تاريخ النشر: 01/08/2014
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:نصوص عوض عثمان عوض في "وشم النخيل العاري" تكاد أن تكون جزءاً من حياة عابرة في الأزمنة والأمكنة، فالنصوص تأتي هنا تعبيراً عن اعتزاز من يكتب برفاق الدّرب، وأعلام الفكرة والكلمة الحرة، وكل ما يتصل بحياة الكاتب الأدبية من دون أن تتوغل في العمق وهذا مكمن روعتها.
يهدي ...الكاتب نصه الأول لروح الشاعر الراحل عثمان الخالد، ويقول له "ما زلنا نُهيم في عوالمك المدهشة، وننتشي بروعة وفق العطور على البلّور، ونجن في عالم من الوله مع ست القلوب المذهلة ...". أما النص الثاني "قلق الفراغ .. ذاكرة الألم" فيهديه الكاتب إلى روح شهيدة الحرية والكلمة الإعلامية "أطور بهجت" ويقول لها " ... تركت سؤالك معلقاً في الفراغ بلا إجابة .. نتمعن في مشاهد الغيوم تكاد تلمس السحب العابرة التي تحيط بك .. كانت روحك في حالة انفصال تام تبدو منتشية الآن بعودتها إلى اصلها (...) لقد زالت كل أسباب حزنك وكآبتك .. تبدو الآن في قمة الفرح والسعادة". وهكذا يخرج الكاتب على ما علق في ذاكرته ويبوح به، وجميع هذه الإحالات جاءت عبر نسيج لغوي متين، يتوزع بين السرد والوصف، ويشتمل على قدر من القصص والشعر وألوان أدبية متنوعة كثيفة المعاني، ومحملة بتجربة ثقافية غنية، ذلك أنها تسجل لحظات تنطوي على الألم والفقد والغياب، ومسيرة تتخللها لحظات وجع وشرود وجنون ومغامرات أيضاً.
تتوزع مادة الكتاب على ثلاثة اقسام، القسم الأول بلا عنوان وهو كلمات في أصدقاء الكاتب، وأما القسم الثاني فجاء بعنوان: "نصوص قصيرة جداً"، ثم القسم الثالث وجاء بعنوان "نصوص مشتركة".نبذة الناشر: الفوضى تمارس طقوس صخبها وجنونها بدقة متناهية في طرقات المدينة.. كرنفال من الحزن والألم يتراقص في مسرح التيه والضياع الأبدي، لم يكن الحضور أناساً عاديين، أطيافاً من الظلال ومن بقايا الأشباح وأشلاء من الجثث لم تجد حتى من يدفنها في الأرض وضحايا لم يستطيعوا السير أبعد من خيالهم المحبط حد السأم.. كانت المدينة في السابق مسكونة برائحة الفل والياسمين، الآن أصبحت رائحة البارود تسود كل مكان.. الفراغ يمارس تسكعه ببراح في البيوت وأرصفة المدينة الخالية إلا من دوي التفجيرات وأصوات الرصاص… إقرأ المزيد