تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:بقيت مسألة نشأة وتكوين مسيرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مثار أسئلة كبيرة ومواقف سياسية وتخمينية أكثر منها ابنة تحليل دقيق للولادة والتطور إلى حين صدرت عدة دراسات عن المعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان كشفت مبكراً خفايا النشأة والهيكل والنوايا.
اليوم لم يعد بإمكان أحد أن يختصر هذا التنظيم بصنيعة ...هذه المخابرات أو تلك، كذلك تحولت إشكاليته إلى مجلس الأمن وتحالف دولي واسع غيّر في أولويات الدول الكبرى والإقليمية وأعاد رسم معالم الصراع في المنطقة وعلى بلدانها.
هذه الدراسة تضم أهم النصوص التي أعدها رئيس المعهد هيثم منّاع خلال أشهر جمع بها وثائق وشهادات نادرة.
مؤلف الكتاب مناضل ومفكر أممي وعربي من أجل حقوق الإنسان، ألف قرابة أربعين كتاب في هذا الميدان أبرزها موسوعة الإمعان في حقوق الإنسان وآخرها "السفية والإخوان وحقوق الإنسان"، درس الطب والإنثروبولوجيا والقانون، تتميز موقفه في القضية السورية برفض العنف والطائفية والتدخل الخارجي، وتولى مناصب قيادية في أهم المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية في الثلاثين عام الماضية.
كذلك قام بقرابة ثمانية بعثة تحقيق في القارات الخمس منها بعثة للعراق توافقت من ولادة القاعدة في بلاد الرافدين وحل الجيش العراقي وولادة تشكيلات عسكرية ضد الإحتلال أعطت صراعاتها وتحالفاتها تنظيم داعش بشكله الحالي.نبذة المؤلف:منذ تشكيل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) حاولتُ المستطاع حتى يجري تناول هذه الظاهرة بشكل موضوعي ومواجهتها بعقلانية سياسية وخطاب تنويري وإستراتيجية واضحة تعتمد القيم الديمقراطية المدنية وترفض المهادنة في كل انتهاك ينال كرامة وحقوق الإنسان. في رفض لاختزالها بمؤامرة إيرانية أو مالكية أو لمجرد جماعة تعمل بأمرة المخابرات السورية. إلا أن قول الشاعر غلب “لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي” إقرأ المزيد