أجمل قصة في تاريخ الفلسفة
(0)    
المرتبة: 14,994
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:أجمل قصّة في تاريخ الفلسفة يكتبها الفيلسوف الفرنسي "لوك فيري" بالتعاون مع كلود كبلياي، ولكن قبل أن يقص تاريخها - وهو تاريخ الإكتشاف الباهر من قبل الإنسانية لإمكاناتها وللمعنى الذي يمكن أن تضيفه على حياتنا.
يطرح المؤلف العديد من الأسئلة بإنتظار الإجابة عليها: ما الفلسفة؟ ماذا تنتظر منها؟ وأي "خدمة" ...تقدمها؟ ألا تزال في حاجة إليها؟ وإن كان الجواب للإيجاب، فبماذا يمكن أن تساعدنا في عصر تبدو فيه المنزلة الإنسانية خاضعة للإنتشار المتواصل للإبتكارات التكنولوجية والإستراتيجيات الإقتصادية أو ما يسميه "هيدجر" بــ "عالم الثقافة"، وكلها مهيأة للإكثار من الوسائل دونما الإهتمام بالغايات.
في الكتاب تتبع المؤلف تطور الفلسفة عبر خمس حقب تاريخية كبرى، وإحياء أعمال أعظم الفلاسفة في تكونها وتطورها، والغاية تقديم ما أضافه كل واحد من هؤلاء الفلاسفة للبشرية.
وبهذه الطريقة - يقول المؤلف - سنحكي واحدة من أجمل القصص، قصة وَعَت البشرية من خلالها، خطوة، خطوة، ما يكوّنها في العمق، وغيرت الفكرة التي تتصورها عن حياة "تستحق أن تعاش".
إن هذا الكشف التدريجي لدى البشرية عن ذاتها يتواصل بكل بداهة إلى أيامنا هذه... من هنا يكشف المؤلف عن أجوبة غير مسبوقة بوسُع الفلسفة تقديمُها عن حيرة العصر الحاضر...نبذة الناشر:تولّد الفلسفة إهتماماً متزايداً، وربما الأمل في تقديم معنى لوجودنا، وذلك في عالم متأزّم حيث ينتشر منطق المنافسة على نحو أعمى، فالرغبة في الإفلات من هذا الإحساس بضياع مصيرنا من أيدينا تتعاظم بقدر ما أن المُثل التقليدية والسِّيَرَ الكبرى (الروحية والدينية والوطنية أو الثورية) التي كانت تُسْتلهَم لتوجيه حياتنا افتقدت على نحو واسع قوَّتَها في الإقناع حِيَالَ واقع لم يَعُدْ لها تقريباً أي نفوذ عليه، ولم يبقَ لنا من إختيار سوى البحث عن سبيل للنجاة، اللهم إلا إذا انسَقنا مكتفين بنوع من الغيظ المتسم بالحنين.
ما الذي يجعل الحياة في أعيننا تستحق أن تُعاش ونتمسّك بها رغم معرفتنا بقِصْرها وخاتمتها؟ وما الذي، أيضاً، يجعلنا على إستعداد للموت بإندفاع عن أجل مُثل أو إعتقادات؟...
في سياق البحث عن أجوبة يبرز من جديدٍ الإهتمام بالفكر الفلسفي، فما الفلسفة؟ ماذا ننتظر منها؟ ألا نزال في حاجة إليها؟ بماذا يمكن أن تساعدنا في عصر تبدو فيه المنزلة الإنسانية خاضعة لتوسّع هيمنة الإبتكارات التكنولوجية؟.
لكن الإكتشافات العلمية والإصلاحات السياسية والإبداعات التقنية لا تُخْبرنا، مهما تكنْ خصبة، أيّ ضرب من الحقيقة نستطيع بلوغه، ولا تعزِّز، أو تمنح مشروعية لقِيَمنا الأخلاقية، بل لا تَرْوي تعطّشَنا إلى الظفر بإجابة عن تساؤلاتنا عن كيف تكون حياتنا، حياة طيبة لنا نحن البشر الفانين، حياة كفيلة بإنقاذ وجودنا من السُّخْف الذي يتهددنا.
الإجابة عن هذا التحدي بالوسائل الإنسانية الصّرْف التي يوفرها التفكير العقلي إنما هو تحديداً موضوعُ الفلسفة الأقصى. إقرأ المزيد