لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أسرار فتاة قطرية ؛ من واقع الحياة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,923

أسرار فتاة قطرية ؛ من واقع الحياة
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
أسرار فتاة قطرية ؛ من واقع الحياة
تاريخ النشر: 11/02/2015
الناشر: خاص - حنان الشرشيني
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"إن كان لا بد لنا أن ندرف قطرة من دموعنا على شقي في هذه الأرض، فلنذرفها على فتاة يائسة مسكينة كتب لها شقاؤها أن يعلق قلبها بعظيم من عظماء الحياة المدللين بأنفسهم ومكانتهم، فلا يستطيع الصعود إليه في سمائه، وليس من شأن مثله أن يهبط إليها على أرضها.
هذه المقدمة ...اقتبستها من كتاب همسات لصديقتي الكاتبة القطرية الدكتورة آمال الملا... التي قدمت الوصف الدقيق لبطلة حكايتي هذه والتي أحببت أن أرويها لكم، فهي حكاية صديقة عزيزة على قلبي وطلبت مني أعيش معها قصتها دون تسمية شخوصها... كي لا يتجرع اسم آخر وجعها...
فإليكم هذه اللوحة التي رسمتها لكم بعينيّ والتي اسمتها لي (بحنين الروح)... في قاعة إنتظار المسافرين وبين آلاف من الجموع هناك وجوه مألوفة بالنسبة لها وأخرى لا، وجوه قد يكون لها أشباه في محطات حياتها وأخرى قد نسيتها أو تناستها، ومن بين هذه الجموع نظرت إليه ونظر إليها وقفت النظر في ملامح وجهه وارتعدت فرائصها وتغير لونها... عرفته... نعم... عرفته... إنه هو... نعم هو حاولت أن تتهرب بنظراتها ولكنها إنها الفرصة التي كانت تحلم بها، إنها اللحظة التي طالما تمنت أن تجمعها به إنه هو الشخصية الأرستقراطية البارزة في المجتمع، ذو المكانة الإجتماعية المرموقة الراقية، وهي... هي لا شيء... هي من الناس... الناس البسطاء جداً... فقلبها يسع العالم بكامله... طيبتها تخلق لها هالة من نور يسعى بين يديها يجعل مَنْ حولها يعشقها بكل بساطة...
هو بالرغم من مكانته الرفيعة... متواضع وبسيط جداً... محبٌّ للناس بل يتغلغل بينهم... حتى بالكاد يميزه أحد من شدة بساطته وتواضعه... تجرأ... أقبل نحوها... تجمدت... صوته أذابها... ألقى عليها السلام... تلعثمت... سألها... أنت.. أومأت بنعم وهي خافضة صوتها وبالكاد يُسمع وعيناها صوب الأرض، قال لها هل تعرفينني... أخذت تفكر في سؤاله وتسأل نفسها ومن الذي لا يعرفك... ثم جدد سؤاله... انتفضت... فقد أرجعها صوته للواقع... في البداية شككت في الأمر... وعندما اقتربت منه أكثر وسمعت خفقات قلبه تيقنت إنه هو... تشجع ليسألها كيف الحياة معك؟ أجابته بكلمة واحدة وهي باسقة كالنخلة... أكافحها وهي مبتسمة إبتسامة المنتصر في المعركة، سألها كيف تكافحين؟؟ هل أنت سعيدة إلى ما توصلت إليه بعد هذه السنين أم أنك ما زلت تحاولين اللحاق بركب الأمنيات؟؟ وعيناه تتلأ لأن بإنتظار بإنتظار الإجابة... ردت عليه بعزيمة وهي تحاول إخفاء إبتسامة خجولة وكأنها كانت تتوقع سؤاله... يبدو لي أنك تتابع أخباري وتريد معرفة رأيي في حياتي دونك... استعجب حينها... جرأتها، ثم سألته... وأتت... لقد شعرتُ كثيراً لسماعي خبر إستقرارك... فاجأها بسؤاله... أحقاً؟؟ نتهرب بنظرها يمنة ويسرة، فقد كانت تحاول الهروب من عينيه الشاخصتين إليها... ثم ردت عليه بصوت فيه دفء وحنية... القلب الذي ينبض بالحب يتمنى الخير لكل البشر... وأنت أحدهم... تجرأ وسألها... هل أحببتني كما أحببتك؟؟؟...
هنا لم تسمع من سؤاله إلا كلمته الأخيرة... (أحببتك)... وسرحت قليلاً... تذكرت وأنى لها نسيان كل ذلك... كيف تنسى رسائله التي كان يبعث بها عبر هاتفها الخليوي الذي حصل على رقمه من خلال نفوذه القوي... فكان يحاول إيقاعها في شركة... يحاول الوصول إليها إنما في غير الإطار الذي هي ترتضيه لنفسها... كان يحاول الوصول إليها إنما بالطريقة التي هو يريدها وليس التي هي تريد... والآن هنا في قاعة إنتظار المسافرين (الترانزيت) والجميع أغراب... إلا هي... و... هو... فكلاهما يعرف الآخر جيداً.. وكلاهما يتمنى الآخر كثيراً... إنها روح في جسدين وها قد اجتمعا معاً، فلا هي ولا هو يعرف ما الذي يجذبهما لبعض..." في مذكراتها هذه تفتح الكاتبة الباب مشرعاً على مشاهد تمثل أسرار أو بعض أسرار حياة الفتاة القطرية.
يشدّ العنوان القارئ للإقتراب من المجتمع القطري ورؤيته عن كثب والتعرف إلى عاداته وتقاليده، بما يخص وضع الأنثى كأنثى في مجتمع متحفظ؛ إلا أن المجريات والسرديات شكلت عند بعض منعطفاتها مفاجأة لدى القارئ بما طال مجتمع القطري من تطور في هذا المجال.

إقرأ المزيد
أسرار فتاة قطرية ؛ من واقع الحياة
أسرار فتاة قطرية ؛ من واقع الحياة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,923

تاريخ النشر: 11/02/2015
الناشر: خاص - حنان الشرشيني
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"إن كان لا بد لنا أن ندرف قطرة من دموعنا على شقي في هذه الأرض، فلنذرفها على فتاة يائسة مسكينة كتب لها شقاؤها أن يعلق قلبها بعظيم من عظماء الحياة المدللين بأنفسهم ومكانتهم، فلا يستطيع الصعود إليه في سمائه، وليس من شأن مثله أن يهبط إليها على أرضها.
هذه المقدمة ...اقتبستها من كتاب همسات لصديقتي الكاتبة القطرية الدكتورة آمال الملا... التي قدمت الوصف الدقيق لبطلة حكايتي هذه والتي أحببت أن أرويها لكم، فهي حكاية صديقة عزيزة على قلبي وطلبت مني أعيش معها قصتها دون تسمية شخوصها... كي لا يتجرع اسم آخر وجعها...
فإليكم هذه اللوحة التي رسمتها لكم بعينيّ والتي اسمتها لي (بحنين الروح)... في قاعة إنتظار المسافرين وبين آلاف من الجموع هناك وجوه مألوفة بالنسبة لها وأخرى لا، وجوه قد يكون لها أشباه في محطات حياتها وأخرى قد نسيتها أو تناستها، ومن بين هذه الجموع نظرت إليه ونظر إليها وقفت النظر في ملامح وجهه وارتعدت فرائصها وتغير لونها... عرفته... نعم... عرفته... إنه هو... نعم هو حاولت أن تتهرب بنظراتها ولكنها إنها الفرصة التي كانت تحلم بها، إنها اللحظة التي طالما تمنت أن تجمعها به إنه هو الشخصية الأرستقراطية البارزة في المجتمع، ذو المكانة الإجتماعية المرموقة الراقية، وهي... هي لا شيء... هي من الناس... الناس البسطاء جداً... فقلبها يسع العالم بكامله... طيبتها تخلق لها هالة من نور يسعى بين يديها يجعل مَنْ حولها يعشقها بكل بساطة...
هو بالرغم من مكانته الرفيعة... متواضع وبسيط جداً... محبٌّ للناس بل يتغلغل بينهم... حتى بالكاد يميزه أحد من شدة بساطته وتواضعه... تجرأ... أقبل نحوها... تجمدت... صوته أذابها... ألقى عليها السلام... تلعثمت... سألها... أنت.. أومأت بنعم وهي خافضة صوتها وبالكاد يُسمع وعيناها صوب الأرض، قال لها هل تعرفينني... أخذت تفكر في سؤاله وتسأل نفسها ومن الذي لا يعرفك... ثم جدد سؤاله... انتفضت... فقد أرجعها صوته للواقع... في البداية شككت في الأمر... وعندما اقتربت منه أكثر وسمعت خفقات قلبه تيقنت إنه هو... تشجع ليسألها كيف الحياة معك؟ أجابته بكلمة واحدة وهي باسقة كالنخلة... أكافحها وهي مبتسمة إبتسامة المنتصر في المعركة، سألها كيف تكافحين؟؟ هل أنت سعيدة إلى ما توصلت إليه بعد هذه السنين أم أنك ما زلت تحاولين اللحاق بركب الأمنيات؟؟ وعيناه تتلأ لأن بإنتظار بإنتظار الإجابة... ردت عليه بعزيمة وهي تحاول إخفاء إبتسامة خجولة وكأنها كانت تتوقع سؤاله... يبدو لي أنك تتابع أخباري وتريد معرفة رأيي في حياتي دونك... استعجب حينها... جرأتها، ثم سألته... وأتت... لقد شعرتُ كثيراً لسماعي خبر إستقرارك... فاجأها بسؤاله... أحقاً؟؟ نتهرب بنظرها يمنة ويسرة، فقد كانت تحاول الهروب من عينيه الشاخصتين إليها... ثم ردت عليه بصوت فيه دفء وحنية... القلب الذي ينبض بالحب يتمنى الخير لكل البشر... وأنت أحدهم... تجرأ وسألها... هل أحببتني كما أحببتك؟؟؟...
هنا لم تسمع من سؤاله إلا كلمته الأخيرة... (أحببتك)... وسرحت قليلاً... تذكرت وأنى لها نسيان كل ذلك... كيف تنسى رسائله التي كان يبعث بها عبر هاتفها الخليوي الذي حصل على رقمه من خلال نفوذه القوي... فكان يحاول إيقاعها في شركة... يحاول الوصول إليها إنما في غير الإطار الذي هي ترتضيه لنفسها... كان يحاول الوصول إليها إنما بالطريقة التي هو يريدها وليس التي هي تريد... والآن هنا في قاعة إنتظار المسافرين (الترانزيت) والجميع أغراب... إلا هي... و... هو... فكلاهما يعرف الآخر جيداً.. وكلاهما يتمنى الآخر كثيراً... إنها روح في جسدين وها قد اجتمعا معاً، فلا هي ولا هو يعرف ما الذي يجذبهما لبعض..." في مذكراتها هذه تفتح الكاتبة الباب مشرعاً على مشاهد تمثل أسرار أو بعض أسرار حياة الفتاة القطرية.
يشدّ العنوان القارئ للإقتراب من المجتمع القطري ورؤيته عن كثب والتعرف إلى عاداته وتقاليده، بما يخص وضع الأنثى كأنثى في مجتمع متحفظ؛ إلا أن المجريات والسرديات شكلت عند بعض منعطفاتها مفاجأة لدى القارئ بما طال مجتمع القطري من تطور في هذا المجال.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
أسرار فتاة قطرية ؛ من واقع الحياة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 6
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 462
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين