لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسوعة الموصل الحضارية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 234,521

موسوعة الموصل الحضارية
300.00$
الكمية:
موسوعة الموصل الحضارية
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الكتب للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن الحضارة بصفتها مجموع المنجزات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية والفنية التي حققها مجتمع من المجتمعات خلال حقبة زمنية معينة، ترتبط إرتباطاً وثيقاً بحياة الإستقرار في بقعة معينة من الأرض أمداً مناسباً من الزمن حيث يتاح لأفراد ذلك المجتمع أن يتفاعلوا مع البيئة الطبيعية ويواجهوا تحدياتها المتنوعة بطريقة مبدعة خلاقة.
وقد ...لاحظ العرب منذ زمن بعيد هذا الترابط بين الحضارة والإستقرار في مكان معين فقالوا: إن الحضارة على خلاف البادية، وهي الإقامة في الحضر، ومن ثم فقد أطلقوا على الإنسان الذي يقيم في المدينة بصورة دائمة ومستقرة الحضري، في حين أطلقوا على من يعيش حياة البداوة أي التنقل المستمر البدوي.
وهكذا فقد غدت المدن في نظر العرب منذ زمن بعيد مراكز الإبداع والتراكم الحضاري حيث يرث كل جيل ما أبدعه الجيل السابق ويضيف عليه حتى تنشأ المدن العظيمة وتزدهر فيها العلوم والفنون والعمران ما لم تصادفها بعض النكبات والكوارث التي تزلزل بنياتها أو تشتت سكانها.
ويلاحظ أن الكثير من المدن قد وجدت منذ زمن بعيد، وشهدت عدةً من الدول والحضارات، ومرت بها فترات إزدهار وإنحطاط، وعلى الرغم من كل ذلك، فهي باقية على مر الزمن، شاهدةً على التحولات الحضارية التي مرت بها وبالإنسانية.
وكان من جملة هذه المدن مدينة الموصل التي ظهرت منذ العصر الآشوري وظلت قائمة حتى الوقت الحاضر، لذا فهي تعتبر إحدى أهم المدن العراقية التي حملت مشعل الحضارة منذ المؤلف الأول قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر.
من هنا، تأتي أهمية هذه الموسوعة التي تم تكريسها لهذه المدينة الحضارية، وإن هذه الموسوعة لم تعتمد الأسلوب الشائع في تحرير الموسوعات الذي يقوم على توزيع المباحث حسب الحروف الأبجدية، كي لا يُفقِد الموسوعة وحدتها الموضوعية ويحرم القارئ من متابعة التطور التاريخي لمجموع الظواهر الحضارية وفقاً لتسلسلها الزمني وترابطها الموضوعي، وإعتماد المنهج التاريخي الذي يدرس الظاهرة الحضارية في تطورها عبر حقب التاريخ المختلفة، كما يدرسها في إطار علاقاتها المتبادلة مع الظواهر الأخرى.
وعلى ذلك؛ فقد اتجهت بحوث الموسوعة إلى محاولة إبراز السمات الخاصة للمظاهر الحضارية في منطقة الموصل في إطار الوحدة العامة للحضارة العربية الإسلامية فتحدثت عن مساهمة علمائها في الحركة الفكرية التي ازدهرت في إطار هذه الحضارة، وعن أشكال الفنون المعمارية وغيرها التي عرفت في المنطقة وما اتصفت به من خصائص تميزها عن مثيلاتها في المناطق الأخرى.
وإلى هذا، فقد تألفت الموسوعة من ثلاثة أقسام كبيرة، تم تخصيص الأول منها لدراسة التاريخ الحضاري لمنطقة الموصل في العصور القديمة بدءاً من العصور الحجرية القديمة والوسيطة والحديثة، حيث كان يعيش الإنسان في الكهوف وحتى إنتقاله إلى القرية وصولاً إلى نشأة المدينة وما ارتبط بها من أنظمة إدارية وسياسية وإقتصادية وثقافية، دون إغفال التطورات السياسية التي مرت بها المنطقة في ظل الإمبراطورية الآشورية والحكم الكلدي والتسلط الأجنبي.
أما القسم الثاني فقد خصص لدراسة التطور السياسي والحضاري الذي شهدته منطقة الموصل منذ قيام الحكم العربي الإسلامي وتحرير مدينة الموصل من تسلط الروم والبيزنطيين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مروراً بالحكم الأموي والعباسي المباشر وغير المباشر، وما أعقب ذلك من وقوع الموصل تحت حكم المغول وغيرهم من الحكام الأجانب وحتى قيام الحكم العثماني.
وتجدر الإشارة إلى أن الموسوعة وفي هذا القسم أدلت عناية خاصة لما شهدته الموصل من تطور إقتصادي وإجتماعي وثقافي وعمراني وفني في إطار الحضارة العربية الإسلامية خلال هذه الحقبة، أما القسم الثالث من الموسوعة، فقد تناول الدراسة والتحليل أوضاع الموصل السياسية والحضارية في ظل الحكم العثماني، وجهود أبناء الموصل لتأكيد هويتهم المتميزة في مواجهة محاولات طمس معالم شخصيتهم الحضارية الخاصة، وقد خُتم هذا القسم بدراسة أوضاع الموصل السياسية والحضارية في ظل الحكم الوطني إلى الوقت التي فيه تم إعداد هذه الموسوعة، أي فترة الثمانينات والتسعينات.

إقرأ المزيد
موسوعة الموصل الحضارية
موسوعة الموصل الحضارية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 234,521

تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الكتب للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن الحضارة بصفتها مجموع المنجزات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية والفنية التي حققها مجتمع من المجتمعات خلال حقبة زمنية معينة، ترتبط إرتباطاً وثيقاً بحياة الإستقرار في بقعة معينة من الأرض أمداً مناسباً من الزمن حيث يتاح لأفراد ذلك المجتمع أن يتفاعلوا مع البيئة الطبيعية ويواجهوا تحدياتها المتنوعة بطريقة مبدعة خلاقة.
وقد ...لاحظ العرب منذ زمن بعيد هذا الترابط بين الحضارة والإستقرار في مكان معين فقالوا: إن الحضارة على خلاف البادية، وهي الإقامة في الحضر، ومن ثم فقد أطلقوا على الإنسان الذي يقيم في المدينة بصورة دائمة ومستقرة الحضري، في حين أطلقوا على من يعيش حياة البداوة أي التنقل المستمر البدوي.
وهكذا فقد غدت المدن في نظر العرب منذ زمن بعيد مراكز الإبداع والتراكم الحضاري حيث يرث كل جيل ما أبدعه الجيل السابق ويضيف عليه حتى تنشأ المدن العظيمة وتزدهر فيها العلوم والفنون والعمران ما لم تصادفها بعض النكبات والكوارث التي تزلزل بنياتها أو تشتت سكانها.
ويلاحظ أن الكثير من المدن قد وجدت منذ زمن بعيد، وشهدت عدةً من الدول والحضارات، ومرت بها فترات إزدهار وإنحطاط، وعلى الرغم من كل ذلك، فهي باقية على مر الزمن، شاهدةً على التحولات الحضارية التي مرت بها وبالإنسانية.
وكان من جملة هذه المدن مدينة الموصل التي ظهرت منذ العصر الآشوري وظلت قائمة حتى الوقت الحاضر، لذا فهي تعتبر إحدى أهم المدن العراقية التي حملت مشعل الحضارة منذ المؤلف الأول قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر.
من هنا، تأتي أهمية هذه الموسوعة التي تم تكريسها لهذه المدينة الحضارية، وإن هذه الموسوعة لم تعتمد الأسلوب الشائع في تحرير الموسوعات الذي يقوم على توزيع المباحث حسب الحروف الأبجدية، كي لا يُفقِد الموسوعة وحدتها الموضوعية ويحرم القارئ من متابعة التطور التاريخي لمجموع الظواهر الحضارية وفقاً لتسلسلها الزمني وترابطها الموضوعي، وإعتماد المنهج التاريخي الذي يدرس الظاهرة الحضارية في تطورها عبر حقب التاريخ المختلفة، كما يدرسها في إطار علاقاتها المتبادلة مع الظواهر الأخرى.
وعلى ذلك؛ فقد اتجهت بحوث الموسوعة إلى محاولة إبراز السمات الخاصة للمظاهر الحضارية في منطقة الموصل في إطار الوحدة العامة للحضارة العربية الإسلامية فتحدثت عن مساهمة علمائها في الحركة الفكرية التي ازدهرت في إطار هذه الحضارة، وعن أشكال الفنون المعمارية وغيرها التي عرفت في المنطقة وما اتصفت به من خصائص تميزها عن مثيلاتها في المناطق الأخرى.
وإلى هذا، فقد تألفت الموسوعة من ثلاثة أقسام كبيرة، تم تخصيص الأول منها لدراسة التاريخ الحضاري لمنطقة الموصل في العصور القديمة بدءاً من العصور الحجرية القديمة والوسيطة والحديثة، حيث كان يعيش الإنسان في الكهوف وحتى إنتقاله إلى القرية وصولاً إلى نشأة المدينة وما ارتبط بها من أنظمة إدارية وسياسية وإقتصادية وثقافية، دون إغفال التطورات السياسية التي مرت بها المنطقة في ظل الإمبراطورية الآشورية والحكم الكلدي والتسلط الأجنبي.
أما القسم الثاني فقد خصص لدراسة التطور السياسي والحضاري الذي شهدته منطقة الموصل منذ قيام الحكم العربي الإسلامي وتحرير مدينة الموصل من تسلط الروم والبيزنطيين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مروراً بالحكم الأموي والعباسي المباشر وغير المباشر، وما أعقب ذلك من وقوع الموصل تحت حكم المغول وغيرهم من الحكام الأجانب وحتى قيام الحكم العثماني.
وتجدر الإشارة إلى أن الموسوعة وفي هذا القسم أدلت عناية خاصة لما شهدته الموصل من تطور إقتصادي وإجتماعي وثقافي وعمراني وفني في إطار الحضارة العربية الإسلامية خلال هذه الحقبة، أما القسم الثالث من الموسوعة، فقد تناول الدراسة والتحليل أوضاع الموصل السياسية والحضارية في ظل الحكم العثماني، وجهود أبناء الموصل لتأكيد هويتهم المتميزة في مواجهة محاولات طمس معالم شخصيتهم الحضارية الخاصة، وقد خُتم هذا القسم بدراسة أوضاع الموصل السياسية والحضارية في ظل الحكم الوطني إلى الوقت التي فيه تم إعداد هذه الموسوعة، أي فترة الثمانينات والتسعينات.

إقرأ المزيد
300.00$
الكمية:
موسوعة الموصل الحضارية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 2314
مجلدات: 5
يحتوي على: صور/رسوم،جداول،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين