فن الأتيكيت في بناء العلاقات الاجتماعية والدبلوماسية
(0)    
المرتبة: 153,382
تاريخ النشر: 01/12/2015
الناشر: دار الكتاب الجامعي
نبذة نيل وفرات:ازداد الإهتمام بالبحث العلمي منذ بداية القرن العشرين في مختلف مجالات الحياة، ولقد اهتمت الدول المتقدمة بالبحث العلمي وقامت بتدريسه في جامعاتها إيماناً منها بدوره في التطوير والتنمية بكافة أشكالها. أما الدول النامية ومنها الدول العربية فقد بدأت تهتم بالبحث العلمي مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين. إننا ...في البلاد العربية بحاجة ماسة إلى تنشيط البحث العلمي وتطويره والتعرف على مشكلاته التي تواجهه من عدم وجود سياسات واضحة، وغياب الكوادر البشرية المدربة للقيام بالبحث والعلمية، ونقص الميزانية المخصصة، وغياب التنسيق بين المؤسسات البحثية المختلفة، وعدم توافر المكتبات ونظم وشبكات المعلومات القادرة على خدمة الباحثين.
وتأسيساً على ما تقدم يسعى هذا الكتاب الذي بين القارىء لتعريف الباحثين بمفهوم البحث العلمي وخصائصه وصفاته، وأهم المشكلات التي يواجهها البحث العلمي ليكون مرشداً ودليلاً عملياً للممارسين لأنشطة البحث العلمي في مختلف مجالاته ومراكزه، ويساعدهم في كتابة مختلف الأبحاث وفق الأسس والمعايير العلمية – ولذا يتضمن هذا الكتاب الفصول التالية:
الفصل الأول: مقومات البحث العلمي الجيد.
الفصل الثاني: مشروع البحث.
الفصل الثالث: خطوات إعداد البحث.
الفصل الرابع: مناهج وأساليب البحث العلمي.
الفصل الخامس: وسائل جمع البيانات وطرق تدوينها.
الفصل السادس: كتابة البحث.
الفصل السابع: تبويب وترتيب مكونات البحث.
الفصل الثامن: أهمية تكوين المراجع المبدئية.
الفصل التاسع: كتابة التجربة الأولى وضوابط كتابة البحث وطباعته.
الفصل العاشر: مكونات التقرير بشكل مختصر.
الفصل الحادي عشر: طريقة توثيق المصادر وإعداد قائمة بها.
الفصل الثاني عشر: مراجعة الشكل النهائي للبحث وتقويمه.نبذة الناشر:هنالك رأي يقول "إن أفضل طريقة لقراءة مستقبل الشعوب هو تصفح عقليات كبارهم ومعرفة أخلاق أطفالهم". وفلسفة التفسير المنطقي لهذا الرأي تلزمنا باتباع قواعد التربية السليمة لأبناء مجتمعنا وأجيالنا التي تعطي للحوار الإنساني البناء صورة حقيقية بغية إنتاج بيئة مجتمعية سليمة تحقق التفاهم الذي يأتي متماشياً مع المواصفات المثالية لأتيكيت الحياة الراقية.
وأن علم "الأتيكيت" الذي يحاول أن يهذب الأخلاق والسلوكيات لدى الأفراد والجماعات والشعوب وينظم التعاملات فيما بينهم، يعد بالأساس منهجاً علمياً قديماً، إنما تطبيق قواعد وبلورتها وإظهارها للرأي العام بشكل أدق برز في العصر الحديث، الأمر الذي جعله يشكل أدق برز في العصر الحديث، الأمر الذي جعله يشكل خارطة طريق لجميع الناس في صياغة منظومة تعامل إجتماعية إنسانية رائعة ومهذبة، وبحكم الأهمية لم يعد بإمكان طرف ما إن كان فرداً أو جماعة أو دولة التخلي عن الأتيكيت والبروتوكول بالوقت الحاضر انطلاقاً من فاعلية الدور الذي تمارسه كلا من هاتين المفردتين في رسم صيغة مثلى للحياة مع الآخر.
وكلنا بقدر ما يعجبه أن يتلمس سلوكيات طيبة من الناس، يسعى لأن يكون مقبولاً لدى الآخرين، وتلك ثنائية تبنى عليها آراء كثيرة بين الأفراد والجماعات لتتطور إلى علاقات تربط الدول ببعضها بعض. وبحكم تطور الحياة وتشعب حاجاتها وتفاصيلها فرض على الإنسان أن يكون إلى جانب أهمية أجادته لمهارات الأتيكيت، ضرورة اتباع مجموعة من القواعد أو التوجيهات التي غالباً ما تكون شفهية أو غير مكتوبة، باعتبارها الكيفية التي يجب أن يؤدي بها تصرّف أو نشاط ما وتحديداً في المجال الدبلوماسي ان كان على الصعيد الفردي أو الجماعي أو الدبلوماسية الدولية. وهذا التحدي في كيفية البحث والحصول على لغة تفاهم مشتركة بين الأطراف المتعددة بصيغ مختلفة ومنها الأتيكيت والعلاقات العامة والمجاملة والبروتوكول والإتفاقيات لتحقيق الأهداف المرجوة، يقودنا إلى دراسة قواعد أساسية لموضوعنا، تفيدنا في حياتنا وتعاملاتنا اليومية والتي سيتم تسليط الضوء عليها عبر ثنايا صفحات الكتاب الذي جاء في خمسة فصول توزعت وفق ما يلي: الفصل الأول: فن الأتيكيت في مفهوم الحياة الإجتماعية. الفصل الثاني: البروتوكول في المفهوم الإجتماعي والدبلوماسي. الفصل الثالث: الوظيفة الإجتماعية للأتيكيت في التعامل المجتمعي. الفصل الرابع: البروتوكول في المجال الدبلوماسي. الفصل الخامس: أهمية الأتيكيت في صنع الحياة الإجتماعية. إقرأ المزيد