تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:بعد عودة الروح إلى ربها في الأعالي، تجيب سنا روحه الطاهرة، بيننا اليوم بالشعر، إنه الإعلامي والشاعر حمزة الحاج حسن الذي ترك لنا "أمير الظلام" وكأنه يعلم برحلته الأبدية، يرد به على الموت، وليبقى في الذاكرة أثراً خالداً نقرأه، فيولد حبه من جديد، ولوكان هذا بعد الشهادة.
تقدم ...لديوان "أمير الظلام" الشعري والد الشهيد" شحادة الحاج حسن" بكلمة، يقول فيها: " ... الإعلام بالنسبة إليه ليس مهنة بل هو قضية دفع من أجلها حياته. وفي مساء الرابع عشر من نيسان ومع غروب الشمس، غاب جسده وانتقدت الشاشات نقله المباشر أو تقاريره التي ما برحت تحصد الدرجات الأولى، فمنذ كان الخبر ما عاد منو خبر".
كما قدم للديوان أيضاً الأستاذ طلال سلمان تحت عنوان ”الشاعر العاشق شهيداً!". ومما جاء في هذه الكلمة: "... وكان اللقاء الأول مع حمزة الحاج حسن وداعاً لمن سيرتقي إلى الشهادة بعد ثلاثة أيام فقط من تلاقينا (...) ودعت حمزة حتى المصعد، واتفقنا أن يرجع إليّ فور عودته من مهمته الجهادية، وإن من موقعه الصحافي. لكن حمزة الذي شاهدته على الشاشة يصف مشاهداته أمام معلولا عاد بعد يومين شهيداً.
هذا الديوان تجربة أولى. وبالتأكيد فإن هذه القصائد لم تكن معدة للنشر ... لكنها الآن هي التي تستحضر شاعرها الذي لم يقدّر له أن يُضع فيها وأن يكمل المعنى".
من قصائد الكتاب نقرأ قصيدة بعنوان "قم يا لبنان":
" في زمن / يزخرُ بآهات ودموع / ذكريات من ماضي الأحزان / أطل الفجر / أمهات وشموع / قصص ترويها الأزمان / أشرقت الشمس / وما فيها من نور / ينسابُ في كل الأذهان / تبتسمُ مع كل صباح / وفي ذاتها / آلام وأمانٍ / وآمالٌ معقودة في فناء (...)".
يضم الكتاب تسعة وثلاثين قصيدة جاءت تحت العناوين الآتية: "حر كنسر" ، "مع رياح تشرين" ، "آخر الكلام" ، "إنتظري الإعصار" ، "الملكة" ، "قصتي" ، "تأتي الفراشة" (...) وعناوين أخرى..
يبقى أن نشير أن الديوان الشعري (أمير الظلام) يحتوي على CD قرص مدمج للشاعر الشهيد يتحدث فيه عن تجربته الإعلامية والشعرية، ومشاهد من حياته في الإعلام، ومقاطع شعرية من الديوان. إقرأ المزيد