مقالات في الشعر والنقد والدراسات المعاصرة
(0)    
المرتبة: 148,442
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:دأب بعض الباحثين على جمع أبحاثهم أو مقالاتهم أو محاضراتهم، في كتاب جامع مانع - خشية ضياعها أو نسيانها من جهة، والرغبة في إفادة قراء بعينهم من جهة أخرى.
من هذا المنطلق أثر الكاتب إيداع ما توافر لديه من مقالات سبق أن نشرها في الصفحات الثقافية لعدد من الصحف والمجلات ...العراقية، طوال زمن غير قصير، في هذا الكتاب، الذي يحمل عنوان (مقالات في الشعر والنقد والدراسات المعاصرة).
ونظراً لتعدد توجهاتها - أي المقالات - فقد عمد الكاتب إلى عرضها في عنوانات ثلاثة أبواب رئيسة، مستغرقة عدداً من الفصول ذات الصلة المباشرة وشبه المباشرة بتلك الأبواب، فالباب الأول الذي تصدره عنوان (الخطاب الشعري... من المنظور الإبداعي) اكتنف ثلاثة فصول رئيسة، معنية جميعها بعملية الإبداع الشعري من الجوانب الفكرية والسمات الفنية، مستوحاة من الخطابات الشعرية المستشهد بها، متجاوزاً العنوانات التقليدية، والأحكام الجاهزة، التي اشبعت بحثاً وإستقصاء.
أما الباب الثاني وعنوانه الرئيس (قراءات في عوالم النقد)، فقد توزع بين ثلاثة فصول، الأول معني بالنقد النظيري (النقد والنقاد) معالجاً فيه كل ما يتعلق بالناقد وأحكامه وآرائه من النواحي كافة، مع تطرق إلى ما عدّ إبداعاً من منظور المعايير النقدية، وغدا الفصل الثاني من النقد التنظيري مهتماً بعرض (قضايا ومصطلحات) واختص الفصل الثالث بـ (النقد التطبيقي) لطائفة من المجاميع الشعرية المعاصرة - دراسة وتفسيراً وتحليلاً - فضلاً عن بعض المجاميع القصصية.
فقد ارتأى أن يضم ثلاثة فصول الأول، اهتم بعرض (الدراسات الحديثة) ذات الصلة باللغة العربية وآدابها، والثاني عني بتقديم الأطاريح والرسائل الجامعية، مسجلاً ما لها وما عليها، والفصل الثالث، سلط الكاتب فيه الأضواء على الآفاق الأكاديمية من حيث ما هو كائن، وما يجب أن يكون، عارضاً أهمية الأستاذ الجامعي وكفاءته وأبحاثه ومناقشاته وفصاحته في حواراته مع طلابه الجامعيين في المرحلتين الدراسيتين الأولية والعليا. إقرأ المزيد