تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في عقود السنين الأخيرة، بدأت تظهر دراسات نقدية وتأريخية عن المسرح في كل قطر من أقطار العربية، فأمكن أن يتعرف الدارسون العرب على التجارب المختلفة في هذه الأقطار.
ثم جاءت المهرجانات والندوات التي تجمع عدداً من المسرحيين العرب في مكان واحد يتبادلون فيه الرأي والخبرة، فأتاحت للدارسين أن لا يكتفوا ...بالقراءة عن المسرح العربي، بل صار بإمكانهم أن يشاهدوا ما يفعله المسرحيون العرب مشاهدة حية تكشف ما في العملية المسرحية المحلية لكل قطر من وشائج إنسانية وفكرية بينها وبين العملية المسرحية في القطر الآخر.
بهذا الشكل أمكن أن تظهر كتب ودراسات تتناول المسرح العربي في مرحلة من مراحله أو في مظهر من مظاهره.
والمسرح العربي، رغم توزعه في أقطار متباعدة في المكان، ورغم تعدد منازعه بتعدد أقطاره، يحمل سمات مشتركة وخصائص متشابهة تجعله واحداً في تعدده، وقائماً على أسس أصيلة في تنوعه.
وصار من مهمة النقد والتأريخ أن يستكشف ما هو عام في المسرح العربي بقدر ما يكتشف الخاص في مسرح كل قطر، وأن يجمع الخصائص المشتركة التي تجعل من هذا المسرح الممتد بعيداً والمتنوع كثيراً، نشاطاً عربياً إنساني النزعة ركين القوة.
وهذا الكتاب محاولة في إكتشاف بعض هذه الخصائص المشتركة؛ كان الفصل الأول منه خاصاً بتناول (التاريخ) في المسرح العربي منذ نشأته حتى اليوم، وكان الفصل الثاني عن نشأة وتطور النقد المسرحي منذ أن رافق المسرح في خطواته الأولى مكتفياً بالحد الأدنى من الملاحقة والتقييم، حتى تحول إلى تأريخ واسع للمسرح العربي كله.
وكان الفصل الثالث تحليلاً وتأريخاً ووصفاً وإستخلاص نتائج لمراحل المسرح العربي منذ غرسته البكر الأولى حتى تحوله إلى نهر عريض يملأ جنبات النشاط الثقافي العربي اليوم.
وانتهى الكتاب بخاتمة عن موقع الكاتب المسرحي العربي في الأدب العربي وفي الأدب العالمي. إقرأ المزيد