لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قاموس بيروت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,248

قاموس بيروت
12.60$
18.00$
%30
قاموس بيروت
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:هو قاموس بيروت وأبجديتها: كتب المؤلف في قاموسه في أبجدية حرف النون حول كلمة (نور): نور الشمس، نور القمر، نور الليل، طوابق وأعمدة الأبنية القابلة، حديقة مغلقة، حديقة مفتوحة على شارعي بستاني وسبيرز، مربع الأبنية على الجهة الأخرى من شجرة الأوكالبتوس، هذا ما كان عليه مدرّج هذه السنوات العشرين، ...طفولة وعضّ للشفاه من باب العذوبة.
النور على هذا الشاطئ عند شرق البحر الأبيض المتوسط، هو إنذار حاد من أجل الفهم، وأيضاً من أجل الحب أحياناً، النور الشفاف والحاد في آن، يحيط بالأسوار، يحصر الأشكال، يشوش على نحو مختصر الظل من أجل عدم الصرف من أجل عدم الصرف عما جوهري: تأمين النور الكافي والكامل بغية فهم تدرج الطبقات لدى البشر، والأجسام، والمعرفة، والهندسة، والعلاقات، والذاكرة والذكريات والتفاعلات.
هذا التدرج في الطبقات المؤمن على نحوٍ سيء هو واقعي، وهذه الطبقات تحمل الحيوية اللازمة وصولاً إلى النسيان، هناك لون وتماسك خصوصيات في نور الفجر في هذا الممر بين سوق الطويلة وسوق الجميل، والممر هو تحديداً شارع أرواد... وكتب في أبجدية حرف الهاء حول كلمة (هاجس): كيف يمكن أن تكون مدينة معينة هاجسكم إلى حدّ أن تلا حكم ليلاً نهاراً خلال سنوات، خلال أكثر من ربع قرن، مدينة تطاردكم في مدينة أخرى إلى حد أن تختلط الإثنتان فتصابان بالتشوش... وتحت حرف (الواو) كتب حول (واقع) الخاتمة هي نتيجة واقع تغيرت وجهته وإدراكه، بل أيضاً تغير الأجساد والأمكنة وتغير إدراكها لذاتها وللآخرين، ولطبيعة واقعها.
بإختصار، لقد افتعلت الأجساد والأمكنة من واقع البشري ممكن إى تغير من فئة خيالية إلى مرحلة من الأطياف والأشباح، أي من أجل تأمين تلك المرحلة من اللاوجور في أسرع وقت ممكن، بذلك القسم الإلزامي حيث لا يؤدي ما توافر إلى أي مكان، وهو مختلف عن المأزق.
واقع تتغير وجهته، مرتبط بالأدب، بالفن، بالشهادة بذلك، إنها مشكلة حضارة وعالم، وكيان الوجود البشري على الأرض: فجأة، ينتفض البشر وقد تم جرهم من شعورهم...
المطروح هنا هو إغتصاب الزمن على أيدي القتل، مع أن القضية هي بالقدر عينه واقع أخلاقي بقدر ما هي ضغط عنيف وتوسع للزمن، والحرب من جهتها، هي بمثابة خبرة على الزمن، والحرب المقصودة هي بالمعنى العام الذي يضم مجمل نشاط ربع القرن ذاك المؤدي إلى جميع أنواع الدمار، يجب أن تضاف لائحة جميع التحولات في تفاصيل الأيام الداخلية، وبقايا الأجساد، والحركات العسكرية، والطريقة التي يكرر فيها القتل والحرب هذا الواقع، فيتعقبانه من قرب من أجل تدميره، معارك في شارع البطريك حويك عند شاطئ البحر بين المرفأ والهوليداي ان... ما الذي كانوا يريدونه، بإستثناء عالمهم الخاص من الحرية المفرطة؟...
يبقى كل واقع تابعاً، ما لم يكن لإدراكه، أقله فيما يتعلق بإمكانيتنا في العيش وكذلك في التفاعل حياله، لذلك كان يبدو الواقع في بيروت كالقطن في النور القوي.
نور يجعل الكُتل ترتسم على نحو حاد، بلا فروق، بلا ظلال ومن دون مرجعية في الكشف عن الأشكال... وفي حرف الواو كلمة وصف كتب: يجب أن يحمل الوصف النعلي لبيروت عنواناً على غرار "تاريخ النفوس الضائعة"... كانت مدينة بأكملها موضع عيش بأسلوب غير مباشر، في أكثر الرغبات بالسعادة براءة: رغبة حيث لا يأتي إرتكاب الإساءة سوى من الغضب عند رؤية العالم لا يتخلى عنكم، بل يقوم بخيانتكم.
لقد جعلت بيروت من كل معنى ممكناً، معنى غير مفهوم، ومرهوناً بأي مستقبل، فالعبارات موجودة هنا، لكن المعنى مسحوق بموجب البقاء بأي ثمن، وبموجب القدَر من دون سواه... لا ينبغي لنا أبداً أن نكون أذكى ممن نحب؛ إذ وحدهم الأغبياء لا يفهمون النتيجة والفاصل، وهذه السنوات العشرون من الحرب، هي مطهر اللاشيء".
قاموس ألف باء بيروت من ألفها إلى يائها... قاموسها الزماني والمكاني والإجتماعي... تحولاتها عبر زمن تم إختطافه من قبل صانعي الحرب... تغير كل شيء... لكن ما زالت ذاكرة ميشال فاني تحتفظ بذكريات هذه المدينة ذكريات حلوة... وأخرى مرّة... وأخريات محبطات تدعو إلى اليأس... ليست المسألة حنين أو ذكرى؛ بل اللحظة التي تتأرجح فيها الحياة في الوهم، عندما لا يستطيع الوهم التدفق في الحياة نفسها، وعندما يحطم هذا الفرقُ، أي مسافة الزمن والواقع، الوتيرة، كما يحطم الحياة اليومية وصولاً إلى زجاج النوافذ...
بيروت أبجدية... وحروف أبجديتها تاريخ مثقل بالآلام الثقيلة والآمال الموهومة يحاول المؤلف إسترجاع ذلك التاريخ بكل أبعاده الزمانية والمكانية.
نبذة الناشر:تُقدم بيروت سلسلة من الأمكنة التي لا تُشبه الأمكنة، إذ هي خارجة عن أي هندسة، عن أي تحديد، إذ هي تُثير جنون الذاكرة، كما البوصلة التي أصاب عقربَها عطلٌ فأخفقت في الاتجاه. إنّها مساحات تبدو وكأنها لم تحتفظ بالذاكرة ولم تولّد ذاكرة جديدة.
لقد كانت هذه الأمكنة بمنزلة رواسب المدينة وذاكرتها. بيروت مدينة لا جدوى من مُداعبة ألمها. فهذا الأمر لا يُسكّن أي شيء، إذ إنّ الألم موجود في مكان آخر. إنها مدينة يقتضي اقتطاع ألمها وبسطه عند ساحة البرج، وهي المدينة الوحيدة التي تستثمر الاستعارات والكوابيس كافة، كابوس تحققها الفوري من خلال الطريقة التي تُسمّركم فيها في مكانكم، خارج أي حقيقة قابلة للفهم، بل فقط في إطار حقيقة هذه القبضة، على غرار الكلس الحي. كل شيء فيها هو ذلك اليقين المحروق، آه! بلا حماسة تُذكر، بل محروق على أي حال.
لقد كنتُ من المُشاة خلال بضع سنوات في بيروت. ها أنا أسمع وقع خُطاي وأنا أتجه نحو ساحة البرج، شارع ويغان، وشارع فرنسا، حيث تمر المدينة أمامنا، ويكفي أن نُشاهدها بلا أي مسافة من أجل أن نحتفظ بها.
وجدتُ نفسي أقوم بنقوش على المعدن في السجن العثماني السابق الذي كان يُطل عبر فتحتين صغيرتين على جانب كنيسة مار لويس للكبوشيين. كُنا نصل إليها عبر درج ضيق جداً، ينبغي سلوكه بمُنتهى الحذر، وخصوصاً عند حمل سُطول المياه.
لطالما هناك أسلوب للعيش في بيروت هو في آن أسلوب يحوي ضغطاً عارماً وأملاً بلا حدود، يُلقي بثقله على كل شيء، على غرار طلاء من الرصاص غير قابل للازالة، وذلك من باب الإنهاك.
كل شيء مُسيّج بشدة بما قد يُسميه مُشاهد من الخارج طقساً من عهد آخر، وثقل الزمن العثماني والأزمنة الأخرى المُدمرة.

