كيف تكون مفكراً ناقداً لامعاً
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مركز ديبونو لتعليم التفكير
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:"لا تكن كمن يستدل على أن جسم السلحفاة صلب من الداخل بمجرد أنه لمس طبقتها الخارجية".
عزيزي القارئ إنّ هذا الكتاب موجَّه لكل فرد يريد أن يدرب ذاته على مهارات التفكير الناقد، وذلك من خلال تزويده بمجموعة من الإستراتيجيات، والنشاطات الحياتية الواقعية، والتوجيهات العلمية، والعملية المناسبة التي توصلت إلى إمتلاك مهارات ...التفكير الناقد.
إن أهمية هذا الكتاب التدريبي تنطلق من الأهمية البالغة للتنمية الذاتية أو التدرب الذاتي، فطالما أنّ هناك فرداً يعي ويعترف بأنه لا يفكر تفكيراً ناقداً، ولديه اتجاهات ورغبة داخلية نحو التغيير ودافعية عالية، ورؤية منظمةً وواضحة لتوجيه مسيرته الوجهة الصحيحة، فالتغيير يكون سهلاً إذا ما توفر الدليل والبرنامج المنظم الواضح المعالم، وهذا ما يوفره الكتاب الذي بين يديك.
تعمل التنمية الذاتية على تدعيم استقلالية الفرد، واعتماده على الذات فضلاً عن مراعاتها مبدأ الإحتياجات المتفردة الخاصة بكل فرد، وهو ما قد يصعب مراعاته، في ظل برامج التنمية النظامية التي تتعامل مع الصعوبات والأهداف في ضوء مفهوم المتوسطات العامة لأفراد الجماعة، إضافة إلى أن انتشار عملية التدرب الذاتي سيؤدي إلى ظهور ما يسمى بثقافة التدرب وتنمية الذات بمختلف جوانبها، وهذا ما تطمح إليها مجتمعاتنا بأكملها.
عزيزي القارئ واعلم أن عملية التغيير ليست مستحيلة، ولكن قد تضطرك هذه العملية إلى أن تتخلص من ذكرياتك القديمة السلبية، وعاداتك الخاطئة المتأصلة التي تعيق تقدمك ونجاحك في الحياة، بالإضافة إلى التقاليد غير المناسبة التي تقف عائقاً أمام قدراتك الإبداعية، واعلم أن تحررك من أعباء الماضي هو وحدة الكفيل بالإستفادة من حاضرك للتخطيط لمستقبل أفضل.
عزيزي القارئ لا تبخل علينا برأيك تجاه هذا الكتاب، من أجل التطوير وأخذ التغذية الراجعة وتحقيق الفائدة المرجوة للجميع، والله من وراء القصد. إقرأ المزيد