المنهج الاجتهادي عند الإمام البخاري
(0)    
المرتبة: 120,317
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:البخاري إمام المحدثين وصاحب الصحيح الموصوف بأعلى درجات الضبط والحفظ والإتقان البشري، فكتابه يستحق أن يكون محل عناية العلماء والدارسين.
وصحيح البخاري قد ضمنه البخاري فقهاً واجتهاداً، فهو كتاب يستحق أن يدرس؛ لإكتشاف منهج البخاري في استنباط الأحكام والتعامل مع النصوص القرآنية والنبوية.
وقد بين مؤلف الكتاب بعد بحثه في صحيح البخاري ...وتقصي آرائه المبثوثة فيه؛ أصول الإمام البخاري الإجتهادية، وضرب لكل أصل أمثلة من الفروع التي تنطبق عليه، ليتضح التصوّر بالمثال.
وبين من خلال ذلك أن مدرسة المحدثين في الإجتهاد ممثلة بإمامهم البخاري؛ لا تختلف في الجملة وفي الخطوط العامة عن منهج مدرسة الفقهاء، وغاية عملهم جميعاً بيان الأحكام الشرعية للناس بأضبط منهج وأعدل طريقة.
وقد نال المؤلف بدراسته هذه درجة الدكتوراة في العلوم الشرعية.
وبهذا يكون قد مدَّ جسراً لفهم وجه الإختلاف في الفروع بين المدرستين، وأنه يكاد يقتصر على فهم ألفاظ النصوص والإختلاف في تصحيح الأدلة والجمع بينها.
ولا يستغني طالب العلم والمهتم بالأصول والحديث عن مثل هذه الدراسات - سيما إن كانت لإمام بمنزلة البخاري رحمه الله وأجزل مثوبته - والتي تظهر أن آراء أهل الحديث الفقهية إنما كانت على منهج أصولي رصين في النظر والإستدلال. إقرأ المزيد