إقرأ المزيد
قاموس بيروت
قاموس بيروت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,248

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:هو قاموس بيروت وأبجديتها: كتب المؤلف في قاموسه في أبجدية حرف النون حول كلمة (نور): نور الشمس، نور القمر، نور الليل، طوابق وأعمدة الأبنية القابلة، حديقة مغلقة، حديقة مفتوحة على شارعي بستاني وسبيرز، مربع الأبنية على الجهة الأخرى من شجرة الأوكالبتوس، هذا ما كان عليه مدرّج هذه السنوات العشرين، ...طفولة وعضّ للشفاه من باب العذوبة.
النور على هذا الشاطئ عند شرق البحر الأبيض المتوسط، هو إنذار حاد من أجل الفهم، وأيضاً من أجل الحب أحياناً، النور الشفاف والحاد في آن، يحيط بالأسوار، يحصر الأشكال، يشوش على نحو مختصر الظل من أجل عدم الصرف من أجل عدم الصرف عما جوهري: تأمين النور الكافي والكامل بغية فهم تدرج الطبقات لدى البشر، والأجسام، والمعرفة، والهندسة، والعلاقات، والذاكرة والذكريات والتفاعلات.
هذا التدرج في الطبقات المؤمن على نحوٍ سيء هو واقعي، وهذه الطبقات تحمل الحيوية اللازمة وصولاً إلى النسيان، هناك لون وتماسك خصوصيات في نور الفجر في هذا الممر بين سوق الطويلة وسوق الجميل، والممر هو تحديداً شارع أرواد... وكتب في أبجدية حرف الهاء حول كلمة (هاجس): كيف يمكن أن تكون مدينة معينة هاجسكم إلى حدّ أن تلا حكم ليلاً نهاراً خلال سنوات، خلال أكثر من ربع قرن، مدينة تطاردكم في مدينة أخرى إلى حد أن تختلط الإثنتان فتصابان بالتشوش... وتحت حرف (الواو) كتب حول (واقع) الخاتمة هي نتيجة واقع تغيرت وجهته وإدراكه، بل أيضاً تغير الأجساد والأمكنة وتغير إدراكها لذاتها وللآخرين، ولطبيعة واقعها.
بإختصار، لقد افتعلت الأجساد والأمكنة من واقع البشري ممكن إى تغير من فئة خيالية إلى مرحلة من الأطياف والأشباح، أي من أجل تأمين تلك المرحلة من اللاوجور في أسرع وقت ممكن، بذلك القسم الإلزامي حيث لا يؤدي ما توافر إلى أي مكان، وهو مختلف عن المأزق.
واقع تتغير وجهته، مرتبط بالأدب، بالفن، بالشهادة بذلك، إنها مشكلة حضارة وعالم، وكيان الوجود البشري على الأرض: فجأة، ينتفض البشر وقد تم جرهم من شعورهم...
المطروح هنا هو إغتصاب الزمن على أيدي القتل، مع أن القضية هي بالقدر عينه واقع أخلاقي بقدر ما هي ضغط عنيف وتوسع للزمن، والحرب من جهتها، هي بمثابة خبرة على الزمن، والحرب المقصودة هي بالمعنى العام الذي يضم مجمل نشاط ربع القرن ذاك المؤدي إلى جميع أنواع الدمار، يجب أن تضاف لائحة جميع التحولات في تفاصيل الأيام الداخلية، وبقايا الأجساد، والحركات العسكرية، والطريقة التي يكرر فيها القتل والحرب هذا الواقع، فيتعقبانه من قرب من أجل تدميره، معارك في شارع البطريك حويك عند شاطئ البحر بين المرفأ والهوليداي ان... ما الذي كانوا يريدونه، بإستثناء عالمهم الخاص من الحرية المفرطة؟...
يبقى كل واقع تابعاً، ما لم يكن لإدراكه، أقله فيما يتعلق بإمكانيتنا في العيش وكذلك في التفاعل حياله، لذلك كان يبدو الواقع في بيروت كالقطن في النور القوي.
نور يجعل الكُتل ترتسم على نحو حاد، بلا فروق، بلا ظلال ومن دون مرجعية في الكشف عن الأشكال... وفي حرف الواو كلمة وصف كتب: يجب أن يحمل الوصف النعلي لبيروت عنواناً على غرار "تاريخ النفوس الضائعة"... كانت مدينة بأكملها موضع عيش بأسلوب غير مباشر، في أكثر الرغبات بالسعادة براءة: رغبة حيث لا يأتي إرتكاب الإساءة سوى من الغضب عند رؤية العالم لا يتخلى عنكم، بل يقوم بخيانتكم.
لقد جعلت بيروت من كل معنى ممكناً، معنى غير مفهوم، ومرهوناً بأي مستقبل، فالعبارات موجودة هنا، لكن المعنى مسحوق بموجب البقاء بأي ثمن، وبموجب القدَر من دون سواه... لا ينبغي لنا أبداً أن نكون أذكى ممن نحب؛ إذ وحدهم الأغبياء لا يفهمون النتيجة والفاصل، وهذه السنوات العشرون من الحرب، هي مطهر اللاشيء".
قاموس ألف باء بيروت من ألفها إلى يائها... قاموسها الزماني والمكاني والإجتماعي... تحولاتها عبر زمن تم إختطافه من قبل صانعي الحرب... تغير كل شيء... لكن ما زالت ذاكرة ميشال فاني تحتفظ بذكريات هذه المدينة ذكريات حلوة... وأخرى مرّة... وأخريات محبطات تدعو إلى اليأس... ليست المسألة حنين أو ذكرى؛ بل اللحظة التي تتأرجح فيها الحياة في الوهم، عندما لا يستطيع الوهم التدفق في الحياة نفسها، وعندما يحطم هذا الفرقُ، أي مسافة الزمن والواقع، الوتيرة، كما يحطم الحياة اليومية وصولاً إلى زجاج النوافذ...
بيروت أبجدية... وحروف أبجديتها تاريخ مثقل بالآلام الثقيلة والآمال الموهومة يحاول المؤلف إسترجاع ذلك التاريخ بكل أبعاده الزمانية والمكانية.
نبذة الناشر:تُقدم بيروت سلسلة من الأمكنة التي لا تُشبه الأمكنة، إذ هي خارجة عن أي هندسة، عن أي تحديد، إذ هي تُثير جنون الذاكرة، كما البوصلة التي أصاب عقربَها عطلٌ فأخفقت في الاتجاه. إنّها مساحات تبدو وكأنها لم تحتفظ بالذاكرة ولم تولّد ذاكرة جديدة.
لقد كانت هذه الأمكنة بمنزلة رواسب المدينة وذاكرتها. بيروت مدينة لا جدوى من مُداعبة ألمها. فهذا الأمر لا يُسكّن أي شيء، إذ إنّ الألم موجود في مكان آخر. إنها مدينة يقتضي اقتطاع ألمها وبسطه عند ساحة البرج، وهي المدينة الوحيدة التي تستثمر الاستعارات والكوابيس كافة، كابوس تحققها الفوري من خلال الطريقة التي تُسمّركم فيها في مكانكم، خارج أي حقيقة قابلة للفهم، بل فقط في إطار حقيقة هذه القبضة، على غرار الكلس الحي. كل شيء فيها هو ذلك اليقين المحروق، آه! بلا حماسة تُذكر، بل محروق على أي حال.
لقد كنتُ من المُشاة خلال بضع سنوات في بيروت. ها أنا أسمع وقع خُطاي وأنا أتجه نحو ساحة البرج، شارع ويغان، وشارع فرنسا، حيث تمر المدينة أمامنا، ويكفي أن نُشاهدها بلا أي مسافة من أجل أن نحتفظ بها.
وجدتُ نفسي أقوم بنقوش على المعدن في السجن العثماني السابق الذي كان يُطل عبر فتحتين صغيرتين على جانب كنيسة مار لويس للكبوشيين. كُنا نصل إليها عبر درج ضيق جداً، ينبغي سلوكه بمُنتهى الحذر، وخصوصاً عند حمل سُطول المياه.
لطالما هناك أسلوب للعيش في بيروت هو في آن أسلوب يحوي ضغطاً عارماً وأملاً بلا حدود، يُلقي بثقله على كل شيء، على غرار طلاء من الرصاص غير قابل للازالة، وذلك من باب الإنهاك.
كل شيء مُسيّج بشدة بما قد يُسميه مُشاهد من الخارج طقساً من عهد آخر، وثقل الزمن العثماني والأزمنة الأخرى المُدمرة.

إقرأ المزيد
12.60$
18.00$
%30
قاموس بيروت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: ديانا حبيب حرب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين