الأمن في منطقة الساحل والصحراء
(0)    
المرتبة: 246,895
تاريخ النشر: 13/03/2017
الناشر: دار الخليج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شهد النظام الدولي ما بعد الحرب الباردة تغيرات عميقة مست العديد من جوانبه وخاصة القيم السائدة فيه، بما فيه التغيرات التي طرأت على مفهوم الأمن التقليدي وإنتقاله من مستوى الحفاظ على البقاء الفيزيائي للدولة إلى مستوى مفهوم الأمن الشامل المتعدد بكل أبعاده السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، كل ذلك كان نتيجة ...تغيير في طبيعة التهديدات الأمنية لفترة ما بعد الحرب الباردة بفعل ظهور عوامل جديدة أثرت في المفهوم التقليدي للأمن.
وتعتبر الجريمة المنظمة كأحد هذه العوامل الجديدة العابرة للحدود، والتي استفادت من مزايا التي منحتها لها العولمة خاصة تلك المتعلقة بالثروة التكنولوجية والرقمية.
فأصبحت هذه الظاهرة تبحث عن المناطق التي تؤمن لها الحماية والفعالية اللازمة لنشاطها خاصة في تلك المناطق التي تكون فيها الدولة عاجزة عن قيام بوظائفها الأساسية بما فيها توفير الأمن والإستقرار الداخلي لمواطنيها، كمنطقة الساحل الإفريقي التي شهدت في السنوات الأخيرة تنامي ظاهرة الجريمة المنظمة بكل أنواعها: كتهريب المخدرات، الهجرة السرية، الجريمة الإلكترونية، غسل الأموال، تهريب (سجائر - البنزين - المواد الغذائية - الأسلحة)... الأمر الذي جعل المنطقة مصدراً لتهديدات أمنية إقليمية ودولية خطيرة.
ثمة الكثير من الوقائع والمعطيات التي تدفع بصناع القرار والمعنيين بالأمن الإقليمي والدولي للفزع ما يجري في دول الساحل الإفريقي، حيث الصحراء الكبرى التي ظلت لأعوام طويلة عصية على الفهم وتفكيك الرموز، ولعل التحركات التي شهدتها الشهور الأخيرة تؤشر بتحول دراماتيكي من شأنه أن يعيد بعثرة أوراق الحرب العالمية على الإرهاب ويضع أمن شمال إفريقيا وأوروبا على المحك. إقرأ المزيد