تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:العلامة النسفي هو الإمام الفقيه الحنفي الأصولي، مفتي الثَّقَلَيْن، وشيخ الإسلام نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد بن لقمان النسفي الحنفي ولد في نَسَفْ، وهي بلدة قرب سمرقند (تركستان)، أخذ الفقه عن صدر الإسلام محمد البزدوي، وإسماعيل بن محمد التنوخي النسفي وغيرهما من أجلّة الشيوخ، من ...مؤلفاته: العقائد النسفية، القندفي في تاريخ سمرقند، أجناس الفقه، التيسير في التفسير، الفتاوى النسفية، منظومة النسفي في الخلاف، وغيرها.
توفي في سمرقند عام (537هـ) وإن التفتازاني، صاحب هذا الشرح فهو العلامة الإمام سعد الدين مسعود ابن القاضي فخر الدين عمر التفتازاني، الفقيه، المتكلم، الأصولي، ولد بقرية تفتازان من ميدنة نسا في خراسان عام (722هـ)، وكان السعد (سعد الدين) من أئمة التحقيق، وقد انتهت إليه رئاسة العلم في البلاد الإسلامية، من مصنفاته: شرح تصنيف الزنجاني، إرشاد الهادي، المطوّل على تلخيص المفتاح، مختصر المعان، التلويح إلى كشف حقائق التنقيح، حاشية على شرح عضد الدين الإيجي على مختصر المنتهى لابن الحاجب وغيرها، توفي عام (791هـ).
وقد جاء في مقدمة شرحه هذا للعقائد النسفية: "... وبعد، فإن مبنى علم الشرائع والأحكام، وأساس قواعد عقائد الإسلام، هو علم التوحيد والصفات الموسوم بالكلام، المنجي من غياهب الشكوك وظلمات الأوهام، وإن المختصر المسمى بـ "العقائد" للإمام الهمام قدوة علماء الإسلام، نجم الملّة والدين (عمر النسفي) أعلى الله درجته في دار الإسلام، يشتمل من هذا الفن على غرر الفوائد، ودرر الفوائد، في ضمن فصولٍ هي للدين قواعد وأصول، وأثناء نصوص هي لليقين جواهر ونصوص، مع غاية من التنقيح والتهذيب، ونهاية من حسن التنظيم والترتيب [...].
أما منهجه في الشرح، فيذكر أنه حاول أن يشرحه شرحاً يفصّل مجملاته، ويبيّن معضلاته، وينشر مطوياته، ويظهر مكنوناته، مع توجيهٍ الكلام في تنقيح، وتنبيه على الحرام في توضيح، وتحقيق للمسائل، وتدقيق للدلائل... وتفسير للمقاصد، متحاشياً الإطناب والإخلال.
هذا وقد تم الإعتناء به حيث جاءت عملية التحقيق على النحو التالي: 1-اعتماد المحقق نسخة شرح العقائد النسفية ضمن مجموع الحواشي البهيّة المصوّرة في تركيا، ونسخة العقائد النسفية المطبوعة مع حاشيتي العصام والخيالي، 2-إضافة كتب تخريج أحاديث شرح العقائد بإعتماده ما ذكره الإمام السيوطي وذلك لأسباب يذكرها كالتالي: منها أن العلامة علي القاري الحنفي أخذ كتاب السيوطي وهذبه، وذلك جليّ لمن اطّلع على الكتابين، وقد جاء بمثابة تهذيب ككتاب السيوطي؛ إلا أنه زاد في بعض المواضع... وإلا ذكر المحقق ما قاله السيوطي فقط.
وهذا بعض المواضيع التي وردت في هذا الكتاب: تقسيم الأحكام الشرعية، عدم تدوين الكلام في زمن الصحابة، الأدلّة الأربعة، سبب تسميته بعلم الكلام، ظهور واصل من عطاء شيخ المعتزلة، مناظرة الشيخ أبو الحسن الأشعري مع شيخه في مسألة (نجاة الأطفال)، نقل الفلسفة إلى العربية، حقائق الأشياء الثابتة، أدلّة السوفسطائية، أسباب العلم، خبر الرسول صلى الله عليه وسلم، المباحث المتعلقة بالعقل، هل الإلهام من أسباب العلم، الكلام في حدوث العالم... الكلام في العَرَض، المحدث للعالم هو الله تعالى... بحث الأسماء والصفات... صفة الكلام، القرآن غير مخلوق، معنى القديم والحادث عند الفلاسفة، والكلام في الإرادة... الكلام في خلق الأفعال، مسألة القضاء والقدر، مسألة الجبر والإختيار... عذاب القبر ونعيمه... مبحث الإيمان... مبحث المعجزات وأقسام الخوارق... مسألة ختم النبوة... كرامات الأولياء... خلافة الخلقاء الراشدين... موقف المسلم مما وقع بين الصحابة... مبحث عصمة الإمام... الكلام في العقائد المتفرقة... إلخ. إقرأ المزيد