بيروت مدينة العالم - الجزء الثاني
(0)    
المرتبة: 9,238
تاريخ النشر: 12/06/2015
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في الجزء الثاني من رواية (بيروت مدنية العالم) يكتب ربيع جابر تاريخ بيروت، تاريخ المدنية الحيّ وفق رؤيته الفنية الخاصة، متخذاً من أحداث جرت بين عامي (1840-1841) ومن حكاية عائلة البارودي والعائلات التي ترتبط بها بعلاقة قرابة أو نسب أو مصاهرة أو جوار أو عمل مادة للروي "عمر البارودي ...وعبد الكريم النصولي ومحمد عزيز لا يخرجون من الهجمات إلا جنباً إلى جنب، لا يرى أحدهم إلا بين الإثنين، دوماً معاً، لا يفترقون أبداً، يسمونهم "الثلاثة الشوام" . الشوام كلهم ماتوا، لم يبقَ في هذا المعسكر غير هؤلاء الثلاثة. كان يوجد واحد رابع من بيروت إسمه محمد الداعوق ... كان رفاقه ينادونه "بو محدلة" ... لكن محمد قاسم خرج في غارة ولم يعد، لعله قتل، لعله فرّ، لعله يقعد الآن في معسكر آخر ويتلمس جروحه .. لعلهم أخذوه أسيراً ...". وهكذا فما بين شخصية عمر البارودي وعبد الجواد أحمد البارودي، ومن خلال تاريخ تلك العائلة، وارتباطه بتاريخ (بيروت - المدنية) يرصد الروائي حراكاً مجتمعاً على المستوى الداخلي، فتاريخ المدنية هو تاريخ عائلاتها، و "حارة البارودي" رمزاً للمدنية في نموها وانفتاحها وتفاعلها مع المحيط وامتدادها، لتشمل المناطق المحيطة بها، أما شخصيات الرواية فتجلى فيها كل معاني العزة والحرص على الإنتماء للمدنية وإلى الوطن والدفاع عنه ضد الفتن ابتداءً من فتنة 1860 وصولاً إلى إرهاصات الحرب العالمية الأولى خلال الربع الأول من القرن العشرين، وبهذا يتكامل التاريخ والأدب، الإبداع والمخيلة، ليقولان حكاية بيروت مدينة العالم. نبذة الناشر:لعل ربيع جابر خلق شخصية عبد الجواد أحمد البارودي من العدم لينسج حولها ما نسج من تاريخ لبيروت في عصره وعصر أولاده وأحفاده.
أو لعله خلقها من نواة تاريخية...
المهم أنه نفخ في هذه المادة الأولية من الروح ما يكفي ليجعل منها شخصية روائية خالدة.
شخصية حيّة متحركة تتجلّى فيها صورة الرجولة الشرقية التقليدية... بقوّتها وضعفها، بخشونتها ورقّتها، وبإنسانيتها وأريحيتها غير المحدودة...
يتجوّل ربيع جابر (في رواية "بيروت مدينة العالم") بين حاضر بيروت وماضيها ذهاباً إياباً دون أن يعوقه عائق. ينظر إلى الجديد في المدينة ويتمتع به، وإن قضت الحاجة يزيله كاملاً بتلويحة يد، فيتبين له القديم الموجود مكانه: ليس كشبح من الماضي يزور الحاضر أو يتراءى له، بل كحاضر قائم بذاته، بديل للحاضر بمفهومه التاريخي أو الإخباري، ومساوٍ له في الجوهر. - (كمال الصليبي، من كتاب "بيروت والزمن") إقرأ المزيد