لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التدخل المبكر - الأطفال المعرضون للخطر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 333,211

التدخل المبكر - الأطفال المعرضون للخطر
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
التدخل المبكر - الأطفال المعرضون للخطر
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن قضية التدخل المبكر أصبحت تطرح نفسها بكل قوة في الميادين العلاجية والتربوية التي تقدم خدماتها لذوي الحاجات الخاصة، فمن الممكن تخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر جداً.
ولقد أصبح ممكناً في الآونة الأخيرة الكشف عن عدة اضطرابات أثناء الحمل أو لدى الأطفال ...حديثي الولادة، حيث إن التعرف المبكر على مثل هذه الاضطرابات ومعالجتها قبل حدوث تلف في الجهاز العصبي أو غيره من أجهزة الجسم يمنع حدوث الإعاقة.
ومن المعلوم لدى المختصين في ميدان التربية الخاصة مدى الارتباط الوثيق بين الطب والتطور الذي يشهده التدخل المبكر، وعلى الرغم من إقرار المؤلفين بأن هذا الميدان ما يزال في مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أن ثورة العلم والتقدم التكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان قد أسهمت وبشكل كبير في الوقاية من كثير من الأمراض وتقليل مضاعفاتها إن حدثت.
ومن المعلوم أن علم الطب ومهنته تتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم، ويُكسى صاحبها هيبة تليق به بحسب علمه وحذقه، ويزيد هذا تأكيداً ما للطب من علاقة جذرية بحياة الناس، ومنهم ذوي الحاجات الخاصة، فمن من الناس لا يمرض ولا يعتل؟ ومَنْ مِنَ الناس لا يعتري صحته سقم ولا نصب؟ فكل الناس كذلك ــــ إلاّ من شاء الله ــــ لذا ترى الناس يهرعون إلى طلب الاستطباب طمعاً في الشفاء، ويتحملون في ذلك الغالي والنفيس، وكل ذلك يهون أمام نعمة الصحة والعافية.
لذا، كان لعلم الطب مكانته ومنزلته وقد بّين ذلك الإمام الشافعي ـــ رحمه الله تعالى ـــ بعبارة موجزة فقال: ((إنما العلم علمان: علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب)). ومن الجدير بالذكر أن مرحلة الطفولة تعد أهم مراحل النمو في حياة الإنسان، ولا يختلف علماء النفس والتربية على ضرورة العناية بالطفل في هذه المرحلة باعتبارها مرحلة التكوين والبناء الأساسية لشخصية الطفل وسلوكه في المستقبل.
وإذا كانت مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين فهي أكثر أهمية للأطفال ذوي الحاجات الخاصة، فسنوات العمر الأولى بالنسبة لأعداد كبيرة من الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة أو متعددي الإعاقة، سنوات يصارعون فيها من أجل البقاء، وفترات قصور نمائي وضياع فرص يتعذر تعويضها في المراحل العمرية اللاحقة.
ويعتبر التدخل المبكر من المفاهيم الحديثة في حقل التربية الخاصة، والذي يلاقي اهتماماً بالغاً من ذوي الاختصاص نظراً للفوائد المرجوة منه، وهو عبارة عن سلسة من الإجراءات التي تعمل على الوقاية من الإعاقة، أو تأهيلها، أو التخفيف من آثارها، وبرامجه تكون في محورين رئيسين هما:
التدخل من أجل الوقاية، والتدخل من أجل التأهيل؛ فهي تحسن وتغير سلوك الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وهذا التغير في السلوك قد يتمثل بزيادة مستوى استقلالية الطفل، وتحسن قدرته على العناية بذاته، واكتسابه أنماطًا سلوكية جديدة لم يكن قادراً على تأديتها، وتطور معدلات النمو لديه سواء من الناحية المعرفية،أو اللغوية،أو الحركية أو الاجتماعية ــ الانفعالية، في ظل بيئة غنية ومستقرة.
وتكمن أهميته في الطفولة المبكرة، حيث تشهد هذه المرحلة من عمر الطفل: تنمية المهارات المركبة لتوجيه الجسم والجلوس والوقوف والمشي والجري والتوازن، إلى جانب نمو المهارات اللفظية والكلام، والتحكم بالبول، وعادات الطعام المقبولة، وتعتبر هذه الأمور ذات أهمية في دعم الطفل على التكيف مع بيئته، بالإضافة إلى تطوير قدراته العقلية واللغوية والاجتماعية.
لذا أصبحت مبررات التدخل المبكر وفاعليته أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، والاهتمام ببرامج التدخل المبكر يعكس الإدراك المتزايد لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، ودورها في تجديد مسار النمو المستقبلي.
كذلك بينت الخبرات والدراسات العلمية في العقد الأخير أن للتدخل المبكر وظائف وقائية مهمة، وأنه ذو جدوى اقتصادية، وأن له فوائد طويلة المدى تنعكس على تقدم المجتمع وسلامته، وليس من شك في أن الاهتمام المتزايد بتصميم برامج التدخل المبكر وتنفيذها نجم عن اهتمام مماثل بالكشف المبكر عن الأطفال ذوي الحاجات الخاصة على طرفي المنحنى الاعتيادي، فثمة علاقة منطقية واضحة بين الكشف المبكر والتدخل المبكر، إذ كيف يمكن تقديم خدمات التدخل المبكر دون الكشف المبكر عن هذه الفئة من الأطفال؟. وما الفائدة المرجوة من الكشف المبكر إذا لم تكن هناك برامج للتدخل المبكر؟
يهدف هذا الكتاب بوجه عام إلى تعريف الطالب بالمبادئ الأولية والمفاهيم الأساسية في مجال التدخل المبكر، والتي تمكنه من فهم مبادئ التربية الخاصة للطفولة المبكرة وتطورها ومبرراتها ونماذجها، ومعرفة الخصائص التربوية والنفسية والحاجات النمائية لذوي الحاجات الخاصة في الطفولة المبكرة، وبرامجهم وأساليب تعليمهم في مرحلة ما قبل المدرسة، وأساليب الكشف عـنهم وطرق الوقاية من الإعاقات في الطفولة المبكرة، ومعرفة الاتجاهات الحديثة في هذا الميدان.

إقرأ المزيد
التدخل المبكر - الأطفال المعرضون للخطر
التدخل المبكر - الأطفال المعرضون للخطر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 333,211

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن قضية التدخل المبكر أصبحت تطرح نفسها بكل قوة في الميادين العلاجية والتربوية التي تقدم خدماتها لذوي الحاجات الخاصة، فمن الممكن تخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر جداً.
ولقد أصبح ممكناً في الآونة الأخيرة الكشف عن عدة اضطرابات أثناء الحمل أو لدى الأطفال ...حديثي الولادة، حيث إن التعرف المبكر على مثل هذه الاضطرابات ومعالجتها قبل حدوث تلف في الجهاز العصبي أو غيره من أجهزة الجسم يمنع حدوث الإعاقة.
ومن المعلوم لدى المختصين في ميدان التربية الخاصة مدى الارتباط الوثيق بين الطب والتطور الذي يشهده التدخل المبكر، وعلى الرغم من إقرار المؤلفين بأن هذا الميدان ما يزال في مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أن ثورة العلم والتقدم التكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان قد أسهمت وبشكل كبير في الوقاية من كثير من الأمراض وتقليل مضاعفاتها إن حدثت.
ومن المعلوم أن علم الطب ومهنته تتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم، ويُكسى صاحبها هيبة تليق به بحسب علمه وحذقه، ويزيد هذا تأكيداً ما للطب من علاقة جذرية بحياة الناس، ومنهم ذوي الحاجات الخاصة، فمن من الناس لا يمرض ولا يعتل؟ ومَنْ مِنَ الناس لا يعتري صحته سقم ولا نصب؟ فكل الناس كذلك ــــ إلاّ من شاء الله ــــ لذا ترى الناس يهرعون إلى طلب الاستطباب طمعاً في الشفاء، ويتحملون في ذلك الغالي والنفيس، وكل ذلك يهون أمام نعمة الصحة والعافية.
لذا، كان لعلم الطب مكانته ومنزلته وقد بّين ذلك الإمام الشافعي ـــ رحمه الله تعالى ـــ بعبارة موجزة فقال: ((إنما العلم علمان: علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب)). ومن الجدير بالذكر أن مرحلة الطفولة تعد أهم مراحل النمو في حياة الإنسان، ولا يختلف علماء النفس والتربية على ضرورة العناية بالطفل في هذه المرحلة باعتبارها مرحلة التكوين والبناء الأساسية لشخصية الطفل وسلوكه في المستقبل.
وإذا كانت مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين فهي أكثر أهمية للأطفال ذوي الحاجات الخاصة، فسنوات العمر الأولى بالنسبة لأعداد كبيرة من الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة أو متعددي الإعاقة، سنوات يصارعون فيها من أجل البقاء، وفترات قصور نمائي وضياع فرص يتعذر تعويضها في المراحل العمرية اللاحقة.
ويعتبر التدخل المبكر من المفاهيم الحديثة في حقل التربية الخاصة، والذي يلاقي اهتماماً بالغاً من ذوي الاختصاص نظراً للفوائد المرجوة منه، وهو عبارة عن سلسة من الإجراءات التي تعمل على الوقاية من الإعاقة، أو تأهيلها، أو التخفيف من آثارها، وبرامجه تكون في محورين رئيسين هما:
التدخل من أجل الوقاية، والتدخل من أجل التأهيل؛ فهي تحسن وتغير سلوك الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وهذا التغير في السلوك قد يتمثل بزيادة مستوى استقلالية الطفل، وتحسن قدرته على العناية بذاته، واكتسابه أنماطًا سلوكية جديدة لم يكن قادراً على تأديتها، وتطور معدلات النمو لديه سواء من الناحية المعرفية،أو اللغوية،أو الحركية أو الاجتماعية ــ الانفعالية، في ظل بيئة غنية ومستقرة.
وتكمن أهميته في الطفولة المبكرة، حيث تشهد هذه المرحلة من عمر الطفل: تنمية المهارات المركبة لتوجيه الجسم والجلوس والوقوف والمشي والجري والتوازن، إلى جانب نمو المهارات اللفظية والكلام، والتحكم بالبول، وعادات الطعام المقبولة، وتعتبر هذه الأمور ذات أهمية في دعم الطفل على التكيف مع بيئته، بالإضافة إلى تطوير قدراته العقلية واللغوية والاجتماعية.
لذا أصبحت مبررات التدخل المبكر وفاعليته أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، والاهتمام ببرامج التدخل المبكر يعكس الإدراك المتزايد لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، ودورها في تجديد مسار النمو المستقبلي.
كذلك بينت الخبرات والدراسات العلمية في العقد الأخير أن للتدخل المبكر وظائف وقائية مهمة، وأنه ذو جدوى اقتصادية، وأن له فوائد طويلة المدى تنعكس على تقدم المجتمع وسلامته، وليس من شك في أن الاهتمام المتزايد بتصميم برامج التدخل المبكر وتنفيذها نجم عن اهتمام مماثل بالكشف المبكر عن الأطفال ذوي الحاجات الخاصة على طرفي المنحنى الاعتيادي، فثمة علاقة منطقية واضحة بين الكشف المبكر والتدخل المبكر، إذ كيف يمكن تقديم خدمات التدخل المبكر دون الكشف المبكر عن هذه الفئة من الأطفال؟. وما الفائدة المرجوة من الكشف المبكر إذا لم تكن هناك برامج للتدخل المبكر؟
يهدف هذا الكتاب بوجه عام إلى تعريف الطالب بالمبادئ الأولية والمفاهيم الأساسية في مجال التدخل المبكر، والتي تمكنه من فهم مبادئ التربية الخاصة للطفولة المبكرة وتطورها ومبرراتها ونماذجها، ومعرفة الخصائص التربوية والنفسية والحاجات النمائية لذوي الحاجات الخاصة في الطفولة المبكرة، وبرامجهم وأساليب تعليمهم في مرحلة ما قبل المدرسة، وأساليب الكشف عـنهم وطرق الوقاية من الإعاقات في الطفولة المبكرة، ومعرفة الاتجاهات الحديثة في هذا الميدان.

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
التدخل المبكر - الأطفال المعرضون للخطر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 488
مجلدات: 1
ردمك: 9789957168476

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين