لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصلح القضائي ؛ دراسة مقارنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 453,429

الصلح القضائي ؛ دراسة مقارنة
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
الصلح القضائي ؛ دراسة مقارنة
تاريخ النشر: 22/04/2015
الناشر: منشورات زين الحقوقية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يتزايد اهتمام الدول يوماً بعد يوم بتحقيق العدالة، لأنها تهدف فعلياً إلى تأمين السلام الإجتماعي، باعتبار أن العدل أساس الملك. ولما كان القاضي يلعب دوراً فاعلاً في تحقيق العدالة بين المتداعين إحقاقاً للحق، بالإستناد إلى نصوص قانونية مجردة، ظهرت العدالة المبنية على اتفاق المتنازعين، وأنتجت آثاراً أكثر إيجابية وفعالية ...من العدالة التي يطبّقها القاضي. من هنا بدأت المناداة بوجود وسائل بديلة وودية تتمثل بعدالة فاعلة خارج حلبة المحاكم، تعتمد على السرعة في حسم النزاعات وبكلفة أقل، عن طريق إصلاح ذات البين بين المتقاضين بالتوافق والتراضي، دون غالب أو مغلوب، مع بقاء العلاقات وطيدة فيما بينهم، وهذا ما يساهم في تعزيز السلم الإجتماعي، والتطور الإقتصادي والإجتماعي، وتقليص عدد القضايا المعروضة أمام المحاكم.
وقد تبيّن للسلطة القضائية أن أسلوب العمل القضائي التقليدي، لا يتيح لها الإستجابة لبعض القضايا عن كثب، فبرزت الوساطة كوسيلة هادفة إلى تحقيق العدالة عن طريق المفاوضات بين المتنازعين وبرعاية وسيط، واقتحمت الوساطة كافة المنازعات سواء أكانت تجارية أو مدنية أو إجتماعية أو عائلية وحتى الجزائية، وتركزت على نزاعات العمل الفردية والجماعية. وسرعان ما تطورت الوسائل البديلة لتسوية النزاعات، ومنها التحكيم والمصالحة، وهذا التطور استدعى الحاجة إلى تغيير عميق وجذري في النظام القضائي المعاصر من القانون المكتوب والمفروض، وصولاً إلى الحسم الذي يرضي المتداعين، بحيث تحل العدالة التوافقية محل العدالة الصارمة.
لكن إلى جانب الإيجابيات الجمّة التي يحققها الصلح، فإنه يمكن استخدامه كطريق للتهرّب من الموجبات، عبر التحايل على القانون، من خلال تسمية عقد ما بعقد صلح، وهنا يأتي الدور البارز للقضاء، في وضع الأمور في نصابها الصحيح، وتفسير العقد وفقاً للوقائع المعروضة أمامه، والتعويل على النية الحقيقية للفرقاء المتصالحين، خاصة عندما يكون الصلح القضائي، فإن القاضي يتولى مهمة التوفيق بين المتنازعين بعدالة وإنصاف.
وحول هذا الموضوع لا بد من طرح الأسئلة التالية:
ما هي السبل الكفيلة بتنظيم العلاقة بين الصلح والقضاء، توصلاً لجعل الصلح جزء من التنظيم القضائي اللبناني، أسوة بالنموذج الأميركي والتوجه الفرنسي؟.
هل تواجه مسألة إنشاء مكاتب متخصصة بالصلح عقبات تقنية أو فنية أو مهنية؟.
ما هي الضوابط الواجب توافرها لتمييز عقد الصلح عن غيره من العقود؟.
لماذا لا يتم تحرير عقود الصلح خطياً مهما كان موضوعها، وذلك ضماناً للإثبات والتنفيذ؟.
كل هذه التساؤلات وغيرها حاول المؤلف الإجابة عليها في معرض هذه الدراسة، بالإستناد إلى القانون والفقه والإجتهاد، وإعطاء رأيه بكل النقاط المثارة، توضيحاً للغموض، وتأكيداً للوضوح.

إقرأ المزيد
الصلح القضائي ؛ دراسة مقارنة
الصلح القضائي ؛ دراسة مقارنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 453,429

تاريخ النشر: 22/04/2015
الناشر: منشورات زين الحقوقية
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يتزايد اهتمام الدول يوماً بعد يوم بتحقيق العدالة، لأنها تهدف فعلياً إلى تأمين السلام الإجتماعي، باعتبار أن العدل أساس الملك. ولما كان القاضي يلعب دوراً فاعلاً في تحقيق العدالة بين المتداعين إحقاقاً للحق، بالإستناد إلى نصوص قانونية مجردة، ظهرت العدالة المبنية على اتفاق المتنازعين، وأنتجت آثاراً أكثر إيجابية وفعالية ...من العدالة التي يطبّقها القاضي. من هنا بدأت المناداة بوجود وسائل بديلة وودية تتمثل بعدالة فاعلة خارج حلبة المحاكم، تعتمد على السرعة في حسم النزاعات وبكلفة أقل، عن طريق إصلاح ذات البين بين المتقاضين بالتوافق والتراضي، دون غالب أو مغلوب، مع بقاء العلاقات وطيدة فيما بينهم، وهذا ما يساهم في تعزيز السلم الإجتماعي، والتطور الإقتصادي والإجتماعي، وتقليص عدد القضايا المعروضة أمام المحاكم.
وقد تبيّن للسلطة القضائية أن أسلوب العمل القضائي التقليدي، لا يتيح لها الإستجابة لبعض القضايا عن كثب، فبرزت الوساطة كوسيلة هادفة إلى تحقيق العدالة عن طريق المفاوضات بين المتنازعين وبرعاية وسيط، واقتحمت الوساطة كافة المنازعات سواء أكانت تجارية أو مدنية أو إجتماعية أو عائلية وحتى الجزائية، وتركزت على نزاعات العمل الفردية والجماعية. وسرعان ما تطورت الوسائل البديلة لتسوية النزاعات، ومنها التحكيم والمصالحة، وهذا التطور استدعى الحاجة إلى تغيير عميق وجذري في النظام القضائي المعاصر من القانون المكتوب والمفروض، وصولاً إلى الحسم الذي يرضي المتداعين، بحيث تحل العدالة التوافقية محل العدالة الصارمة.
لكن إلى جانب الإيجابيات الجمّة التي يحققها الصلح، فإنه يمكن استخدامه كطريق للتهرّب من الموجبات، عبر التحايل على القانون، من خلال تسمية عقد ما بعقد صلح، وهنا يأتي الدور البارز للقضاء، في وضع الأمور في نصابها الصحيح، وتفسير العقد وفقاً للوقائع المعروضة أمامه، والتعويل على النية الحقيقية للفرقاء المتصالحين، خاصة عندما يكون الصلح القضائي، فإن القاضي يتولى مهمة التوفيق بين المتنازعين بعدالة وإنصاف.
وحول هذا الموضوع لا بد من طرح الأسئلة التالية:
ما هي السبل الكفيلة بتنظيم العلاقة بين الصلح والقضاء، توصلاً لجعل الصلح جزء من التنظيم القضائي اللبناني، أسوة بالنموذج الأميركي والتوجه الفرنسي؟.
هل تواجه مسألة إنشاء مكاتب متخصصة بالصلح عقبات تقنية أو فنية أو مهنية؟.
ما هي الضوابط الواجب توافرها لتمييز عقد الصلح عن غيره من العقود؟.
لماذا لا يتم تحرير عقود الصلح خطياً مهما كان موضوعها، وذلك ضماناً للإثبات والتنفيذ؟.
كل هذه التساؤلات وغيرها حاول المؤلف الإجابة عليها في معرض هذه الدراسة، بالإستناد إلى القانون والفقه والإجتهاد، وإعطاء رأيه بكل النقاط المثارة، توضيحاً للغموض، وتأكيداً للوضوح.

إقرأ المزيد
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
الصلح القضائي ؛ دراسة مقارنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 540
مجلدات: 1
ردمك: 9786144362228

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين