في وقت متأخر من الشوق وقصص أخرى
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار العصماء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كيف يحتوي القص كل هذا التورم الشاخص في عيون الواقع؟ وكيف يرتوي القاص من حمل عيون الماضي المتورمة - هي الأخرى - بإرث كبير؟ كل هذا القدر من أحداث الواقع وشواخص التاريخ جعلت القص هنا وكأنه ينوء بحمل يستوجب طاقة هائلة من اللغة المشحونة بشاعرية قصوى...
إنها مدينة يجتمع فيها ثقل ...الموروث بثقل الحوادث التي هي من نوع الهزات الكبرى لمتون الزمان، أيقظت في ذاكرة الجملة القصصية رماد ما مضى وجمر ما هو قائم، فكانت (سُرَّ منْ رأى) بكل ثقلها وإرثها جاثمة كالنسر الخرافي فوق ذاكرة (سامراء) المأخوذة بمجرى شطها وقباب أئمتها المتشظية بإتجاه السماء وقطارها الراكض إلى خلف، ووجوه ساكنيها (المستديرة) إلى أمام، علَّ (الملوية) المتحلزنة كزوبعة في فضائها الرمادي تلوي عنق الزمان كي تعيد للنهر أسرار جريانه بإتجاه الجنوب...
إنها قصص تبدو للوهلة الأولى مثل لوحة واحدة لكنها في العمق تفيض بأسرار كثيرة... خارج إطار المكان... خارج إطار الزمان وصولاً لأسرار ما يحدث في رحم المدينة المدورة (دار السلام).!!..
"فيصل إبراهيم كاظم" إقرأ المزيد