تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:تأخذنا دخائل الشاعر جورج شكر الله في "الساطع وليس في الضوء" إلى أفياء قلم، ترتاح بقراءته النفس وتستكين، بحب الأرض، والأهل، والوطن، فتمتد مناجاته بأقوال فصاح، وتعابير مغسولة ببياض الفؤاد، وقد تداعت إلى الذاكرة صور منبعثة من ذلك الزمان الجميل، يرسلها إلينا صوراً تبشر بولادة جديدة، ولادة وطن، يتسع ...للجميع. أليس هو القائل:
"يا عاشقي ما كان / حبٌّ ولا أشجان ، وعدٌ ولا ذكرى / إن لم يكن لبنان ، في صحوة الليل / في نشوة السكران ، ما طرب الصوت / أو رقت الألحان ، إن لم يكن لبنان (...)".
هكذا يجلس شاعرنا مع الورق، ويستسلم لغواية الشعر، ليتوضح بين دفتي كتاب خليط من صور، وذكريات، وفلسفة حياة، هو شيء من علامات الطريق التي مشاها، فيها الليل وغسقه، وفيها الأرز وجماله، وفيها حواء ... منها عوالم نسجها جورج شكر الله الشاعر والإنسان.
من عناوين الكتاب نذكر: "الحب" ، "ولادة الكلام" ، "عيناك السماء" ، "شوق وجفاء" ، "وطن الأغنية" ، "الوعد" ، "منابع الهوى" ، "لمسات حلم" ، "ما كان" ، "لبنان" ، "أطفال قانا" ، "الله العظيم" (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد