لمحه من الجوهر الإلهي يمكن تميزها والتحليل الفقهي يمكن أن يجعل منها اكثر وضوحا. هذه الكتب الأربعة تقترح طريق للسلام لجميع البشرية التي تبحث عن السلام. التحليل هو فقهي ديني لكنه متاح لكل من يتبصر به من عامة الناس الذين يبحثون عن السلام. هذه الكتب الأربعة تتكلم بلهجة عالمية هي تخاطب جميع الأديان و الطوائف الدينية على المستوى العالمي. هذه الكتب تطرح حلول فقهية لمعضله السلام. فيها قيم أخلاقية أزلية لمن يفكر بالسلام. الديانات السماوية التي تمثل مملكة الرب يجب عليها و بإمكانها ان تدين الحروب والنزاعات الطائفي التي هي عملية انتحار مستمر . لا يمكن لأي طرف ان يبدأ حربا أو نزاعا ويدعي ان هذه الحرب هي حرب عادلة لأنها لا يمكن أن تخدم وحدة البشر التي هي غاية مملكة الرب.الديانات السماوية يجب أن تتبنى مبدأ رفض العنف كرمز يمثل مملكة الرب. السلام هو امل جميع البشرية. خطط الناس ذوي النيات الحسنة فرض السلام في عالم تحكمه القوة لكنه سوف يبقى وهم الدنيا مثالية.