لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جبران خليل جبران ؛ المؤلفات العربية الكاملة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,375

جبران خليل جبران ؛ المؤلفات العربية الكاملة
18.90$
21.00$
%10
الكمية:
جبران خليل جبران ؛ المؤلفات العربية الكاملة
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تحمل صفة مهجريّ إذ تطلق على جبران كأحد أدباء المدرسة المهجرية التي نشأت في أميركا الشمالية خلال الثلق الأول من القرن العشرين، أكثر بكثير من معناها الجغرافي؛ أي الإبتعاد عن الوطن الأصليّ والإلتحاق بوطن بديل.
أن يكون إنسان ما مهاجراً بالمعنى الجغرافي يعني أنه أيضاً غريب، أما إذا كان الغريب ...هذا شاعراً رائياً وذا نزعة، ومنطيقية كما كان جبران، فذاك يعني أن غربته مثلثة، فهو إضافة إلى غربته الجغرافية، غريب كشاعر راءٍ عن عالم الناس وأعراف الناس، وغريب ثالثاً كراءٍ، عن كل ما يشدّه إلى العالم الواقعي الحسّي؛ أي عالم الزمان والمكان.
من هنا، كان لا بدّ لغربة مثلته كهذه في نفس شاعر كجبران، أن تلهب فيه حنيناً مثلث الوجوه: إنه حنين إلى الوطن، وحنين إلى مجتمع إنساني مثاليّ يلجأ إليه الشاعر ولو بالخيال، وهو من جهة ثالثة حنين إلى عالم مفارق خلف الزمان والمكان؛ عالم الحقيقة العلوية المطلقة.
هذا الحنين المثلث هو الذي تكونت منه تلك القيثارة ذات الأوتار الثلاثة التي عزف عليها جبران ألحان حياته جميعاً، أما بداية هذه المسيرة، فكتيّب بثلاث عشرة صفحة، افتتح به جبران حياته الأدبية كلها، وأصدره بعد إحدى عشرة سنة من هجرته الأولى إلى بوسطن سنة 1894 وهو يومها في الحادية عشرة من عمره؛ واسم ذلك الكتاب "الموسيقى".
أما أهمية الكتاب كتوطئة للفكر الجبراني ففيه ما يكشفه في نفس صاحبه من معالم تلك الغربة الميتافيزيقية وهي بعد في خطوطها الأولى، ومما تولد عنها عند الفتى من حنين ضبابي مبهم كئيب.
من هنا، كان لجبران اليافع أن يرى في الموسيقى الأثيرية الكئيبة المهوّمة توأماً لروحه وأن يخاطبها: "يا ابنة النفس والمحبّة. يا إناء مرارة الغرام وحلاوته، يا خيالات القلب البشري وزهرة الفرح... يا أيتها التموجات الأثيرية الحاملة أشباح النفس ويا بحر الرقة والعطف، إلى أمواجك نسلم أنفسنا وفي أعماقك نستودع قلوبنا فاحمليها إلى ما وراء المادة وأرينا ما تكنه عوالم الغيب".
ومن موسيقى سنة 1905 وحتى بداية عهد "النبي" سنة 1923 الذي بدا فيه حنين جبران الطويل وكأنه قد حمل صاحبه "إلى ما وراء المادة" وأطلعه على الكثير "مما تمكنّه عوالم الغيب"، مرّت مؤلفات جبران كما مرّ فكر بمرحلتين اثنتين: الأولى مرحلة "عرائس المروج" و"الأرواح المتمردة" و"الأجنحة المتكسرة" و"دمعة وإبتسامة" وهي جميعاً مؤلفات شبابه التي ظهرت ما بين سنة 1907 وسنة 1914.
أما الثانية، وهي الأنضج نسبياً، فمرحلة "المواكب" سنة 1919 و"العواصف" سنة 1920 بالعربية، ثم "المجنون" أول مؤلفاته الإنكليزية و"السابق" ثانيها الذي كان بمثابة التمهيد لظهور "النبي".
وبالعودة إلى مؤلفاته العربية والتي جاءت في هذا المجلد صدورها على التوالي، فقد ضمت "عرائس المروج" مجموعة من ثلاث قصص قصيرة، بينما اشتملت "الأرواح المتمردة" على أربع أخرى، أما رواية "الأجنحة المتكسرة" فيمكن مع التقليل من التجاوز أن تعتبر قصة قصيرة مطولة، وهكذا يصبح بالإمكان إعتبارها مجموعة من ثماني قصص قصيرة، وهي جميعاً تدور حول أبطال، أن نحن تجاوزنا الإختلاف في أسمائهم وأوضاعهم الروائية المباشرة، بدوا وكأنهم في الحقيقة واحد من حيث الجوهر، أو كأنهم أقنعة متعددة لوجه واحد هو جبران خليل جبران نفسه في هذه المرحلة الشابّه من حياته، حتى إن جبران هذا كثيراً ما لا يحفل بأن يلبس قناعه ويخفي هويته، كأن يسمى أحد أبطال قصص "الأرواح المتمردة" خليل الكافر أو أن يستخدم في الأجنحة المتكسرة "ضمير المتكلم".
فجبران ولبنانه إذن هما اللاعبان الأساسيان على المسرح في جميع هذه القصص: لبنان وطن خيال جبران المسحور وموضوع حنينه في بوسطن، وجبران المشتعل عشقاً لوطنه المسمور وحنيناً إليه.
أما الختام الذي انتهت عنده هذه المرحلة الأولى من حياة جبران الأدبية فهي "دمعة وإبتسامة"؛ وإن الدموع التي تطفى على البسمات في هذه المجموعة من المنثورات الشعرية هي بكل وضوح دموع جبران المستوحش الشاذ عن مجتمعه في بوسطن، وقد أخذ جبران في منثورات "دمعة وإبتسامة" الشعرية يعطي حنينه إلى الوطن إتجاهاً أفلاطونياً واضحاً ومطرداً، فغربته أصبحت غربة النفس الإنسانية السجينة في عالم الزمان والمكان.
كما أصبح حنينه إلى الديار حنين تلك النفس المتطلعة من خلال سجنها إلى عالم الهيّ مطلق، منه كان نزولها في البدء وعنه كان نزوحها وإليه يشدها الحنين المضني والأشواق المبرّحة.
من هنا، كانت الحياة الإنسانية دمعة وإبتسامة: دمعة يقتصرها النزوح الميتافيزيقي والتغرب، وإبتسامة يضيئوها أمل الإنعتاق والعودة إلى الديار؛ لقد عمد جبران، عنما كان لبنان يجسّد صورة الوطن في مخيلته، ويشكل موضوع حنينه، إلى صب نقمته وغضبه على أولئك الذين رأى أنهم يشوهون وجه لبنان الجميل البتول.
أما وقد بدأ موطن جبران يتحول في ذهنه إلى عالم ميتافيزيقي أفلاطونيّ مجرد؛ فإن ثورته المريرة لم تعد مقصورة على رجال الدين والإقطاعيين المستغلين المستبدين وغيرهم ممن شوهوا في مخيلته صورة لبنانه الحبيب، بل تعدتهم إلى الإنسان ككل، ذلك المغترب في عالمه الزمني المكانيّ عن وطن الألوهة الذي منه تحدّر.
لقد كان من الإنسان في مغتربه الأرضي المادي الدنيّ أن غامت في نفسه صورة الوطن الأم، صورة الله الكاملة التي كانت له في البدء، وهكذا كان فإن تقزز جبران ونقمته وثورته لم تعد تستهدف المجتمع اللبناني، أو أي مجتمع محليّ آخر، بل الإنسان قاطبة في مجتمعه الأرضي الأوسع، مثل هذه النقمة وهذا التقزز هو الذي يشكّل الخط الرئيسي المتصل الذي ينتظم كلاًّ من قصيدة جبران الطويلة "المواكب" الصادرة سنة 1919، ومجموعة مقالات "العواصف" آخر كتاب صدر له بالعربية سنة 1920.
أخيراً تجد الإشارة إلى ذلك التصدير بقلم د. نديم نعيمة، والذي تضمن دراسة موجزة لأعمال جبران الإنكليزية والعربية كاملة، وقد جاء هذا التصدير في المجلد الأول الذي ضم المؤلفان الإنكليزية الكاملة المعربة لجبران.

