لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أسرار عمان ؛ تحقيقات في ذاكرة المدينة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 80,753

أسرار عمان ؛ تحقيقات في ذاكرة المدينة
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
أسرار عمان ؛ تحقيقات في ذاكرة المدينة
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هي أودية شكلت المياه المتدفقة فيها سلسلة من السيول إلى ان تلتقي في مجراها الرئيسي، الذي يستمر في جريانه بوادٍ عريض، حتى يلتقي بوادٍ آخر عند "خربة" عين غزال، يرفد السيل الكبير أو النهر، كما أطلق عليه عدد من الرحالة وعدد من سكان عمان - بكميات إضافية من المياه، ...تدفعت من علٍ، وبعد إجتيازه قرية "مركة" - ماركا - متجهاً إلى الشمال، منحدراً من مرتفعات الرصيفة، يلتقي من جديد بمياه شكلت سيلاً آخر، فيأخذ السيل الرئيسي، خاصة في سنوات الوفرة المطرية، شكل النهر، بل (النهر العظيم) - حسب الرحّالة يا قوت الحمري، عندما تحدث عن الزرقاء، فقال: إنها موضع بالشام بناحية عمان وهو نهر عظيم...
كما وصفه الرحالة بكريت عام 1630، عند عودته من المدينة المنورة إلى اسطنبول - بالنهر العظيم أيضاً... سيل عمان كان يتحول إلى سيل الزرقاء أو نهر عمان، حينما كان يجمع المياه في طريقه، ليتحول إلى نهر الزرقاء العظيم، كلمات وكلمات أمست من التراث، اندثرت أو اندثرت مضامينها، بعدما تحولت أودية عمان، التي كانت تحمل أسماء خاصة بها، من سيول تتدفق فيها المياه الغزيرة، إلى شوارع اسفلتية تحمل أسماء جديدة، تمشي عليها المركبات بغزارة.
ما بين تأسيس إمارة شرقي الأردن، وإختيار عمان - مدينة السيول والينابيع - عاصمة للإمارة الناشئة حديثاً، وعام 2011، مرت تسعون عاماً، تحولت فيها قرية عمان الصغيرة، التي لم يكن يتجاوز عدد سكانها سبعة آلاف نسمة، وفقاً لإحصاء تقديري للسكان، قامت به نيابة العشائر في شهر أيلول من عام 1922، فتبين أن عدد سكان عمان آنذاك 6400 نسمة.
بسيلها ومائها الغزير، الذي ظل سكان "الجدد" في عمان - هم من أعاد إحياء المدينة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر - يطلقون عليه تعبير النهر، إلى مدينة كبيرة يتجاوز عدد الذين يبيتون اليوم فيها 2.5 مليون نسمة، وفي أشهر الصيف، أكثر من ثلاثة ملايين إنسان.
من قرية صغيرة، مياهها غزيرة، وشوارعها وسياراتها كانت غزيرة، حسب روايات غير موثقة، فإن أول سيارة يراها أهل عمان كانت سيارة عسكرية تركية مرت بالقرية مع بدء أعمال الحرب العالمية الأولى عام 1914، ففر الناس من أمامها مذعورين، وذلك قبل أن تدخل القرية مع الأمير عبد الله سيارة مرسيدس، ذات عجلات تشبه عجلات "البسكليت"، حسب قول أحد سكان عمان من كبار السن، وسيارة أخرى لا يتذكر نوعها كانت مملوكة لماجد العدوان، إلى مدينة يزيد عدد السيارات العمومية والخصوصية من الفئات كافة، المملوكة لأهالي عمان، عن 800 ألف سيارة، ويتجاوز طول شوارعها الرئيسية اليوم ثلاثة آلاف كم...
مدينة يعطش سكانها صيفاً وشتاءً، بعد أن كادوا يدخلون موسوعة (غينتس) للأرقام القياسية لشدّة فقرهم المائي، وما بين قرية بمياه غزيرة وشوارع وسيارات غزيرة ومياه عزيزة، مرّ "المكان" - عمان - بمحطات عديدة، لكل واحدة بداية ونهاية، حتى أن بعضهم أطلق على عمان تعبير "مدينة البدايات المتعددة"، كإحدى أبرز سمات المدينة، فوفقاً لأحد عشاق المدينة - الدكتور المهندس المعماري رامي ضاهر؛ فإن عمان هي "مدينة البدايات المتعددة، وإذ كان لها العديد من الإنطلاقات، وهذا ما جعل الكثير من الناس ينتقدونها، ولكن هذا اكسبها سمتها...
عاشق عمان، يهدي إليها... إلى محبوبته عمان التي يعشق... كتابة الذي يكشف عن جواهرها المكنونة في قلب التاريخ، كان رحيله إلى حضن الذكريات مع تلك اللحظة التي أخذ الفجر بتلابيبها، فاركاً أذنيها، مداعباً خصلات شعرها التي تدلت، تلامس أكتافها، مستعذباً سهاداً تسلل عبر أفكاره المتناثرة... وتأخذه تلك اللحظة إلى ليلة حالكة بعينها... وتتدفق ذكرياته عند إعلان القرار بالرحيل عن فلسطين بعد نكسة 1967... يرحل مع ذكريات أبيه التي ضمنتها سني عمره المئة... فيكتب عن عمان عاشق أضناه وجد عمان.... عمان بأدراجها وشوارعها وأزقتها وأحيائها، وبسكان أحيائها وعشائرها، يكتب بأسلوب شيق جذاب، يتناول مقاهيها وفنادقها القديمة، والقرى المحيطة بها، ومضارب البدو، بتفصيل يشدّ القارئ قرباً معرفته عن هذه المدينة العريقة، وما جاورها... يبتعد عن عمان حتى يبلغ المغطس قرب البحر الميت، ثم يعود إليها، متجولاً في أسواقها وحماماتها ومقاهيها السياحية الحديثة.
وبعد أن يعرض للبريد الأردني في عمان، وما حلّ به من تغير وتطور في زمن العولمة، وللخط الحديدي الحجازي، والمستشفى الإيطالي، أقدم مستشفيات عمان الخاصة؛ يتوسع في الحديث عن الطرق المفردية إلى عمان، التي تعبّر عن علاقة عمان ونابلس، والقدس والخليل في فلسطين، ودمشق في سورية، مبيناً للقارئ كيف كانت عمان ترتوي من مياه رأس العين من السقائين إلى أن غدت تصلها المياه بالأنابيب، مثلما يبين: كيف كانت تنار شوارعها بفوانيس الكاز حتى تم إنشاء شركة الكهرباء...
كتاب يستحق القراءة والإقتناء، لما في قراءته من متعة، ولما يحتويه من معلومات قيمة...

إقرأ المزيد
أسرار عمان ؛ تحقيقات في ذاكرة المدينة
أسرار عمان ؛ تحقيقات في ذاكرة المدينة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 80,753

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هي أودية شكلت المياه المتدفقة فيها سلسلة من السيول إلى ان تلتقي في مجراها الرئيسي، الذي يستمر في جريانه بوادٍ عريض، حتى يلتقي بوادٍ آخر عند "خربة" عين غزال، يرفد السيل الكبير أو النهر، كما أطلق عليه عدد من الرحالة وعدد من سكان عمان - بكميات إضافية من المياه، ...تدفعت من علٍ، وبعد إجتيازه قرية "مركة" - ماركا - متجهاً إلى الشمال، منحدراً من مرتفعات الرصيفة، يلتقي من جديد بمياه شكلت سيلاً آخر، فيأخذ السيل الرئيسي، خاصة في سنوات الوفرة المطرية، شكل النهر، بل (النهر العظيم) - حسب الرحّالة يا قوت الحمري، عندما تحدث عن الزرقاء، فقال: إنها موضع بالشام بناحية عمان وهو نهر عظيم...
كما وصفه الرحالة بكريت عام 1630، عند عودته من المدينة المنورة إلى اسطنبول - بالنهر العظيم أيضاً... سيل عمان كان يتحول إلى سيل الزرقاء أو نهر عمان، حينما كان يجمع المياه في طريقه، ليتحول إلى نهر الزرقاء العظيم، كلمات وكلمات أمست من التراث، اندثرت أو اندثرت مضامينها، بعدما تحولت أودية عمان، التي كانت تحمل أسماء خاصة بها، من سيول تتدفق فيها المياه الغزيرة، إلى شوارع اسفلتية تحمل أسماء جديدة، تمشي عليها المركبات بغزارة.
ما بين تأسيس إمارة شرقي الأردن، وإختيار عمان - مدينة السيول والينابيع - عاصمة للإمارة الناشئة حديثاً، وعام 2011، مرت تسعون عاماً، تحولت فيها قرية عمان الصغيرة، التي لم يكن يتجاوز عدد سكانها سبعة آلاف نسمة، وفقاً لإحصاء تقديري للسكان، قامت به نيابة العشائر في شهر أيلول من عام 1922، فتبين أن عدد سكان عمان آنذاك 6400 نسمة.
بسيلها ومائها الغزير، الذي ظل سكان "الجدد" في عمان - هم من أعاد إحياء المدينة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر - يطلقون عليه تعبير النهر، إلى مدينة كبيرة يتجاوز عدد الذين يبيتون اليوم فيها 2.5 مليون نسمة، وفي أشهر الصيف، أكثر من ثلاثة ملايين إنسان.
من قرية صغيرة، مياهها غزيرة، وشوارعها وسياراتها كانت غزيرة، حسب روايات غير موثقة، فإن أول سيارة يراها أهل عمان كانت سيارة عسكرية تركية مرت بالقرية مع بدء أعمال الحرب العالمية الأولى عام 1914، ففر الناس من أمامها مذعورين، وذلك قبل أن تدخل القرية مع الأمير عبد الله سيارة مرسيدس، ذات عجلات تشبه عجلات "البسكليت"، حسب قول أحد سكان عمان من كبار السن، وسيارة أخرى لا يتذكر نوعها كانت مملوكة لماجد العدوان، إلى مدينة يزيد عدد السيارات العمومية والخصوصية من الفئات كافة، المملوكة لأهالي عمان، عن 800 ألف سيارة، ويتجاوز طول شوارعها الرئيسية اليوم ثلاثة آلاف كم...
