تاريخ النشر: 11/08/2014
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، نادي أبها الأدبي
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان "أيقونة الرمل" وبعنوان فرعي: "التلقي النقدي لتجربة الشاعر محمد الثبيتي ومقاربات في منجزه الشعري" يقدم الباحث والناقد محمد الراشدي دراسة نقدية في أعمال محمد الثبيتي الشعرية على اعتبار أنه واحداً من أهم الآباء المؤسسين للحداثة الشعرية في المملكة العربية السعودية، إن لم يكن من أهمهم، وهي دراسة ...سيميائية عنت بما يمكن اعتباره مفاتيح التجربة الشعرية عند محمد الثبيتي ممثلة في (الريح والرمل) . كما سعت إلى تبين معالم الزمان والمكان في التجربة نفسها والتي يمكن الإعتداد بها كمفاتيح للتجربة الشعرية عند الثبيتي كذلك.
وإذا كان الراشدي قد استعان بالسيميائية مرة وبظاهرية باشلار في دراسة المكان والزمان فقد أعانته كذلك قدرته على المقابلة بين نصوص الثبيتي نفسه ليفسر الشعر بالشعر كاشفاً من خلال ذلك عما يمكن اعتباره إحالات الشاعر إلى نفسه أو استغراقه في كشف العوالم الشعرية وما تتراءى خلاله من الرموز.
ولأجل مقاربة التجربة الشعرية عند (محمد الثبيتي)، يتخذ الراشدي لمادة كتابه مسارين كما يقول: يعبر أحدهما في التخوم البعيدة للتجربة، محاولاً استكناه مضامينها عبر رؤى الذين تقاطعت اهتماماتهم في تلك التجربة (...) وكان أن وقع الإختيار على ما يمكن تسميته بـ (المدونة النقدية لمرحلة الثمانينات) ، أما المسار الثاني فهو نحو مقاربة التجربة فيمر – والكلام للمؤلف – فوق صراط الشعر، ويكتوي بجمره (...) غير جازم إن كانت الخطى تأخذه جهة (صفو الينابيع)، أم أنه لا يزال "في كبد التيه نقضي النوافل"، يتهجى تارة حلماً، وتارة يتهجى محض وهم!".
واستناداً إلى ما تقدم انتظمت موضوعات هذا الكتاب في العناوين الآتية: "على عتبات الثبيتي" ، الفصل الأول: التلقي النقدي لتجربة الشاعر محمد الثبيتي – قراءة في مدونة الثمانينات الميلادية، الفصل الثاني: مقاربات في المنجز الشعري للشاعر محمد الثبيتي، 1- سيمياء الريح في شعر محمد الثبيتي: قراءة في قصيدة (بوابة الريح)، 2- أيقونة الرمل – (الرمل) في شعر محمد الثبيتي التجليات والدلالات، 3- العبور في دوائر الزمن – قراءة في نص (الأوقات) لمحمد الثبيتي. 4- مستويات الإحالة المكانية في شعر محمد الثبيتي، ومستويات الإحالة المكانية في شعر الثبيتي. وأخيراً ملحق: نص (تعارف). إقرأ المزيد