إقرأ المزيد
جبران خليل جبران ؛ المؤلفات العربية الكاملة
جبران خليل جبران ؛ المؤلفات العربية الكاملة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,375

تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: مؤسسة نوفل
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تحمل صفة مهجريّ إذ تطلق على جبران كأحد أدباء المدرسة المهجرية التي نشأت في أميركا الشمالية خلال الثلق الأول من القرن العشرين، أكثر بكثير من معناها الجغرافي؛ أي الإبتعاد عن الوطن الأصليّ والإلتحاق بوطن بديل.
أن يكون إنسان ما مهاجراً بالمعنى الجغرافي يعني أنه أيضاً غريب، أما إذا كان الغريب ...هذا شاعراً رائياً وذا نزعة، ومنطيقية كما كان جبران، فذاك يعني أن غربته مثلثة، فهو إضافة إلى غربته الجغرافية، غريب كشاعر راءٍ عن عالم الناس وأعراف الناس، وغريب ثالثاً كراءٍ، عن كل ما يشدّه إلى العالم الواقعي الحسّي؛ أي عالم الزمان والمكان.
من هنا، كان لا بدّ لغربة مثلته كهذه في نفس شاعر كجبران، أن تلهب فيه حنيناً مثلث الوجوه: إنه حنين إلى الوطن، وحنين إلى مجتمع إنساني مثاليّ يلجأ إليه الشاعر ولو بالخيال، وهو من جهة ثالثة حنين إلى عالم مفارق خلف الزمان والمكان؛ عالم الحقيقة العلوية المطلقة.
هذا الحنين المثلث هو الذي تكونت منه تلك القيثارة ذات الأوتار الثلاثة التي عزف عليها جبران ألحان حياته جميعاً، أما بداية هذه المسيرة، فكتيّب بثلاث عشرة صفحة، افتتح به جبران حياته الأدبية كلها، وأصدره بعد إحدى عشرة سنة من هجرته الأولى إلى بوسطن سنة 1894 وهو يومها في الحادية عشرة من عمره؛ واسم ذلك الكتاب "الموسيقى".
أما أهمية الكتاب كتوطئة للفكر الجبراني ففيه ما يكشفه في نفس صاحبه من معالم تلك الغربة الميتافيزيقية وهي بعد في خطوطها الأولى، ومما تولد عنها عند الفتى من حنين ضبابي مبهم كئيب.
من هنا، كان لجبران اليافع أن يرى في الموسيقى الأثيرية الكئيبة المهوّمة توأماً لروحه وأن يخاطبها: "يا ابنة النفس والمحبّة. يا إناء مرارة الغرام وحلاوته، يا خيالات القلب البشري وزهرة الفرح... يا أيتها التموجات الأثيرية الحاملة أشباح النفس ويا بحر الرقة والعطف، إلى أمواجك نسلم أنفسنا وفي أعماقك نستودع قلوبنا فاحمليها إلى ما وراء المادة وأرينا ما تكنه عوالم الغيب".
ومن موسيقى سنة 1905 وحتى بداية عهد "النبي" سنة 1923 الذي بدا فيه حنين جبران الطويل وكأنه قد حمل صاحبه "إلى ما وراء المادة" وأطلعه على الكثير "مما تمكنّه عوالم الغيب"، مرّت مؤلفات جبران كما مرّ فكر بمرحلتين اثنتين: الأولى مرحلة "عرائس المروج" و"الأرواح المتمردة" و"الأجنحة المتكسرة" و"دمعة وإبتسامة" وهي جميعاً مؤلفات شبابه التي ظهرت ما بين سنة 1907 وسنة 1914.
أما الثانية، وهي الأنضج نسبياً، فمرحلة "المواكب" سنة 1919 و"العواصف" سنة 1920 بالعربية، ثم "المجنون" أول مؤلفاته الإنكليزية و"السابق" ثانيها الذي كان بمثابة التمهيد لظهور "النبي".