مدينة يعطش سكانها صيفاً وشتاءً، بعد أن كادوا يدخلون موسوعة (غينتس) للأرقام القياسية لشدّة فقرهم المائي، وما بين قرية بمياه غزيرة وشوارع وسيارات غزيرة ومياه عزيزة، مرّ "المكان" - عمان - بمحطات عديدة، لكل واحدة بداية ونهاية، حتى أن بعضهم أطلق على عمان تعبير "مدينة البدايات المتعددة"، كإحدى أبرز سمات المدينة، فوفقاً لأحد عشاق المدينة - الدكتور المهندس المعماري رامي ضاهر؛ فإن عمان هي "مدينة البدايات المتعددة، وإذ كان لها العديد من الإنطلاقات، وهذا ما جعل الكثير من الناس ينتقدونها، ولكن هذا اكسبها سمتها...
عاشق عمان، يهدي إليها... إلى محبوبته عمان التي يعشق... كتابة الذي يكشف عن جواهرها المكنونة في قلب التاريخ، كان رحيله إلى حضن الذكريات مع تلك اللحظة التي أخذ الفجر بتلابيبها، فاركاً أذنيها، مداعباً خصلات شعرها التي تدلت، تلامس أكتافها، مستعذباً سهاداً تسلل عبر أفكاره المتناثرة... وتأخذه تلك اللحظة إلى ليلة حالكة بعينها... وتتدفق ذكرياته عند إعلان القرار بالرحيل عن فلسطين بعد نكسة 1967... يرحل مع ذكريات أبيه التي ضمنتها سني عمره المئة... فيكتب عن عمان عاشق أضناه وجد عمان.... عمان بأدراجها وشوارعها وأزقتها وأحيائها، وبسكان أحيائها وعشائرها، يكتب بأسلوب شيق جذاب، يتناول مقاهيها وفنادقها القديمة، والقرى المحيطة بها، ومضارب البدو، بتفصيل يشدّ القارئ قرباً معرفته عن هذه المدينة العريقة، وما جاورها... يبتعد عن عمان حتى يبلغ المغطس قرب البحر الميت، ثم يعود إليها، متجولاً في أسواقها وحماماتها ومقاهيها السياحية الحديثة.
وبعد أن يعرض للبريد الأردني في عمان، وما حلّ به من تغير وتطور في زمن العولمة، وللخط الحديدي الحجازي، والمستشفى الإيطالي، أقدم مستشفيات عمان الخاصة؛ يتوسع في الحديث عن الطرق المفردية إلى عمان، التي تعبّر عن علاقة عمان ونابلس، والقدس والخليل في فلسطين، ودمشق في سورية، مبيناً للقارئ كيف كانت عمان ترتوي من مياه رأس العين من السقائين إلى أن غدت تصلها المياه بالأنابيب، مثلما يبين: كيف كانت تنار شوارعها بفوانيس الكاز حتى تم إنشاء شركة الكهرباء...
كتاب يستحق القراءة والإقتناء، لما في قراءته من متعة، ولما يحتويه من معلومات قيمة...

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
أسرار عمان ؛ تحقيقات في ذاكرة المدينة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 398
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789957305956

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين