الإدارة المدرسية - الواقع والمأمول
(0)    
المرتبة: 157,598
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يغرق حجر صغير في الماء... ولكن سفينة محمّلة بحملٍ ثقيل لا تغرق...؟ إن لم يكن ذلك معجزة فماذا يكون...؟.
هل يكفي للإجابة عن هذا السؤال الإعتماد على مجرد بعد المشاهدة العابرة والملاحظة المادية دون الرجوع إلى مؤطرات أو معايير او نظرية...؟.
هل نستطيع حساب مساحة متوازي الأضلاع دون تبصر ما تعلمناه ...سابقاً من نظريات في مجال حساب مساحات الأشكال...؟ وفي المقابل هل نستطيع إدارة وقيادة النظم الإجتماعية عامة والتربوية خاصة وتحقيق فاعلية الأداء فيها دون توظيف تبصرٍ مُؤَطَّرٍ برؤى ونظريات مدروسة...؟.
التبصر في جوهره معرفةٌ وفهمٌ وإدراكٌ ومقدرةٌ تُمكن الفرد من توظيف مفاهيم يطورها في مسعى بلورة قرارات وممارسة سلوكات تتسم بالعمق والأصالة والملاءمة.
إن التعامل مع القضايا والأمور التي تجابهنا - من إجتماعية وإقتصادية وتربوية مثلاً - دونما رؤية متبصرة تؤطرها نظرياتٌ مدروسة قد يقود إلى مجرد تعامل مع بيانات ومعلومات مبعثرة أو مع أوهام تعشعش في الأدمغة والعقول، أو مع إسقاطات لما في النفوس وفي هذه الحالة يأتي التعامل سطحياً لأنه تعامل يستند إلى قناعات طافية، وغير متجذرة تتفجر كفقاعات الصابون عندما توضع على المحك. إقرأ المزيد