وبالعودة إلى مؤلفاته العربية والتي جاءت في هذا المجلد صدورها على التوالي، فقد ضمت "عرائس المروج" مجموعة من ثلاث قصص قصيرة، بينما اشتملت "الأرواح المتمردة" على أربع أخرى، أما رواية "الأجنحة المتكسرة" فيمكن مع التقليل من التجاوز أن تعتبر قصة قصيرة مطولة، وهكذا يصبح بالإمكان إعتبارها مجموعة من ثماني قصص قصيرة، وهي جميعاً تدور حول أبطال، أن نحن تجاوزنا الإختلاف في أسمائهم وأوضاعهم الروائية المباشرة، بدوا وكأنهم في الحقيقة واحد من حيث الجوهر، أو كأنهم أقنعة متعددة لوجه واحد هو جبران خليل جبران نفسه في هذه المرحلة الشابّه من حياته، حتى إن جبران هذا كثيراً ما لا يحفل بأن يلبس قناعه ويخفي هويته، كأن يسمى أحد أبطال قصص "الأرواح المتمردة" خليل الكافر أو أن يستخدم في الأجنحة المتكسرة "ضمير المتكلم".
فجبران ولبنانه إذن هما اللاعبان الأساسيان على المسرح في جميع هذه القصص: لبنان وطن خيال جبران المسحور وموضوع حنينه في بوسطن، وجبران المشتعل عشقاً لوطنه المسمور وحنيناً إليه.
أما الختام الذي انتهت عنده هذه المرحلة الأولى من حياة جبران الأدبية فهي "دمعة وإبتسامة"؛ وإن الدموع التي تطفى على البسمات في هذه المجموعة من المنثورات الشعرية هي بكل وضوح دموع جبران المستوحش الشاذ عن مجتمعه في بوسطن، وقد أخذ جبران في منثورات "دمعة وإبتسامة" الشعرية يعطي حنينه إلى الوطن إتجاهاً أفلاطونياً واضحاً ومطرداً، فغربته أصبحت غربة النفس الإنسانية السجينة في عالم الزمان والمكان.
كما أصبح حنينه إلى الديار حنين تلك النفس المتطلعة من خلال سجنها إلى عالم الهيّ مطلق، منه كان نزولها في البدء وعنه كان نزوحها وإليه يشدها الحنين المضني والأشواق المبرّحة.
من هنا، كانت الحياة الإنسانية دمعة وإبتسامة: دمعة يقتصرها النزوح الميتافيزيقي والتغرب، وإبتسامة يضيئوها أمل الإنعتاق والعودة إلى الديار؛ لقد عمد جبران، عنما كان لبنان يجسّد صورة الوطن في مخيلته، ويشكل موضوع حنينه، إلى صب نقمته وغضبه على أولئك الذين رأى أنهم يشوهون وجه لبنان الجميل البتول.
أما وقد بدأ موطن جبران يتحول في ذهنه إلى عالم ميتافيزيقي أفلاطونيّ مجرد؛ فإن ثورته المريرة لم تعد مقصورة على رجال الدين والإقطاعيين المستغلين المستبدين وغيرهم ممن شوهوا في مخيلته صورة لبنانه الحبيب، بل تعدتهم إلى الإنسان ككل، ذلك المغترب في عالمه الزمني المكانيّ عن وطن الألوهة الذي منه تحدّر.
لقد كان من الإنسان في مغتربه الأرضي المادي الدنيّ أن غامت في نفسه صورة الوطن الأم، صورة الله الكاملة التي كانت له في البدء، وهكذا كان فإن تقزز جبران ونقمته وثورته لم تعد تستهدف المجتمع اللبناني، أو أي مجتمع محليّ آخر، بل الإنسان قاطبة في مجتمعه الأرضي الأوسع، مثل هذه النقمة وهذا التقزز هو الذي يشكّل الخط الرئيسي المتصل الذي ينتظم كلاًّ من قصيدة جبران الطويلة "المواكب" الصادرة سنة 1919، ومجموعة مقالات "العواصف" آخر كتاب صدر له بالعربية سنة 1920.
أخيراً تجد الإشارة إلى ذلك التصدير بقلم د. نديم نعيمة، والذي تضمن دراسة موجزة لأعمال جبران الإنكليزية والعربية كاملة، وقد جاء هذا التصدير في المجلد الأول الذي ضم المؤلفان الإنكليزية الكاملة المعربة لجبران.

إقرأ المزيد
18.90$
21.00$
%10
الكمية:
جبران خليل جبران ؛ المؤلفات العربية الكاملة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 23×16
عدد الصفحات: 676
مجلدات: 1
ردمك: 9789953265933

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين