حاشية تيسير الأسباب شرح موصل الطلاب لقواعد الإعراب
(0)    
المرتبة: 107,962
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ينطوي العمل في هذا العمل "حاشية تيسير الأسباب شرح قواعد الإعراب لمطالعة الطلاب، ضمن دائرة العمل في تحقيق التراث، حيث تناول المحقق حاشية لعلم من أعلام ساحل حضرموت المشهورين وهو محسن بن جعفر بُوْنُمَي (ت 1379هـ) فهذا المخطط المسمى (تيسير الأسباب لمطالعة موصل الطلاب إلى قواعد الطلاب) وهو حاشية ...على شرح خالد الأزهري على قواعد ابن هشام.
ولكتاب قواعد الإعراب لابن هشام وشرحه لخالد الأزهري أهمية لا تخفى.
فابن هشام علم من أعلام النحو في القرن الثامن للهجرة، وخالد الأزهري من أشهر علماء القرن العاشر، وكتاب الإعراب عن قواعد الإعراب لابن هشام يعدّ نواة لكتابه الشهير (المغنى) الذي لا يستفضي عنه أحد.
أما صاحب الحاشية فهو من أشهر علماء عصره حفظاً ودرايةً ومعرفة، فقد برع في النحو فلم ينافسه أحد من علماء عصره خاصة بساحل حضرموت الذين يكتفون من النحو بالمنظومات وشرحها، مكتفين بها، عازفين عن التصفيق فيه، مشتغلين بالفقه وأصوله حتى برعوا فيهما، وقد اطلع صاحب الحاشية على أشهر كتب النحو وخاص بحره وسبر غوره وتحشم صعابه وساعده على ذلك فيما يبدو معرفته وتمكنه من علم المنطق، إضافة إلى امتلاكه لأكبر مكتبة في ساحل حضرموت في ذلك الزمان، مما أتاح له الإطلاع على كتب النحو الكثيرة، مستحضراً لمسائلها، ناظماً لفوائدها، مؤلفاً فيها، إضافة برعاته في علم المنطق والفقه والأصول والبلاغة والحديث... وقد بلغت مصنفاته مائة واثنين وعشرين مصنفاً.
من هنا، تأتي أهمية هذا العمل، ومن هذا المنطلق عزم المحقق على تناوله ضبطاً وتحقيقاً، حيث عمد إلى قراءة المخطوط الذي كان نسخة وحيدة بخط المؤلف وكتابته؛ إضافة إلى أنه احتوى على أخطاء وقع فيها المؤلف في أثناء النقل من مصادره، أضف إلى ذلك أنه كان مُصَوَّراً عن نسخة طبق الأصل للمخطوط الأصلي الذي يمتلكه حفيد المؤلف.
حيث قام المحقق بنسخ المخطوط كله بيده متأكداً من صحة العقل في الشرح أولاً، ومقابلاً بين ما ينقله المصنف من مصادره الكثيرة ثانياً، أما ما ينقله المصنف من الشرح، فقد عمد إلى مقابلته وتتبعه لما ينقله المؤلف من عبارات الشيخ خالد الأزهري على ثلاث نسخ لموصل الطلاب أتى على ذكرها في المقدمة.
أما فيما يخص ما ينقله المصنف من مصادره، فقد قابله المحقق مقارناً له بجميع النصوص التي نقلها المؤلف منها، متوقفاً كثيراً عند بعض العبارات والنصوص التي لم تكن واضحة بسبب التصوير، مستعيناً بالكتب التي عاد إليها المؤلف والتي ذكرها في مقدمته، وكذا التي لم يذكرها، حيث قام بمقابلة المخطوط بهذه الكتب وهي مغني اللبيب، والتوضيح وشرحه، وشرح الأزهرية، وهمع الهوامع، والإشتباه والنظائر في النحو، وشرح الدماميين.
أما خطة البحث فقد استقام أمر الباحث على تقسيمها على قسمين؛ قسم للدراسة، وقسم للتحقيق، جاعلاً قسم الدراسة في فصلين، أولهما عن المؤلف، وثانيهما عن الحاشية، حيث تحدث في الفصل الأول عن عصر المؤلف وما أحاط به من ظروف سياسة وعلمية واجتماعية، ثم لينتقل إلى التعريف بالمؤلف، اسمه نسبه، مولده، نشأته... مكانته العلمية وشيوخه وآثاره.
أما الفصل الثاني، فتم فيه الحديث عن المتن (الإعراب عن قواعد الإعراب) من حيث التعريف بالمؤلف وسبب تأليفه، وشروح المتن، للإنتقال من ثم عن الشرح (موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب، من حيث التعريف بالمؤلف وسبب التأليف وحواشي الشرح، ثم الحديث عن الحاشية من حيث عنوانها، ونسبتها للمؤلف، وسبب تأليفها، وزمن تأليفها، ومصادرها، وشواهدها، وقيمتها العلمية، والمآخذ التي فيها، ومنهج المؤلف فيها، ووصف المخطوط، ليعرض المحقق منهجه في التحقيق، حيث قام بتوثيق جميع النصوص والمسائل العلمية التي ذكرها المؤلف مباشرة من مصادرها، أو التي يذكرها من ينقل عنهم، ما عدا المصادر النادرة أو الضائعة منها أو التي لم يستطع الباحث الحصول عليها، فقد حاول المحقق توثيقها من أقرب المصادر إليها. إقرأ المزيد