جواهر البلاغة في أدبيات وإنشاء لغة العرب
(0)    
المرتبة: 430,509
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:في المقدمة التي يفتتح بها مؤلف الكتاب "جواهر البلاغة" السيد أحمد الهاشمي عمله هذا يقول: " ... فإن أرفع العلوم أرفع المطالب، وأنفع المآرب وعلم البلاغة من بينها أجلّها شأناً، وأبينها تبياناً، إذ هو الكفيل بإيضاح حقائق التنزيل، وإفصاح دقائق التأويل، وإظهار "دلائل الإعجاز" ورفع معالم الإيجاز، ولاشتغالي بتدريس ...البيان بالمدارس الثانوية، كانت البواعث داعية إلى تأليف كتاب "جواهر البلاغة" جامعاً للمهمات من القواعد والتطبيقات ... ".
وبناءً عليه، جاء هذا الكتاب فريداً في بابه وقد اشتمل على بيان البديع من المعاني بأفصح عبارة وأبلغ إشارة، يفيد منه طالب العلم لما فيه من كثرة التمارين والأمثلة والشواهد، والإيضاحات.
يبدأ الكتاب بمقدمة في معرفة الفصاحة والبلاغة مع أسئلة وتطبيقات، يتبع ذلك ثلاثة أقسام: القسم الأول في "علم المعاني" ويضم تسعة أبواب: في تقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء، وفي حقيقة الإنشاء وتقسيمه، وفي أحوال المُسند إليه، وفي المسند وأحواله، وفي الإطلاق والتقييد، وفي أحوال متعلقات الفعل، وفي القصر، وفي الوصل والفصل، وفي الإيجاز والإطناب والمساواة.
أما القسم الثاني فجاء في "علم البيان" ويضم ثلاثة أبواب: الأول: في التشبيه وأنواعه، والثاني في المجاز وأنواعه، والثالث في الكناية وأثر علم الكلام في تأدية المعاني. ويأتي القسم الثالث والأخير في "علم البديع" ويضم بابين: الأول: في المحسنات المعنوية وهي (36) مع تطبيق عام على البديع المعنوي، والثاني: في المحسنات اللفظية وهي (16) نموذج، مع تطبيقات شاملة. وأخيراً خاتمة في السرقات الشعرية وما يتبعها. إقرأ المزيد