تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: platinum book
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:على أجنحة الحكايات والذكريات القائمة والصور اللمحية يأتي جديد الكاتب يحي عمر آل زايد الأدبي "شرفة على جنّة" ويمتنع على الإقامة في موقع أو إطار معين فهو نص لا يبوح بجنسه ولا يبيح التصنيف، لأن هناك ما يترجرج في ماء الحلم يقدر ما يومض في ضوء الذكرى أو ينبثق ...من خيال الكاتب وعالمه الإبداعي المتسائل دائماً ... يقول الكاتب عن عمله هذا: هذا الكتاب أرواح منقوشة على الضباب كنوع من التشفير الممتلىء بالومضات. هذا الكتاب يتساءل في الحبّ، ويصنع الحلول القلبية وقليلاً من الحلول الواقعية، يحكي عن هوس الحبّ وكيف هربنا عند محبيه، ويحكي عن الحياة وعن السعادة كيف يحييهما، شيء من تناقضات الحب!.
هذا الكتاب مجرد (خربشات) روح على حائط الزمن، ذلك الذي يخشى البعض تجاوزه، وتجاوزه البعض وضاع والبقية سقطوا من أعلاه!.
هذا الكتاب قد يراه البعض رائعاً وقد يكون لآخرين سيئاً يعتمد على الأرواح والتجارب، لا تعلّقوا آمالكم فيه قبل تصفحه، إقرأوه وأنتم سُكارى، إما بنبيذ الحروف أو مزاج عال، وأي تأثيرات جانبية أخلي مسؤوليتي عنها".
هكذا يكشف يحي عمر آل زايد عن سرّ الكتابة لديه ويستحضر الأجواء للدخول في لعبة سردية تارة، وشعرية تارية أخرى، بخيط رهيف يشدنا إليه، ولنبقى في منتصف الدائرة.
من عوالم "شرفة على جنة" نقرأ:
أجمل الذكريات لم تحصل بعد، لا زالت محمولة في سحابة، ولهذيان السحب منتظرٌ ولذة، ونشوة المطر فتنة، لنتعرى من أفكارنا تحتها، آملين ذكريات جديدة تغرقنا وتغسلنا ونولد من جديد.
وفي نص آخر يقول: أنا رجل تصوري .. أتخيل كل الكلمات كصور في عقلي .. فكيف يا انثى تريدين قلبي .. وقد عجزت عن رسم ملامحك؟. إقرأ المزيد