لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أعيريني أصابعك لأكتب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 342,500

أعيريني أصابعك لأكتب
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
أعيريني أصابعك لأكتب
تاريخ النشر: 07/08/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:وراء نافذة صغيرة، ثمة من يزيح ستارة الوقت ليلقي نظرة على حياتنا الوجدانية دون ضجيج، دون حتى أن يصدر قلمه صريراً فوق ورق الحكايا وهو يسجلها بأناقة. الشخص، الذي وراء هذه النافذة، هو الشاعر لؤي طه، القادم إلينا بديوانه الجديد والمتفرد بعنوانه "أعيريني أصابعك لأكتب".
في هذا الديوان، يحوّل ...الشاعر لؤي طه الكلمات إلى مساحات من الصور، فأنت هنا لا تقرأ بل تشاهد ألبوماً فوتوغرافياً تتحول فيه الذكريات إلى معطف، واللهفة إلى ذئب، والذراع إلى ماء فرات، لذلك فالقصيدة لديه يمكن أن نقول عنها إنها قصيدة مرئية يوغل فيها كاتبها في عمق العاطفة الإنسانية، فهو يمتلك المقدرة على النفاذ إلى اقصى نقطة كامنة في مشاعرنا الدفينة، ولن يجدي نفعاً لو دارينا هذه المشاعر عن التأثر بإيقاع كلماته، فعلى الرغم من النثر الفني، فإن ثمة موسيقى تدوزن الحروف إيقاعها بنغم داخلي.
يعتمد الشاعر لؤي طه، في هذا الديوان، على اللغة المجازية، وهو ما يفتح الخيال عنده على أوسع أبوابه، فالواقع – بالنسبة له – هو الحالة المكوّنة لصلب الموضوع ووصفه ثم الإنتهاء منه، فهو لا يلامس الواقع بقدر ما يلامس المخيلة التي يحفرها ويؤججها ويحرّضها على التحليق في أماكن لامعقولة، وهذه ميزة جعلته يصنع لنفسه بصمة خاصة منذ البداية. لهذا الديوان صفة ناسك، إذ يبدو قارئه وكأنه يقرأ شعراً عذرياً، ولكن من النمط الحديث، فهو يدنو من العشق بتؤدة كي لا يخدش عفته، ويغزو الحب مثل فارس نبيل.
نقرأ له مقطعاً بعنوان "يا نزار".
يا نزار
اغتالوا حبيبتك الشام
واعتقلوا الحب
الذي نسجت له كلمات
من ريش النعام
اغتصبوا الأنوثة
التي كنت عنها تدافع
هدموا بيتك الشامي
قطعوا أشجار
النارنج والكبّاد
مزقوا دواوين شعرك
داسوا فوق ياسمين الكلام.

إقرأ المزيد
أعيريني أصابعك لأكتب
أعيريني أصابعك لأكتب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 342,500

تاريخ النشر: 07/08/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:وراء نافذة صغيرة، ثمة من يزيح ستارة الوقت ليلقي نظرة على حياتنا الوجدانية دون ضجيج، دون حتى أن يصدر قلمه صريراً فوق ورق الحكايا وهو يسجلها بأناقة. الشخص، الذي وراء هذه النافذة، هو الشاعر لؤي طه، القادم إلينا بديوانه الجديد والمتفرد بعنوانه "أعيريني أصابعك لأكتب".
في هذا الديوان، يحوّل ...الشاعر لؤي طه الكلمات إلى مساحات من الصور، فأنت هنا لا تقرأ بل تشاهد ألبوماً فوتوغرافياً تتحول فيه الذكريات إلى معطف، واللهفة إلى ذئب، والذراع إلى ماء فرات، لذلك فالقصيدة لديه يمكن أن نقول عنها إنها قصيدة مرئية يوغل فيها كاتبها في عمق العاطفة الإنسانية، فهو يمتلك المقدرة على النفاذ إلى اقصى نقطة كامنة في مشاعرنا الدفينة، ولن يجدي نفعاً لو دارينا هذه المشاعر عن التأثر بإيقاع كلماته، فعلى الرغم من النثر الفني، فإن ثمة موسيقى تدوزن الحروف إيقاعها بنغم داخلي.
يعتمد الشاعر لؤي طه، في هذا الديوان، على اللغة المجازية، وهو ما يفتح الخيال عنده على أوسع أبوابه، فالواقع – بالنسبة له – هو الحالة المكوّنة لصلب الموضوع ووصفه ثم الإنتهاء منه، فهو لا يلامس الواقع بقدر ما يلامس المخيلة التي يحفرها ويؤججها ويحرّضها على التحليق في أماكن لامعقولة، وهذه ميزة جعلته يصنع لنفسه بصمة خاصة منذ البداية. لهذا الديوان صفة ناسك، إذ يبدو قارئه وكأنه يقرأ شعراً عذرياً، ولكن من النمط الحديث، فهو يدنو من العشق بتؤدة كي لا يخدش عفته، ويغزو الحب مثل فارس نبيل.
نقرأ له مقطعاً بعنوان "يا نزار".
يا نزار
اغتالوا حبيبتك الشام
واعتقلوا الحب
الذي نسجت له كلمات
من ريش النعام
اغتصبوا الأنوثة
التي كنت عنها تدافع
هدموا بيتك الشامي
قطعوا أشجار
النارنج والكبّاد
مزقوا دواوين شعرك
داسوا فوق ياسمين الكلام.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
أعيريني أصابعك لأكتب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: عدنان فرزات
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 215
مجلدات: 1
ردمك: 9786144194768

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين